السبت، 22 مايو 2021

هآرتس: عملية غزة الأفشل في تاريخ “إسرائيل”..فيديو

 

هآرتس: عملية غزة الأفشل في تاريخ “إسرائيل”
نقابة الصحفيين الفلسطينية تطالب
 بمحاكمة شركات التواصل الاجتماعي أمام الجنائية الدولية


طالبت نقابة الصحفيين في فلسطين، السبت، بإدراج مسؤولي إدارات منصات التواصل الاجتماعي، ضمن التحقيقات الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للاحتلال الإسرائيلي.
ووفق بيان لنقابة الصحفيين، فإن “مواقع التواصل باتت شريكة للاحتلال في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، لأنها فتحت فضاءها أمام التحريض ودعوات القتل للفلسطينيين”.
وأوضح البيان أن “مواقع التواصل الاجتماعي ارتكبت ما يزيد عن 500 انتهاك خلال مايو الجاري، تزامنا مع العدوان على غزة والضفة والقدس، إذ جاء موقع إنستجرام في المقدمة بارتكابه نحو نصف عدد هذه الانتهاكات، تلاه موقع فيسبوك”.
كما طالبت النقابة بـ”التحقيق مع صحفيين إسرائيليين قاموا بالتحريض على القتل والعنف ضد الشعب الفلسطيني”، حسب البيان ذاته.
والجمعة، كشفت مجلة “تايم” الأمريكية، اعتذار مسؤولين تنفيذيين في موقع فيسبوك لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، خلال اجتماع افتراضي عقد الثلاثاء، بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجب منشورات فلسطينية تناولت الصراع مع إسرائيل.
وبالتزامن مع اعتداءات الاحتلال “الوحشية” على الأراضي الفلسطينية، دشن رواد منصات التواصل العربية، وسوما (هاشتاجات) للتضامن مع الفلسطينيين، لكن العديد منها تم حظره بدعوى “مخالفة المعايير”.
ولتشتيت خوارزميات تلك المنصات، لجأ المغردون العرب إلى استخدام الكتابة العربية القديمة غير المنقوطة، باستخدام تطبيقات إلكترونية تنزع النقاط من الحروف، كما وضع آخرون نقاطا وفواصل وحروفا أجنبية وسط الكلمات العربية.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها شرطة الاحتلال ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقلت المواجهات إلى عموم الضفة الغربية والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل، وانتهاءً بشن إسرائيل عدوانا بالطائرات الحربية والمدافع والزوارق على الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 10 مايو ، استمر 11 يوما وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر الجمعة.
هآرتس: عملية غزة الأفشل في تاريخ “إسرائيل”
وصف رئيس تحرير صحيفة “هآرتس” العبرية ألوف بن، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه العملية الأكثر فشلا، داعيا إلى وقفها.
وكتب بن في مقال بالصحيفة: “تحولت عملية حارس الأسوار (التسمية الإسرائيلية للعدوان) في غزة إلى حرب إسرائيل الحدودية الأكثر فشلًا وانعداما للجدوى على الإطلاق”.
وقال: “شهدنا فشلا عسكريا ودبلوماسيا خطيرا كشف النقص الكبير في استعدادات الجيش وأدائه، وفي قيادة حكومة مشوشة وعاجزة”.
وأضاف بن: “بدلا من إضاعة الوقت في جهد لا طائل منه لخلق صورة للنصر مع التسبب في الموت والدمار في غزة وتقويض الأرواح في إسرائيل، يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتوقف الآن ويوافق على وقف إطلاق النار، وأن يأمل أن ينسى الرأي العام الفشل بسرعة”.
وعدد “بن” في مقاله 5 مشاكل رئيسة قال إنه “تم الكشف عنها حتى الآن في الاستعدادات للحرب وإدارتها”.
وأردف أن من أهم المشاكل “عدم معرفة أن حماس يمكنها الظهور على رأس النضال الفلسطيني من أجل (المسجد) الأقصى، فضلاً عن توسيع الصدع بين إسرائيل وإدارة الرئيس (الأمريكي) جو بايدن”.
وتابع أن من بين المشاكل كذلك “الشرخ بين المواطنين العرب واليهود في إسرائيل” في إشارة إلى مظاهرات الفلسطينيين داخل البلدات العربية في إسرائيل دعما للقدس وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية.
ولفت رئيس التحرير إلى أن “الجبهة الداخلية الإسرائيلية لم تتعرض قط لمثل هذه الكمية من الأسلحة، حيث تحولت عسقلان إلى مدينة أشباح، وهُجرت المنازل التي لا يوجد فيها غرف آمنة” في إشارة إلى الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.
وقال: “في مواجهة هذه الإنجازات المحدودة، من الأفضل أن يتوقف نتنياهو الآن ويسلم بايدن إنجازا صغيرا من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري يسعى إليه الرئيس الأمريكي”.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين
وازداد التوتر منذ 10 مايو الجاري عندما بدأت القوات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة أسفر حتى ظهر الأربعاء، عن استشهاد 219 فلسطينيا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1500 جريح.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: