الاثنين، 12 يوليو 2021

مطالبات بإعادة إحياء سكة حديد الحجاز..فيديو

 

مطالبات بإعــادة إحيــاء سكــة الحـديد الحجــازي


..مطالبات بإعادة إحياء سكة الحديد الحجازي..
 بذلت الأمبروطورية العثمانية جهودًا جبارة لأجل إقامة خط سكة الحديد الحجازية، فربطت قلب الدولة مع أطرافها ووصلت إلى المدن المقدسة؛ المدينة المنورة ومكة المكرمة
- سكك حديد الحجاز، هو خط سكك حديدية كان يمتد من دمشق إلى المدينة المنورة، عبر منطقة الحجاز في السعودية، وخط فرعي آخر إلى حيفا على ساحل البحر المتوسط. كانت سكك حديد الحجاز جزءاً من شبكة السكك الحديدية العثمانية وكان الهدف الرئيسي منها مد الخط من محطة حيدرپاشا في قاضي‌كوي ما وراء دمشق إلى مكة المكرمة. 
إلا أن الانشاء تأخر بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، ولم يصل لأبعد من المدينة المنورة، على مسافة 400 كم من مكة. 
كان القطاع الممتد من دمشق إلى المدينة المنورة بطول 1300 كم.
كان الغرض الرئيسي من إنشاء سكة حديد الحجاز الربط بين القسطنطينية، عاصمة الدولة العثمانية ومقر الخلافة الإسلامية، والحجاز في شبه الجزيرة العربية، حيث تقع مكة المكرمة، طريق الحج الذي يسلكه الحجاج سنوياً. 
وكان هناك سبب آخر هام وهو تحسين التكامل الاقتصادي والسياسي للولايات العربية البعيدة داخل الدولة العثمانية، وتسهيل نقل القوات العسكرية. عند اكتمالها، لم يكن على سكة حديد الحجاز أي ديون.



في سويسرا بنت قاطرات 2-8-0 لسكك حديد الحجاز عام 1912، المرقمة 87–96. لاحقاً كانت هناك قاطرات مرقمة 150–159. 
استولت القوات البريطانية على عدد من القاطرات عام 1918 ونقلتها عام 1927 إلى السكك الحديدية الفلسطينية، التي استولت على سكك حديد مرج عامر التابعة لسكك حديد الحجاز عام 1920. نُقل 153 قاطرة (90 قاطرة سابقة) عام 1927 وصُورت في سكك حديد مرج عامر عام 1946.


كيف تمكنت الدولة العثمانية 
من بناء سكة حديد الحجاز بالرغم من إفلاسها؟
في عام 1900 قرر السلطان عبد الحميد المباشرة ببناء سكة حديد الحجاز من دمشق إلى مكة ولما كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل مادية ورفض عبد الحميد الدين الربوي كان اقتراح أن يتم جمع المال من المسلمين ...


لقد كان للمهندسين والمستشارين الألمان دورًا حاسمًا في تخطيط وبناء السكك الحديدية. وكان يعكس هذا الدور العلاقة المتينة بين العثمانيين والألمان والتي استمرت لعقود من التعاون العسكري والاقتصادي؛ ولعدة أسباب، رأى عبد الحميد ألمانيا كشريك أوروبي مفضل للإمبراطورية.
في هذا السياق، أصبح كارل أولير مرتبطًا بالمشروع. ولد أولير عام 1854، وكان قد خدم جنرالًا للمشاة ببروسيا  ومن ثم أصبح  (مثل العديد من الضباط الآخرين) مستشارًا عسكريًا للعثمانيين بين عامي 1901 و 1908. 
تم تعيينه في رتبة لواء من قبل عبد الحميد، وأصبح معروفًا بلقب “أولير باشا”. 
عام 1904 تم إرساله لتفقد التقدم الذي تم تحقيقه  في مشروع السكك الحديدية، ودراسة الجغرافيا المحلية والإثنوغرافيا. 
ركز أولير على خطين من السكك الحديدية: الخط بين دمشق ومعان في جنوب الأردن، بما في ذلك خط الفرع إلى حيفا، ومن معان إلى العلا في شبه الجزيرة العربية (تقع محافظة العلا على بعد 300 كيلومتر شمال المدينة المنورة). 
تعد التقارير التي كتبها أولير من بين أهم المصادر الأولية حول سكة حديد الحجاز، والتي تمتاز بدقتها وشمولها لأدق التفاصيل كتضاريس الطريق، النباتات والحيوانات، بما في ذلك النمل الأبيض الذين ينخر في العوارض الخشبية لسكة الحديد؛ كذلك شمول التفاصيل حول التحديات في توفير ما يكفي من الماء والوقود؛ وردود الفعل (ربما النمطية) للسكان المحليين على بناء السكك الحديدية (ترجمة بيتر كريستيانسن): “ستظل الحيوية التي عبروا عن فرحتهم بها لا تُنسى. 
كما كرر الرجال باستمرار التحية في جوقة بالإجماع ، “فلينتصر السلطان ثلاث مرات! ” تقارير أولير، التي نُشرت في أعوام 1906 و 1908 في المجلة المؤثرة “Petermanns Geographische Mitteilungen”  تم توضيحها بصور التقطها هو بنفسه على طول الطريق. يبدو أن الألبوم في مجموعة المكتبة الوطنية يحتوي على المطبوعات الإضافية من تلك الرحلة التي اعتبرها، لسبب من الأسباب، غير مناسبة للنشر. 
بينما تتداخل مواضيع مجموعتي الصور إلى حد كبير ، يتضمن الألبوم المزيد من الصور الشخصية – للبدو والسكان المحليين والعمال والمسؤولين وغيرهم – مما يوفر لمحات رائعة للأفراد والحياة اليومية.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: