الأحد، 25 يوليو 2021

قصة أهل الكهف..دروس مستفادة..فيلم وثائقي

 

3 دروس مستفادة من قصة أهل الكهف


300 عام وتسعة هو عدد السنوات التي نامها أهل الكهف بقدرة الله سبحانه وتعالى، فأبعد أشعة الشمس عنهم، وجعلهم يتقلبون أثناء النوم، حتى إستيقظوا وهم لا يعرفوا أنهم ناموا كل هذا الوقت، وتوقعوا أنهم ناموا يوم أو بعض يوم.
قصة أهل الكهف
في قرية يحكمها حاكم ظالم وكافر، كان القوم يعبدون آلهة ويدافعوا عنها، ويأذوا كل من يحاول أن يخالف أوامرهم، ومع ذلك كان هناك مجموعة شباب لم ترض بهذا الأمر، ورفضوا الشرك بالله، ووقفوا أمام هؤلاء الكافرين، وبعد تعذيبهم المستمر، قرر الشباب أن يفروا هاربين، ليتعبدوا الله في مكان آمن بعيداً عن الكفّار وإصطحبوا كلبهم معهم.
ذهب الفتية إلى الكهف، ثم ناموا بداخله، وإستمر نومهم لسنوات طويلة (309 سنة)، وحفظهم الله من كل شر خلال هذه الفترة، ثم بعد إستيقاظهم كانوا متصورين أنهم لم يناموا سوى يوم واحد فقط.
بعد الإستيقاظ من النوم، شعر الفتية بالجوع، فإتفقوا مع واحد منهم أن يذهب لشراء الطعام لهم، وحذروه حتى لا يلتقي بالكفار الظالمين، وأن يتخفى أثناء ذهابه للسوق، وعند ذهابه إكتشف أن المدينة إختلفت عمّا كانت عليه، الناس والملابس، بعدما أهلك الله الكفّار، وأبدلهم بأشخاص مؤمنين وموحدين بالله، وحاكم صالح بدلاً من الظالم.
وأثناء شراءه الطعام من بائع بالسوق، فإندهش البائع من النقود التي يدفعها الفتى، لأن النقود تغيرت تماماً في هذا العهد، فأخذه وذهب به للحاكم.
وبعد ذلك إكتشف الناس قصتهم، وأنهم ناموا كل هذا الوقت ليحفظهم الله القادر على كل شيء، وبالتالي إثبات وجوده وقدرته في البعث وإحياء الموتى، وقد سعد الناس بهؤلاء الفتية المسلمين، وإتفق الملك معهم على أن يذهبوا لرؤية الكهف، وفي نفس اللحظة توفى الفتية، وتباينت الآراء فيما يجب فعله معهم، وقرروا أن يبنوا فوق مكانهم مسجد لتكريمهم.
الدروس المستفادة من قصة أهل الكهف
قدرة الله تسع كل شيء، وأن الإيمان به والثقة واليقين بقدراته يجعلنا في حفظ الله وأمنه.
المؤمن القوي يتمسك بدينه ولا يمكن أن يتخلى عنه مهما واجهه من تعذيب وأذى.
كل ما يفعله الله له حكمة في الحياة، فيمنه عنّا الشر ويجلب لنا الخير، وإن تأخير أي شيء يكون بحكمة منه سبحانه وتعالى.

اهل الكهف فيلم وثائقي رائع 
كل قصة أهل الكهف من الناحيتين الدينية والتاريخية ومكان الكهف

 


فيلم قصة سيدنا ابراهيم خليل الله




ليست هناك تعليقات: