الإمارات تدين محاولات الحوثي لاستهداف جنوب السعودية
منزل العائلة الإبراهيمية.. ملتقى بانورامى للأديان السماوية
أعربت دولة الإمارات، يوم الجمعة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة جنوبي السعودية، من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
وشددت على أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
منزل العائلة الإبراهيمية.. ملتقى بانورامى للأديان السماوية
يبدو منزل العائلة الإبراهيمية مثل ملتقى بانورامى للأديان السماوية الثلاثة، بين جنباته دور عبادة للأديان، غير أنه يجمع تاريخ اليهودية والمسيحية والإسلام تحت سقف واحد، فهذا الصرح الثقافى والدينى الذى يجرى تنفيذه على أطراف جزيرة السعديات فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، فيما يُعرف بـ«منزل العائلة الإبراهيمية» قد يعد الأول من نوعه فى تاريخ هذه الأديان، لكن ما قصته؟..
يأتى مشروع «بيت العائلة الإبراهيمية»، الذى سيحتضن بين جنباته مسجدًا وكنيسة وكنيسًا يهوديًا فى جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، كأول دار عبادة موحدة فى التاريخ فى إطار الدعوة للتعايش السلمى وقبول الآخر.
يعد منزل العائلة الإبراهيمية والمقرر إنجازه عام 2022 تجسيدًا ماديًا لاتفاقية «الأخوة والإنسانية» التى جرى التوقيع عليها فى العاصمة الإماراتية أبوظبى فى فبراير 2019، بحضور البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويعمل على تصميم المنزل الإبراهيمى المهندس المعمارى ومصمم الديكور ديفيد أدچاى، كما ذكرت مجلة «ديزاين للهندسة المعمارية»، أنه سيجرى تدشين الكنيسة والمسجد والكنيس بتصميم يمزج ثقافات الأديان الثلاثة، وواجهة زخرفية تعبر عن ثلاثتهم، فيما ستدعم ساحات وأروقة المنزل الإبراهيمى بشاشات وأقبية تستحضر تفاصيل الأديان الثلاثة فى الهندسة المعمارية، بهدف إرساء أفكار التعايش السلمى وقبول الآخر.
وعن ذلك يقول أدچاى: «أردت أن يكون هذا التصميم البانورامى علامة تاريخية فارقة فى التاريخ البشرى؛ ليس كدار عبادة موحدة فحسب إنما كمركز ثقافى شامل».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق