... سوء التغذية يهدد السودان ...
... أرقام مخيفة ومطالب بانقاذ أرواح الأطفال ...
السيسي يحذر.. المساس بأمن مصر القومي خط أحمر
رغم غناه بالموارد الطبيعية التي تؤهله ليكون سلة غذاء للعالم ووجود أرض خصبة صالحة لزراعة القمح والذرة وغيرها من المحاصيل إلا أن معدلات سوء التغذية في السودان تعتبر الأعلى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فكيف وصل السودان إلى هذا الحال؟ السودان عانى خلال سنوات طويلة من النزاعات المسلحة التي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد كما يشهد وجود أعداد كبيرة من النازحين من بينهم لاجئون من بلدان مجاورة شهدت أيضا صراعات مسلحة فضلا عن تقلبات المناخ والتدهور البيئي وتفشي الأمراض ورغم أن الاقتصاد السوداني يعتمد بشكل كبير على الزراعة فإن هذا القطاع عرضة لصدمات المناخ،كما ان الإنتاجية منخفضة بسبب الممارسات الزراعية غير المناسبة وخسائر ما بعد الحصاد كلها أسباب جعلت السودان يواجه مستويات عالية من سوء التغذية الحاد والتقزم ما أسفر عن مشكلات كبيرة بالصحة العامة خصوصا لدى الأطفال وفقا لما أعلنته اليونيسف فإن 3 ملايين طفل سوداني دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية من بينهم 570 ألف طفل مصاب بالنوع الحاد المنظمة أيضا حذرت من تفاقم معدلات الاعتلال والوفيات الناتجة عن هذا الأمر ..
المزيد من التفاصيل يتحدث من الخرطوم دكتور الصادق محمد أحمد رئيس الوكالة الدولية للتنمية والعون الإنساني، مع يارا حمدوش، عبر برنامج ماذا بعد؟ وفي الملف الثاني: تشكّل التغذية السيئة تهديداً لبقاء ونماء الأطفال دون سنّ الخامسة في السودان ويواجه السودان نقص الغذاء والحليب العلاجي، والقياسات الجسمانية اللازمة لعلاج جميع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحادّ في البلاد ويعد واحدا من المشكلات عدم وجود مخزون كافٍ للاستجابة للحالات الطارئة الجديدة وإعادة توجيهها خاصة في المناطق صعبة الوصول والتي تنقطع فيها الإمدادات بشكل مؤقت في مواسم الامطار أيضا هناك قصور في إرشاد الأمهات حول الممارسات الصحية والغذائية المثلى الملائمة لهن ولأطفالهن كما أن عدم كفاية التنوع الغذائي الخاص وعدد مرات تناول الطعام تشكل أيضاً إحدى المشاكل الأخرى فمنذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي، ظل السودان يعيش حروبا أهلية حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي، هربا من الموت، أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار. وأدى ذلك إلى إهدار كم ضخم من الموارد، وتسبب في خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة وما زالت آثار الحروب تلقي بظلالها على الواقع الحالي في السودان ومن بين هذه المشكلات سوء تغذية الأطفال للحديث أكثر عن معاناة أطفال اليوم من حروب الماضي..
السيسي يحذر.. المساس بأمن مصر القومي خط أحمر
نقاط ثلاث كانت الأبرز في كلمتة الأخيرة التي شغل ملف سد النهضة الحيز الأكبر منها.
أولها ان قلق المصريين مشروع لكن مصر دولة كبيرة لا يليق بها القلق، وثانيها ان الأمن القومي المصري خط أحمر لن يسمح بالمساس به، وثالثها رسالة الى السودان واثيوبيا بضرورة العمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد.
بالتوازي تعرب السودان عن املها في إيجاد مخرج للازمة عبر مجلس الامن، بعد نجاحها كما تقول لحشد دعم دولي، لترد الجارة الخصم أثيوبيا بأنها مستهدفة من أطراف عدة ليس في ملف السد وحده وانما في أزمة الحدود واقليم تيغراي أيضا.
ما هي الخيارات المصرية والسودانية؟
وهل سيحمل الموقف الأثيوبي أي تغير بناء عليها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق