الأحد، 4 يوليو 2021

الطنطاوي يحذر السيسي من الوقوع في فخ إثيوبيا .. فيديو

 

خبير دولي يحذر من فخ إثيوبي لمصر والسودان
 بشأن الملء الثاني لسد النهضة
عجز السيسي أمام سد النهضة الإثيوبي يُدمر الحياة المصرية 


قال الدكتور أحمد المفتي، خبير التفاوض الدولي، إن تصريحات إثيوبيا بشأن عدم استطاعتها إنجاز الملء الثاني لسد النهضة إلا بمقدار يقل عن 2 مليار متر مكعب من المياه "لأسباب فنية"، حيلة لاستدراج مصر والسودان . 
 وأضاف المفتي، لمصراوي، أن الملء الثاني لسد النهضة ولو أقل من 2 مليار متر مكعب، بإرادة إثيوبيا المنفردة، تصرف غير قانوني، موضحا أن العودة إلى طاولة المفاوضات تكسبه الشرعية. 
وأشار خبير التفاوض الدولي، إلى أنه: لو كانت إثيوبيا حسنة النية، لصرحت بأنها قد أوقفت الملء الثاني عند ذلك الحد، استجابة لطلب السودان ومصر، وإلى حين الوصول إلى اتفاق ملزم. 
 وأوضح أنه لذلك فإن ما أعلنته إثيوبيا استدراج وحيلة لإرساء سابقة بأن لإثيوبيا الحق في الملء الثاني بإرادتها المنفردة إلا إذا حال حائل فني دون ذلك، ويكتمل الاستدراج والحيلة، بعودة السودان ومصر إلى طاولة المفاوضات لأن تلك العودة تقنن ذلك الجزء من الملء الثاني الذي قامت إثيوبيا بملئه بإرادتها المنفردة، ويمهد الطريق لتكمل إثيوبيا الملء الثاني متى ما أرادت. 
 وتابع: "سبق أن اكتسب الملء الأول شرعيته بعودة السودان ومصر إلى طاولة المفاوضات على الرغم من أن ذلك الملء قد تم بإرادة إثيوبيا المنفردة، والآن تريد إثيوبيا أن تكرر نفس التجربة..
قائد المنطقة المركزية : 
سلوك اثيوبيا بشأن سد النهضة يقلقنا كثيرا


البرلماني السابق أحمد الطنطاوي يحذر السيسي
 من الوقوع مرة ثانية في فخ إثيوبيا بشأن سد النهضة
.. ماذا سيحدث إذا أخفقت المفاوضات؟ ..


مصطفى الفقي يدعو مصر
 لاستخدام «كارت إسرائيل» في ملف سد النهضة 
ماذا سيحدث إذا أخفقت المفاوضات؟
 إبراهيم عيسى يتهم «الإخـوان»
 بتسخين مصر لتوريطها في ضرب سد النهضة ؟!
القوات المسلحة: ندرك التحديات التي نواجههــا 
وليس من الحكمة اختبار رد فعلنـا

قال الفقي: «أطالب مصر بحشد كل قواها وكروتها (أوراقها) في المنطقة لهذا الملف، هناك دول غير عربية قادرة على الضغط بشدة على إثيوبيا». 
وأضاف: «بعض الكروت لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا، بينها الحديث مع إسرائيل». 
وأكد أن اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال لم تخرقها القاهرة ابدا رغم استفزازات تل أبيب، متسائلا: «كيف تساعد إسرائيل دولة تعمل على الإضرار بمصر، ونحن نتفق على أنه لا ضرر ولا ضرار». 
وأضاف: «الفترة الحالية من أصعب الفترات على القارة الإفريقية والعالم العربي»، مشيرا إلى أن أزمة السد الإثيوبي لن تنتهي بسرعة وستستمر لسنوات. 
إذا فشلت المفاوضات، سيكون أمام الاتحاد الإفريقي خياران: تحويل القضية إلى إحدى اللجان الخاصة التابعة للاتحاد لاستمرار التفاوض، كلجنة الأمن والسلم أو لجنة الحكماء. وبحسب الدكتور أيمن شبانة، هذا يضر مصر والسودان و”مضيعة للوقت”. 
أما الخيار الثاني، فهو إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي حيث يمكن للمجلس نقل تعامله مع الأزمة من الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة إلى الفصل السابع، ليطالب إثيوبيا بوقف ملء السد لحين توقيع اتفاق، كما يمكن أن يحيل القضية إلى محكمة العدل الدولية. ورغم أن قرار محكمة العدل لن يكون له حجية قانونية، كما يشير دكتور شبانة، لكن ستكون له أهمية سياسية. 
لكن ليحدث هذا على القاهرة والخرطوم الحصول على دعم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو ما يبدو غير مضمون إذ تشير التقارير إلى أن الصين وروسيا ستعارضان الخطوة، لأنهما لا تريدان إرساء سابقة فكلتاهما لديها نزاعات نهرية مع جيران المصب. كذلك بنوك الصين تشارك في تمويل السـد، وتتولى إحدى الشركات الصينية توزيع الكهرباء التي سينتجها السد. 
لكن إذا حدث تحرك أمام العدل الدولية فالموقف القانوني لمصر والسودان سيكون أقوى من إثيوبيا استناداً للاتفاقيات التاريخية. 
وبحسب الدكتور أيمن شبانة ، إلى جانب ذلك هناك معركة دبلوماسية وقانونية يمكن لمصر والسودان خوضها أمام منظمات أخرى كاليونيسكو باعتبار أن الآثار في شمالي السودان و جنوبي مصر ستكون معرضة للخطر حال انهيار السد، كذلك المنظمات المعنية بالبيئة لأن نقص المياه سيؤثر بالضرورة على المزروعات والحيوانات في القارة بالكامل. 
ما دور مجلس الأمن في هذا الخلاف حتى الآن ؟ 
تقدمت مصر بمذكرة إلى مجلس الأمن في مايو/ آيار٢٠٢٠ لإخباره بتطور المفاوضات باعتباره “موقف قد يهدد السلم والأمن الدوليين”. وهو ما اتبعته السودان بخطاب يحمل ذات المضمون. 
وبعد فشل المفاوضات التي دعت لها السودان آنذاك، تقدمت مصر بشكوى إلى مجلس الأمن تتهم إثيوبيا فيها بخرق اتفاق إعلان المبادئ، وتحذر من عواقب ملء السد بدون اتفاق، ففوض المجلس الاتحاد الإفريقي برعاية المفاوضات التي أعُلن فشلها سابقاً قبل استئناف هذه الجولة.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: