الخميس، 15 يوليو 2021

عادات سيئة تدمر الثقة بين الزوجين..فيديو

 

3 مزحــات قد تدمّر العلاقــة الزوجـية


عــادات سيئة تدمر الثقــة بين الزوجــين
من أسمى العلاقات على وجه الأرض هي العلاقة الزوجية ، وديننا الإسلامي الحنيف أوضح لنا حدود العلاقة الزوجية ، وواجب الزوجة نحو زوجها ، وكذلك أوصى رسولنا الكريم بالنساء , فقال -صل الله عليه وسلم – : 
 (رفقاً بالقوارير ) ، فيجب التحلي بأخلاق القرآن ، وتعاليمه لضمان حياة زوجية ناجحة . 
فهناك عادات سيئة قد تودي ب الحياة الزوجية وتدمرها ، فقال الله تعالى : (وجعل بينكم مودة ورحمة ) ، قد تخلو الحياة الزوجية من المودة والرحمة ، فعند حدوث ذلك دل على انتهاء الحياة الزوجية ، على الرغم من استمرارها . 
 أكثر العادات التي تدمر العلاقة الزوجية و تعمل على انعدام الثقة بين الزوجين : – 
 الخيانة : من أسوء المشكلات التي تحدث بين الأزواج ، والتي تعمل على إنهاء العلاقة الزوجية ، وكسر حاجز الثقة بين الأزواج ، فلا تستطيع المرأة غفران مثل هذه الخطيئة لزوجها . 
 – عدم القدرة على تحمل المسئولية : قد تظهر هذه المشكلة لزوج يشعر بأن زوجته غير قادرة على تحمل أعباء منزلها ، وتربية أطفالها فيشعر الزوج بعدم الثقة في زوجته نتيجة لعدم تمتعها بصفات الزوجة والأم التي يتمناها له ولأبنائه ، وقد تفقد المرأة الثقة في زوجها نتيجة عدم شعوره بالمسئولية تجاه زوجته وأبنائه ، فقد يقصر في مسئولياته المالية ، وذلك ليس بسبب دخله الصغير ، بل بسبب الاعتماد على الزوجة في توفير مستلزمات بيته وأولاده ، مما يؤدي لشعور الزوجة بعدم القدرة على الاعتماد على مثل هذا الزوج والوثوق فيه . 
 – الكذب : وجود الكذب في العلاقة الزوجية ، أكبر سبب يؤدي لانعدام الثقة بين الأزواج ، وعدم القدرة على تصديق أى فعل أو قول يصدر من الزوج ، أو الزوجة الكاذبين ، مما يعما على تزعزع الثقة ، والتي تؤدي لتدمير أي علاقة ، وليست العلاقة الزوجية فحسب .
 – الشك والإساءة اللفظية : قد ينتج الشك عند أحد الأزواج بدون أي داعي له ، ويعمل الشك على تقليل ثقة الطرف الأخر بنفسه ، كما يفتح أفاق له بتطبيق نفس الشعور تجاه الطرف المقابل ، مما يعمل على زعزعة الثقة بين الزوجين ، وتدمير حياتهم الزوجية ليس إلا بسبب هواجس داخلية. 
وقد يكون الشك مدعوماً بتصرفات تعمل على نشوبه ، فعدم اهتمام الزوج بزوجته قد يعمل على استدعاء شكها نحوه ، كذلك فتور المرأة تجاه زوجها واختفاء مظاهر الحب بينهما ، قد تعمل على ظهور الشك بينهم ، كما أن الإساءة اللفظية ، والتطاول ، يولد مشاعر الكره ، وانعدام الثقة والرغبة في مثل هذه الزيجة ، فلابد من تواجد الثقة بين الطرفين للحفاظ على استمرارية الحياة الزوجية . 
 – النقد المستمر : قد يقوم الزوج بنقد زوجته ، و مقارناتها بنساء أخريات مما يعمل على فقد ثقتها بنفسها ، بل وقد يزداد حس انعدام الثقة لديها ليشمل عدم ثقتها بزوجها ، مما يعمل على ظهور المشكلات بينهم لأتفه الأسباب ، وبداية تدمير علاقتهما . 
– إهمال احتياجات الزوج ،أو الزوجة : قد يؤدي إهمال الزوج لزوجته على شعورها بعدم الارتياح ، وشعور المرأة بأنها غير مرغوبة من زوجها يعمل على فتورها ، وعدم رغبتها في زوجها ، مما يؤدي لظهور مشاكل ، وحدوث الطلاق في كثير من الحالات المشابهة .
 – الخيانة المالية : من أكثر المشكلات ظهوراً في الوقت الحديث ، والتي يلجأ فيها أحد الطرفين ، لإخفاء ما تم سحبه، أو إيداعه من أموال ، مما يعمل على تقليل الثقة بين الزوجين ، وكثرة نشوب المشكلات . نصائح لانعاش الحياة الزوجية فيجب على كل زوج وزوجة الالتزام بتعاليم ديننا الإسلامي الذي رسم لنا حدود العلاقات ، وأوضح لنا حقوق الأفراد فبدأ بالمودة والرحمة لتحقيق حياة زوجية سعيدة فيجب على الأزواج مراعاة التالي : –
- الصدق والأمانة بين الزوجين بداية لحياة سعيدة . 
– عدم تطاول أحد الأزواج على زوجه يعمل على زيادة الاحترام ، والتمتع ب حياة زوجية سعيدة . 
– التحلي بالأخلاق الحميدة ، ومراقبة الذات ، واستشعار وجود الخالق ، يحد من التصرفات الخاطئة ،والتي تعمل على تدمير العلاقة الزوجية . 
– إعطاء الزوج حقوق زوجته الشرعية ، وكذلك الزوجة ، يزيد من الرابطة العاطفية بينهم ، وينمي مشاعر الود والمحبة بينهم . 
– إظهار مشاعر الحب بين الأزواج ، بالكلمات الرقيقة التي تعمل على تغذية النفس ، وبث الثقة بها ، ينعكس إيجاباً على الحياة الزوجية . 
– الاهتمام بالنفس من نظافة شخصية ، وملابس مرتبة ، وروائح ذكية ،مما يعمل على زيادة شعور الطرف الأخر بأهميته .
 

زوجة تشتكي من إهمال زوجها وسفره 20 سنة
..ورد قوي من د. عمرو الورداني





على الرغم من أنّ حسّ الفكاهة هو من الأمور الأساسية التي تبحث عنها المرأة في الرجل، إلا أنّ هناك مزحات تدمّر العلاقة الزوجية ويجب تجنبها بأي ثمن.
على مرّ السنين، قمنا، كأشخاص، بتكوين أسس نسير بحسبها ونعتبرها مبادئ توجّه حياتنا. كجزء من هذه الأسس، نبني حدود لا نقبل لأحد تخطيها، لا عن طريق المزاح، ولا عن طريق الجدية. 
وحتى لو كان هذا الشخص من أقرب وأعزّ الأشخاص على قلوبنا.
لا بدّ من أنك تشعرين براحة مطلقة مع زوجك، والعكس صحيح كذلك. 
ولا بد من أنّ أحدكما اعتاد على حسّ الفكاهة الذي يتمتّع به الآخر، وبات بإمكانكما تمييز المزاح من الجدية بسهولة، إلا أنّ هذا لا يسمح لأي منكما أن يتخطى حدود المزحات التي قد تدمّر العلاقة الزوجية.
الخيــانة خـط أحمـر: 
لا شك في أنّ موضوع الخيانة هو من أكثر المواضيع حساسية بالنسبة إلى النساء. 
على سبيل المزاح، يمكن لرجل أن يقول لزوجته أنه سيتزوج امرأة غيرها. 
في حين تمرّ هذه المزحة مرور الكرام على الرجل، إلا أنّ المرأة لن تنساها وسيبقى الشك في رأسها دائمًا، ما قد يدمّر الثقة في العلاقة.
المزاح بالطلاق: تمامًا كموضوع الخيانة، إنّ موضوع الطلاق أمر لا يجب الإستهانة به نهائيًا. 
فهذا المزاح كفيل بقتل شعور الأمان مع الشريك، لا سيما بالنسبة إلى الزوجة التي تعتبر هذه المزحة بمثابة إعلان بإمكانية إستغناء زوجها عنها.
المزاح أمام الناس بأمور تمس بشخصية الشريك: أيها الرجل، قد تزعجك بعض خصال زوجتك، ولا بأس (بل من الجيد) في أن تطلعها عليها لتتمكنا من التوصل إلى حلول ترضي الطرفين. لكن يعمد البعض إلى المزاح بهذه الأمور أمام الآخرين، اعتقادًا منهم بأنها طريقة سلسة لتمرير الرسالة... غالبًا ما يكون هذا المزاح مزعجًا إذ إنه يجرح الشريك ويجعله محط سخرية للآخرين..






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: