الخميس، 20 مايو 2021

خطابات الرئيس السادات لأسرته فى سنوات الفقـر..فيديو

 

أشهر من كتبوا خطابات الرؤساء
.. هيكــل لنــاصر والســادات والبـاز ومكــرم لمبارك ..
نص خطــاب الرئيس المصري محمد أنور الســادات
.. ليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 1973 ..



بلا أية مبالغة في الوصف يمكن القول إن قرار الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بالتوجه "المنفرد" إلى إسرائيل، بالحدث الأكثر جدلا في الشرق الأوسط خلال القرن العشرين، لما ترتب على هذا القرار من تبعات.
القرار كان صادما ومفاجئًا للداخل المصري، والإسرائيلي على حد سواء، وهي نفس المفاجأة التي أصابت العالم كله، وخاصة العالم العربي.
البداية كانت في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1977 عندما وقف السادات تحت قبة مجلس الشعب المصري، يقول في خطاب رسمي ‏"‎ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".
وبالفعل أصابت الدهشة الجميع، فبينما كان يصفق عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب وقتها، بينما أصيب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، الذي كان يحضر في المجلس، بالذهول.
كانت البداية من خطاب الرئيس السادات أمام مجلس الشعب في افتتاح دورته في ٩ نوفمبر١٩٧٧، الذي قال فيه "إنني أعلن أمامكم وأمام العالم إنني على استعداد للذهاب حتى أخر العالم من أجل تحقيق السلام .. بل إننى أُعلن أمامكم وسوف يدهشون في إسرائيل وهم يسمعون ذلك.. إنني على استعداد للذهاب إلى القدس ومخاطبة الإسرائيليين في عقر دارهم في الكنيست الذي يضم نواب شعبهم من أجل تحقيق السلام".

خطاب الرئيس السادات و يفتح النار على الجميع



أخطــر فيلــم أمريكــي عن الرئيس الســـادات
 يعرض كاملًا في الطبعة الاولى مترجم


ينتظر المصريون ونواب البرلمان خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجلس النواب، الذى يعد أحد أهم خطابات الرئيس منذ ثورة 30 يونيو، لما تحمله خطابات الرؤساء داخل المجلس من دلالات هامة على المستوى السياسى الداخلى والخارجى . 
 ويعد أحد أهم عناصر تميز خطابات الرؤساء كاتب الخطاب نفسه، وقد اشتهر عدد من الكتاب فى مصر منذ ثورة 1952 بأنهم أهم من كتبوا خطابات للرؤساء. 
 ورغم أن كاتب خطابات الرئيس ليس من الأمور، التى يتم إعلانها رسميًا، إلا أن هناك عددًا من الكتاب الذين عُرف عنهم تولى هذه المهمة فى عهود مختلفة، ومن بين أهم هؤلاء الكاتب محمد حسنين هيكل، أحد أشهر الصحفيين الذين اقتربوا من دائرة الحكم منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليصبح أشهر من كتبوا خطابات الرئيس جمال عبد الناصر، ومن بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى وجد فى هيكل الكاتب والسياسى والمستشار. 
 وجاء الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ليجدد دماء كاتبى الخطابات، فكان أشهر من كتبوا خطابات مبارك الدكتور أسامة الباز الذى كان مستشاره السياسى فى أغلب سنوات حكمه، ومن بعده كان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، الذى اشتهر بكتابة خطابات مبارك فى آخر سنوات حكمه.
نص خطاب الرئيس المصري محمد أنور السادات
 ليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 1973
...أيها الأخوة، والأخوات ...
كان بودّي أن أجئ إليكم قبل الأن، ألتقي بكم وبجماهير شعبنا وأُمّتنا، ولكن شاغلي كان كما تعلمون وكما تريدون، وأثق أنّكم تقدّرون وتعذرون، ومهما يكن فقد كنت أحس بكم وبشعبنا وبأُمّتنا معي في كل قرار، كنتم جميعًا معي فيما أخذته على مسؤوليتي تعبيرًا عن إرادة أُمّة، وتعبيرًا عن مصير شعب.
ثم وجدت مناسبًا أن أجئ إليكم اليوم، أتحدث معكم ومع جماهير شعبنا، ومع شعوب أُمّتنا العربية، وأمام عالم يهمه ما يجري على أرضنا لأنه وثيق الصلة بأخطر قضايا الإنسانية؛ وهي قضية الحرب والسلام، ذلك لأننا لا نعتبر نضالنا الوطني والقومي ظاهرة محلّية أو إقليمية، لأن المنطقة التي نعيش فيها بدورها الاستراتيجي والحضاري في القلب من العالم وفي الصميم من حركته.
ولأن الحوادث كبيرة، ولأن التطورات متلاحقة، ولأن القرارات مصيرية، فأنني أريد أن أدخل مباشرةً فيما أريد أن أتحدث فيه معكم، وسوف أركّز على نقطتين؛ الحرب والسلام.
أولا: الحرب
لست أظنكم تتوقعون منّي أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معًا ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يومًا من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام التاريخ.
وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكّر، وندرس، ونُعلّم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله.
نعم! سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا أمانته وأدّى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأُمّة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيؤا الطريق حتى تستطيع أُمّتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء، ذلك كله سوف يجئ وقته.
وأظنّكم توافقونني على أن لدينا اليوم من المشاغل والمهام ما يستحق أن نكرّس له كل وقتنا وجهدنا.
وإذا جاز لي أن أتوقف قليلًا وأنا أعلم أن بكم شوقًا إلى سماع الكثير، فأنني أقول ما يلي؛
أولًا؛ فيما يتعلّق بنفسي؛ فلقد حاولت أن أفي بما عاهدت الله وعاهدتكم عليه قبل ثلاث سنوات بالضبط من هذا اليوم؛
عاهدت الله وعاهدتكم على أن قضية تحرير التراب الوطتي والقومي هي التكليف الأوّل الذي حملته ولاءًا لشعبنا وللأًمّة.
عاهدت الله وعاهدتكم على أنني لن أدّخر جهدًا، أو أن أتردد دون تضحية مهما كلّفتني، أو سبيل، أن تصل الأُمّة إلى وضع تكون فيه قادرة على رفع إرادتها فوق مستوى أمانيها، وذلك لأن اعتقادي دائمًا كان، ولا يزال، أن التمنّي بلا إرادة نوع من أحلام اليقظة يرفض حبي وولائي لهذا الوطن أن يقع في سرابه أو في ضبابه.
عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة سنة 1967 كانت استثناءًا في تاريخنا وليست قاعدة...
الإبراشى يعرض لأول مرة 
خطابات الرئيس السادات لأسرته فى سنوات الفقر


"الحــاج حمــام" أمـام عبدالفتـاح السيسي

 

أخر صورة تجمع الرئيس محمد أنور السادات مع زوجته وأسرته
 احتفــالاً في عيــد ميـــلاده
اليوم السادس من شهر أكتوبر كان يوم نصر الرئيس محمد أنور السادات على الجيش الإسرائيلي عام 1973، حيث كان من كل عام لحلول ذكرى النصر يسترجع فيها المناسبة الوطنية والملحمة العسكرية الفريدة من نوعها وفيها تحرص الفضائيات إعادة خطابات الرئيس السادات الشهيرة في البرلمان وكان فيه يسجل لحظات شرف لكل المصريين، كما يقوم اليوم رواد التواصل الإجتماعي مع حلول الذكرى السادس من أكتوبر بنشر صور وفديوهات ومواقف من حياة الرئيس السادات لتذكير مصر ببطل الانتصارات والسلام، حيث ظهر في أخر صورة له مع عائلته وزوجته السيدة جيهان السادات وهو يقطع التورتة في مناسبة عيد ميلاده كان يبدو على ملامح وجههم السعادة وفرحة أبنائه الذين شاركوه اللحظة على الرغم من انشغالاته الرئاسية في وقتها.



جــرأة وشجــاعة محامي مصري الجنسية
 أثناء دفاعه عن صدام حسين


قصة من حياة الشيخ الشعراوي مع والده أثّرت فيه تأثيراً جذرياً


هشام الجخ - التأشيره




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: