الخميس، 15 يوليو 2021

نبذة تاريخيّة حول مدينة القدس..لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي فيديو

 

علماء آثار إسرائيليون يكتشفون
 مقطعا يؤكد أن القدس القديمة كانت محاطة بحصن حجري
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي


 ... أسماء القدس القديمة ...
يُعتبر أقدم اسم لمدينة القدس هو يبوس، ثمَّ أطلق عليها اسم أورشالم، أو مدينة شالم، وبالتالي فلقد أثبتت المصادر التاريخيّة أنَّ القدس حملت أسماء متعددة، ومنها: صهيون، ويورشالايم، وأورشاليم، وهذه التسميات ليست عبريّة أو يهوديّة، وإنما هي أسماء كنعانيّة، واشتهرت بها القدس قبل مجيء الإسرائيليين، ويُرجح أنَّ اسم أورشاليم له العديد من التأويلات، ومنها ما يلي:
يُعدُّ أورشاليم الاسم المنسوب إلى الإله الوثنيّ (شالم)، حيث كان يُعبده اليبوسيون.
يُترجم أورشاليم إلى (أور)، ويعني الموضع أو المدينة، والثاني (شالم) أو (سالم) ويعني السلام، وبالتالي تكون ترجمتها مدينة السلام والسلامة.
تنفي المصادر وجود إله قديم للكنعانيين، أو معبد خاص بهم يحمل اسم شالم.
يُرجح أنَّ التسمية جاءت من كون القدس محطة للقوافل التجاريّة، ولذلك اكتسبت اسم مدينة السلامة؛ بسبب موقعها في طريق القوافل، وهي بمثابة محطة للاستراحة والأمان والتزوّد بالمؤن والذخائر.
... نبذة تاريخيّة حول مدينة القدس ...
شهدت مدينة القدس نشأة تاريخيّة عريقة القدم، فقد سكنها البشر منذ زمن موغل في القدم، فقبل 3500 سنة قبل الميلاد سكنها اليبوسيين الذين ينتمون إلى بطون العرب الكنعانيين من شبه الجزيرة العربيّة، ولقد أجمع التاريخ أنَّ أقدم تسمية لفلسطين هي أرض كنعان، والتي تُنسب إلى الكنعانيين العرب الذين عاشوا فيها، ثمَّ تصدّى اليبوسيون للهجمات الشرسة من اليهود، وكان جُل غاياتهم من ذلك الاستيلاء على القدس، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل، إذ تمكّن العرب من السكن في فلسطين، ويُعتبر العرب سكان فلسطين الأصليين، وسكن معهم قبيلتي بنيامين ويهوذا، ثمَّ عمد بني إسرائيل لإخراج العرب من بلادهم، ولم تنجح جميع محاولاتهم، واستمرَّ العرب في حكم القدس مدة من الزمن، وبقيت تحت السيطرة العربية حتّى عهد نبي الله داود عليه السلام، وهو الذي فتح بيت المقدس، وبعد وفاته قدم أكمل ابنه سليمان عليه السلام بناء الهيكل الذي بدأ والده ببنائه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا الهيكل انهدم واندثرت معالمه، ولكنَّ اليهود لا يزالون يعتقدون بوجوده، ولكنه هيكل مزعوم لا صحة منه
إيمانويل دوناند عالم الآثار فيليب فوكوسافوفيتش من مركز أبحاث القدس القديمة يعرض في 14 تموز/يوليو 2021 مقطعا من حضن صخري للقدس القديمة كان مفقودا على أثر تدمير البابليون لها وتم العثور عليه في حديقة مدينة داوود الوطنية في القدس الشرقية المحتلة.
عرض علماء آثار الأربعاء مقطعا من جدار يعود للعصر الحديدي قالوا إنه يثبت لأول مرة "بما لا يقبل الشك" أن الجانب الشرقي من القدس القديمة كان محاطا بحصن حجري لحمايته.


وكانت القدس أو "أورشليم" تضم عاصمة مملكة يهوذا بعدما استولى عليها الملك داوود في القرن العاشر قبل الميلاد، وبقيت كذلك حتى العام 586 قبل الميلاد إلى حين تدميرها على يد الملك البابلي نبوخذ نصر. 
وتقع بقايا مملكة يهوذا في بلدة سلوان الفلسطينية في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، جنوب البلدة القديمة، وفي قسمين من الجدار الشرقي للمدينة القديمة تم اكتشافهما على مدى عقود. 
ودفع المقطع الذي يبلغ طوله سبعين مترا بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأنه وعلى الرغم من الرواية التوراتية فإن القدس حيث يعتقد بوجود الهيكل الأول لم تكن محاطة بجدار كامل. 



لكنّ اكتشافا حديثا لمقطعين بطول 14 مترا وثلاثة أمتار سمح للباحثين باستكمال رسم مسار الجدار البالغ طوله 200 متر. 
وقال عالم الآثار فيليب فوكوسافوفيتش من مركز أبحاث القدس القديمة والذي قاد أعمال التنقيب في الموقع لوكالة فرانس برس "يمكننا القول وبشكل قاطع إن مدينة داوود في القدس، المنحدر الشرقي، كانت محاطة بجدار ضخم". 
وأضاف "الجزآن اللذان وجدناهما هما في الواقع الحلقة المفقودة من القسمين السابقين الموجودين في مدينة داوود"، موضحا "نحاول منذ سنوات العثور عليهما (...) أخيرا وجدناهما". 
ويرجح عالم الآثار أن الجدار الذي يرتفع عن الأساس الصخري للتلة المنحدرة بُني حوالى القرن الثامن قبل الميلاد وكان "بمثابة خط دفاعي رئيسي عند تعرض القدس لهجمات". 
وأضاف فوكوسافوفيتش "أستطيع الجزم بأنه عندما وصل البابليون قبل عام ونصف عام تقريبا من تدمير المدينة وجدوا هذا الجدار، حجرا بحجر". 
وعثر الفريق على الجزء الأطول داخل حديقة مدينة داوود الوطنية التي تديرها منظمة "إلعاد" الاستيطانية التي تعمل على تعزيز الوجود اليهودي في القدس الشرقية ذات الغالبية من الفلسطينيين. 



لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: