الجمعة، 9 يوليو 2021

الجنازة العسكرية لجيهان السادات..من الفقر للبطولة...فيديو

 

الجنازة العسكرية لجيهان السادات بحضور السيسي
حكاية جيهــان الســادات والرئيس الراحــل 
من الفقـر للبطــولة.. 32 سنة حـب بدأت بنظـرة وابتسـامة..


حازت علاقة السيدة الراحلة جيهان السادات، والرئيس الراحل أنور السادات، على إعجاب واهتمام واسع من الشعب المصري على مدار سنوات طويلة، إذ جمعت الثنائي قصة حب كبيرة وملهمة للكثيرين، وتزين الجانب العاطفي في حياتهما بتفاصيل مؤثرة، ربطت بهما جموع الشعب، إذ رأوا فيها أرقى معاني المودة والسند، فهي تدفعه للنجاح ونيل أرفع المناصب، وتظل تدعمه مهما تغيرت الظروف والأحوال، وهو يحنوا عليها باستمرار، ولا يخجل من التعبير عن مشاعره لها مهما كانت مسؤولياته. 
 اللقاء الأول لجيهان السادات والرئيس الراحل بدأت علاقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بزوجته جيهان السادات، بعد خروجه من السجن، إذ توجه لزيارة صديقه حسن عزت، الذي كان يعمل في مجال الطيران، وتصادف حينها احتفال عائلته بعيد ميلاد جيهان السادات، التي كانت قد أتمت عامها الـ15، ليقع في غرامها منذ اللحظة الأولى لرؤيتها، وتنشأ من أول نظرة وابتسامة قصة حبهما الكبيرة. وما إن بدأ الطرفان يلمحان لبعضهما بحقيقة مشاعرهما، بدأت لقاءاتهما بالتسلل في الصباح للاستمتاع بالتمشية سويا، على كورنيش النيل، وقضاء وقت ممتع معا، ورغم فارق السن الكبير بينهما، إلا إنهما كانا على وفاق كبير، جعلهم يفكرون جديا في الزواج.

 

غيَّب الموت، اليوم الجمعة، السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع المرض، حيث تم نقلها منذ أيام إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية... وبحضورالسيسي، ستُقام مراسم الجنازة العسكرية للراحلة السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، في تمام الساعة الرابعة عصرًا من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر. 
 وكشف محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن جيهان السادات أوصت قبيل وفاتها بأن تُدفن بجوار زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات. 
 إلى هذا، وأصدر رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إقامة جنازة عسكرية لأرملة الرئيس الراحل، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس بالقاهرة. 
 وتُعد جيهان السادات أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. 
 وكان لجيهان السادات التي منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وسام الكمال، أدوار مهمة في مصر ومشروعات لم تقم إلا على يديها، وعلى رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة، وعدّلت بعض القوانين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يُعرف في مصر حتى الآن بـ«قانون جيهان»، كما أسست جمعية الوفاء والأمل، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري.
 مراسم الجنازة العسكرية التي ستقام للسيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، عصر اليوم، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر.
وغيب الموت، اليوم الجمعة جيهان السادات، بعد صراع مع المرض، وتم نقلها منذ أيام للمستشفى بعد تدهور حالتها الصحية.
ويتقدم الجنازة العسكرية عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، كما توافد العديد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة لحضور الجنازة.
كانت رئاسة الجمهورية قد نعت -ببالغ الحزن والأسى-، السيدة "جيهان السادات"، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها -في ظل أصعب الظروف وأدقها-، حتى قاد البلاد؛ لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، والذي مثَّل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، أن الرئيس، عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا بمنح السيدة "جيهان السادات" وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.




تشييع جنـــازة جيهـــان الســادات بميدان المنصــة


جيهان السادات "صاحبة النفوذ الطاغي المُغرمة بالخدمة العامة"
 يصف "بهاء الدين" في كتابه الذي صدرت طبعته الأولى عام 1987، جيهان السادات بأنها "شخصية غير عادية بكل المعايير، لا أعرف رجلاً أو امرأة من أبسط الناس إلى أكبرهم علماً وثقافة أو مركزاً، عرفها عن كثب وتعامل معها إلا ووقع تحت تأثيرها الطاغي"، ويمضي قائلاً إنها ليست سيدة جميلة وخارقة الذكاء فحسب؛ بل إنها تتميز بمزيج من الصفات التي تستطيع أن تكسب بها الناس بسهولة فائقة لا تقاوم. 
 جيهان صفوت رؤوف المولودة عام 1933 لأب مصري وأم بريطانية، جمعت في تكوينها بين الأبهة والفخامة في أعظم صورها، والأمزجة الشعبية الصميمة، على ما قال الكاتب الراحل "تهوى أثمن الفراء والمجوهرات كما تهوى الطعمية والفول المدمس. وليس هذا مجازاً، فقد كانت السيدة المرموقة زوجة الرجل المرموق تمر على زوجتي كي تأخذها إلى محل ساندوتشات الطعمية الجديد الذي سمعت عنه، ثم إلى محل عصير القصب المفضل لديها في شارع طلعت حرب..". 
 ليس هذا فحسب، ففي الوقت الذي كانت تواظب فيه جيهان السادات على سماع أم كلثوم - وقت رئاسة زوجها لمجلس الشعب وخلال عمله نائبا لرئيس الجمهورية- كانت تحرص على الذهاب إلى سرادق الفنان الشعبي الكبير زكريا الحجاوي، المفتوح بالمجان للجمهور في ميدان الحسين خلال شهر رمضان. 
 يحكي بهاء الدين: "كانت تنحشر بيننا في مقاعد السرادق البائسة وسط آلاف فيهم الرجال والنساء العاديون وفيهم السابلة وغوغاء الحواري القريبة، بكل ما يصدر عنهم في السرادق المجاني.."، لكن بعد أن صار السادات رئيسا للبلاد انقطعت عن حضور السرادق الشعبي، وفق ما فرضه الوضع الجديد عليها، كقرينة رئيس الجمهورية.
 أم المصريين بعد 1967، وفيما كانت السلطة العليا مشغولة بلملمة جراح الهزيمة، وإعادة بناء الجيش؛ لعبت جيهان السادات دوراً لافتاً على المستوى المجتمع، يحكي بهاء الدين أنها ذهبت لتستقبل المدنيين المصريين الجرحى بعد الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وجهزت عدداً من السيارات بالاتفاق مع سيدات جمعية الهلال الأحمر، للذهاب فجر كل يوم إلى القناة، لمحاولة تسلم العائدين ونقلهم إلى مستشفيات القاهرة، مستخدمة في ذلك نفوذها لتسهيل الإجراءات وتسريعها.
 
؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: