الخميس، 24 يونيو 2021

الطفل الراقص مع الكلاب.. قصة إنسانية هزت مصر..فيديو

 

الطفل الراقص مع الكلاب.. قصة إنسانية هزت مصر
الراقص مع الكلاب يعود إلى الشارع مجددا



بعد أن أعلن عددا من الشخصيات العامة تكفله بنفقات تربية وتعليم الطفل عبدالرحمن فكري الذي هزت قصته مصر ولقب إعلامياً بالراقص مع الكلاب فوجئ المصريون بعودة الطفل للشارع مجددا ولإقامة_مع الكلاب ونشر أحد النشطاء ويدعى جمال شاكر فيديو للطفل بعد عودته للشارع، ما دفع الحكومة المصرية للبحث عن الطفل، تمهيداً لتسليمه لأسرته والحصول على تعهد منهم بحسن رعايته.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان لها اليوم الأحد إنها تتابع حالة الطفل عبد الرحمن، المشهور إعلامياً بـ الراقص مع_الكلاب "، مضيفة أن الطفل واسمه بالكامل عبد الرحمن نادي فكري "13 سنة" تم إيداعه وشقيقه الأصغر مصطفى نادي فكري "8 سنوات" بدار رعاية من الدور التي تختص برعاية أطفال الشارع وتأهيلهم لدمجهم بأسرهم والمجتمع، وبعد قضائه فترة في الدار خضع فيها لجلسات تأهيل، قام والد الطفل باستلامه من المؤسسة بناء على طلبه ورغبة الطفلين الشديدة للعودة إلى أسرتهما، بمقتضى محضر رقم 2800 إداري السلام.

الـراقـص مع الكــلاب


وأضافت الوزارة أن عبدالرحمن تم عمل جلسات دعم وتأهيل نفسي له ولأسرته من خلال فريق الشارع وأخصائي من مؤسسة الرعاية في منزل الأسرة المقيمة بمنطقة صفط اللبن بالجيزة، كما قامت الوزارة بعمل بحث عائلي للأسرة وعم الطفلين وجدتهم للوصول إلى حقيقة ظروف الأسرة، خاصة الأب ومعرفة احتياجاتهم والمساعدة في توفيرها، وفي هذا الإطار، تم عمل معاش تكافل لوالد الطفل، بالإضافة إلى متابعة فريق من الأخصائيين تنفيذ جلسات توعية اجتماعية لأسرة الطفل.
وذكرت الوزارة أنها علمت باختفاء الطفل وعودته للشارع مجددا، ولذلك أرسلت فريقا للبحث عنه ووجهت الوزيرة غادة والي بإيداعه مؤسسة الحرية عند العثور عليه.
الطفل عبدالرحمن هزت قصته مصر ولقب إعلاميا بالراقص مع الكلاب، حيث طرده والده من منزله إرضاء لزوجته الثانية، وأصبح يعيش مع الكلاب في الشارع، وشعر وسطهم بألفة ورحمة ومودة، بل أصبح يتكسب قوت يومه من الرقص معهم في الشوارع.

حكاياة الطفل عبدالرحمن وحكاية الرقص مع الكلاب


آلاف المصريين عرضوا استضافة الطفل، وأثرت فيهم كلماته التي قال فيها إن الحيوانات تحبه أكثر من والده، وإن الكلبة الكبيرة تحنو عليه أحسن من البشر، مؤكدا أن أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد وأن يكون رساما.
عبد الرحمن كان يقيم ويعيش في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، يسير وخلفه خمسة من الكلاب، لا تفارقه، يرقص معها فيعتقد المارة أنه يقدم عرضا مع الكلاب فيمنحونه أموالا يشتري بها طعاما لنفسه وللكلاب.
ويقول إن والده طرده قبل 3 سنوات إرضاء لزوجته الثانية ووجد نفسه شاردا تائها في الشارع فعمل ماسحا للأحذية، وبائعا للمناديل واستأجر غرفة صغيرة تأويه في منزل قديم متهالك لكن صاحبة المنزل سرقت ادخار عمره 360 جنيها وطردته مرةً أخرى للشارع خاصة أنه بلا شهادة ميلاد.
ويضيف أنه سعيد بالحياة وسط الكلاب وراض بها بل إنها تعطف عليه أفضل من الْبَشَر وتكاد تفترس أي شخص يحاول المساس به.
قصة عبد الرحمن هزت الكثيرين في مصر وتطوعت جمعيات خيرية ورجال أعمال لاستضافته ورعايته وتعليمه ليستقر الأمر في النهاية عند رجل الأعمال والملياردير أحمد أبو هشيمة أحد أبرز رجال الأعمال في مجالي الإعلام والصناعة في مصر، لكن الطفل عاد للشارع مجددا وتبحث الحكومة عنه حاليا.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الرقص مع الكلاب ...الاعلاميين المصريين ...




ليست هناك تعليقات: