الأحد، 20 يونيو 2021

مؤسسة مرسي للديمقراطية تحيي ذكرى وفاة الرئيس الراحل..البث الحي من القدس..

 

مؤسسة مرسي للديمقراطية تحيي ذكرى وفاة الرئيس الراحل
 وتفتتح الحفل ببث مباشر من القدس
31 منظمة إسلامية تطالب مصر
 بإيقــاف أحكام الإعــدام بحــق 12 قياديًا إســلاميًا


البث الحي من القدس لمؤتمر مؤسسة مرسي للديمقراطية
 في الذكـري الثانية لرحيـل الرئيس محمد مرسي رحمــه الله.


عقدت مؤسسة مرسي للديمقراطية، الخميس، مؤتمراً افتراضياً بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الرئيس الراحل محمد مرسي.
وشارك في المؤتمر الذي عقد عبر صفحات رسمية للمؤسسة في منصات التواصل الاجتماعي، شخصيات عربية وفلسطينية، منهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية في فلسطين الأب مانويل مسلّم، وفق بيان لمؤسسة مرسي.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال المنصف المرزوقي، إننا «نحتفل بذكري استشهاد الرئيس محمد مرسي، فقيد مصر والأمتين العربية والإسلامية».
وفي 17 يونيو 2019، توفي الرئيس السابق محمد مرسي، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وحينها، حملت فيه جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، السلطات مسؤولية وفاته، واعتبرته «شهيدا» جراء ما اعتبرته «إهمالا صحيا»، بينما نفت السلطات المصرية آنذاك بشدة، المسؤولية عن وفاة مرسي، وأكدت أن وفاته «طبيعية».


وأضاف المرزوقي: «نحن هنا لنواصل الأهداف التي عاش ومات من أجلها، وفخورين بإرثه».
من جهتها، أكدت عائلة مرسي في كلمة تلاها الإعلامي محمد جمال هلال بالنيابة عنها، أن «الشهيد كان بالنسبة لنا الأب والقائد الملهم والقدوة والعائلة».
وقالت العائلة إنها «تستقبل الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس بالتزامن مع خبر تأكيد الحكم على نجله الثالث، أسامة مرسي، بالسجن 10 سنوات بقضية فض رابعة العدوية».
وأضافت: «نحن على حب الوطن وحب قضايا الأمة ومقدساتها، وكانت قضية فلسطين قضية مرسي الأولى قبل أن يكون رئيساً، وسعى جاهدا بعد توليه الحكم لنصرتها».
ووجهت عائلة مرسي التحية إلى «الرؤساء الذين وقفوا معنا وعلى رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الماليزي، محمد مهاتير، وأمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني».
ومؤسسة مرسي للديمقراطية، انطلقت في بريطانيا في يونيو 2020، من قبل عائلة الرئيس السابق محمد مرسي وفريقه القانوني، وهي معنية بالدفاع عن الحرية والديمقراطية في العالم...



31 منظمة إسلامية تطالب مصر بإيقاف أحكام الإعدام 
بحـــق 12 قياديًــا إســـلاميًا
وصفت 31 منظمة وجمعية إسلامية
 أحكـام الإعـــدام ضد معارضين في مصـــر
 بـ «نذيـر شــؤم».
 جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن تلك المنظمات والجمعيات بعنوان «موقف علماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر»، عقب 3 أيام على تأييد إعدام 12 شخصًا، بينهم قيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر.
 وقالت المنظمات في البيان إنها تلقت «ببالغ الغضب والإنكار الأحكام المسيّسة التي أصدرها القضاء المصريّ، بإعدام 12 من علماء وقيادات العمل الإسلاميّ، والحكم بالسّجن المؤبّد على عشرات آخرين».
 واعتبرت أن هذه الأحكام «نذير شؤم»، وأنّ الإقدام على تنفيذها «سيكون الحماقة الكبرى، والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه»، على حد تعبيرها.
 وطالبت المنظمات بـ«إلغاء هذه الأحكام الجائرة على الفور»، محذرة من أن بقاءها «قد يفجّر الأوضاع وينتج أفعالًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها».
 ومن أبرز الجمعيات والمنظمات الإسلامية الموقعة على البيان، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين، ودار الإفتاء الليبية، وهيئة علماء اليمن، واتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا، وجمعية الاتحاد الإسلامي بلبنان.
 والإثنين، أيدت محكمة النقص، أعلى محكمة طعون في مصر وأحكامها نهائية، حكمًا نهائيًا بإعدام 12 شخصًا، بينهم قياديون في جماعة الإخوان، عقب إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


السجن المصري الكبير.. كيف أصبح المواطنون رهائن للعسكر؟


ليست هناك تعليقات: