الغوص في أعمــال فـان كـوخ الفنيــة
تدب الحياة في روائع فنان ما بعد الانطباعية، فنسنت فان جوخ، في عرض مذهل تحت اسم «الغوص في عالم فان جوخ»، في قاعة مساحتها نحو 6500 متر مربع تقع في الجانب الشرقي من مانهاتن السفلى.
واستقبل المنظمون الصحافيين، أمس، في جولة أولية للعرض المرئي، الذي رفرفت فيه أعمال فان جوخ، ودارت وتبدلت من حال إلى حال، وتوهجت وتموّجت فيه لوحات مثل: «إيريس» و«ليلة مرصّعة بالنجوم فوق نهر الرون» أمام أعين المشاهدين.
أعد العرض مصمم الرقصات ماسيملياو سيكاردي، وأخرجه ديفيد كورينز، وألف موسيقاه لوكا لونجوباردي.
ويستخدم العرض التكنولوجيا في الجمع بين فن الرسم والموسيقى في تجربة تستحوذ على حواس المشاهد.
قالت ماريا سكلوفر، التي شاركت في إنتاج العرض: «أرى البعض يجهش بالبكاء لشدة تأثره بهذا التوليف بين الموسيقى والمرئيات. هذا سحر.
وهو في الواقع عن حياة فان جوخ وكيف عاش تجربة الفن والبيئة التي عاش فيها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق