الجيش يمنع الغنوشي من دخـول مقـر البرلمـــان
السفير الأميركي يطلب من الرئيس التونسي
مغــادرة الضبــاط المصـــريين والإمـــاراتيين
قالت مصادر إن السفير الأميركي في تونس دونالد بلوم، طلب من الرئيس قيس سعيّد مغادرة ضباط المخابرات المصريين والإماراتيين المتواجدين في تونس، قائلا إن الأخيرين رافقوا عملية الانقلاب.
وأوضحت المصادر حسب عربي 21، أن الضباط كانوا قدموا إلى تونس بذريعة تقديم مساعدات لمقاومة جائحة كورونا قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادروها حتى اللحظة.
وقبل أيام، انقلب الرئيس قيس سعيّد على المؤسسات الدستورية، فأقال الحكومة، وحلّ البرلمان.
*"هل من مصلحة المخابرات المصرية أن تتحرك صوب سد النهضة؟ أم تشارك في إشعال أزمات في دول أخرى؟..
قالت صفحة منسوبة للفريق المصري سامي عنان، إن المخابرات الحربية المصرية لعبت دورا في انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد.
وكشفت الصفحة غداة قرارات سعيد المفاجئة، أن عملية التدخل في تونس تم نقاشها عقب زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للقاهرة ولقائه بالسيسي.
وأكدت الصفحة، التي تعرف نفسها بأنها "نافذة داعمة وترصد تحركات الفريق سامي عنان"، أن المخابرات الحربية المصرية أدارت مشهد الفوضى في تونس، وهي الفوضى التي سمحت لقيس سعيّد يالتدخل.
وزادت الصفحة أن الخطة كانت تقتضي أن تقدم الإمارات الدعم المالي لعمليات إثارة الفوضى، ومن ثم يتم التمهيد لإعلان تدخل الجيش التونسي وانحيازه إلى قيس سعيّد.
- منع الجيش التونسي راشد الغنوشي وعددا من النواب من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بعد قرار الرئيس قيس سيعّد تجميد عمل مجلس النواب.
وحسب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تجادل النواب الممنوعون من دخول البرلمان ومعهم الغنوشي، مع قوة من الجيش عند مدخل مقر المجلس.
وحاول النواب إقناع القوة بإفساح الطريق، لكن الرد جاءهم صارما بأن "التعليمات أن مجلس النواب مغلق".
وكان الغنوشي، رئيس البرلمان المجمد، قد اعتبر أن قرارات سعيّد "انقلابا على الدستور"، وقال إن "العمل سيستمر في المؤسسات التونسية".
وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية مساء الأحد، قال سعيد إن "قرارته تأتي عملا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة"
وكان الغنوشي، رئيس البرلمان المجمد، قد اعتبر أن قرارات سعيّد "انقلابا على الدستور"، وقال إن "العمل سيستمر في المؤسسات التونسية".
كما نقل موقع حركة النهضة التي يتزعمها الغنوشي، على حسابها بموقع "تويتر" تصريحات له بأن "أنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".
ودعا الغنوشي التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لـ"إعادة الأمور إلى نصابها" على حد تعبيره.
ووصفت حركة النهضة التونسية المتظاهرين الذين خرجوا ضدها في أماكن متفرقة بـ"العصابات الإجرامية والإرهابية".
وكان سعيّد قرر تجميد كل سلطات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، كما قرر إقالة حكومة هشام المشيشي وتشكيل حكومة يعين رئيسها.
وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية مساء الأحد، قال سعيد إن "قرارته تأتي عملا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة".
زلزال مكالمة بن زايد لـ قيس سعيد يضرب تونس
وتفاصيل محـاولة الامـارات لانقــاذ حفتر وحلفـائه !
انقلاب عسكري في تونس
اعتقال رئيس الحكومة وأعضاء البرلمان والتفرد بالسلطة
ينفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي، اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، فيما أفاد مراسل "العربية" باندلاع مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان، بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان إلا أن الجيش منعه من ذلك.
وأضاف أن الجيش يفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما يحاول أنصار حركة النهصة اقتحام مقر البرلمان بينما تقوم مدرعات الجيس بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.
كما أفاد مراسل "العربية" بوجود أنباء غير مؤكدة أن رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي قد يكون محتجزا في أحد مقرات الجيش بعد إقالته، وسط توارد أنباء عن اجتماع يجري للاتحاد العام للشغل للإعلان عن موقف من التطورات الأخيرة.
وتوعّد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم ''البعض بدفع الثمن باهظا".
وقال "من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟".
وكان الغنوشي اعتبر القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي انقلابا على المؤسسات المنتخبة وسائر المؤسسات.
وقال الغنوشي في بيان عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".
... مراسل العربية: أنصار حركة النهضة يحاولون اقتحام مقر البرلمان التونسي ...
ومن جانبه، طالب رئيس البرلمان التونسي الغنوشي، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، التونسيين بالنزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بانقلاب بعد أن جمد الرئيس سعيد عمل البرلمان وأقال الحكومة.
وقال الغنوشي في مقطع مصور بثه حزب النهضة إن على الناس "النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".
غير أن الشوارع التونسية، على النقيض، شهدت احتفالات شعبية بالقرارات وسط حالة عارمة من التأييد.
..الرئيس التونسي: أكره الإنقلابات..
الرئيس التونسي: لاخوف على حرية التعبير ولن أتحول لديكتاتور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق