مقتل السلطان العثماني عثمان الثاني 20 مايو 1622.
..مع حفيدة السلطان .. لماذا اشتبك أحفاد السلطان عبد الحميد
مع الجنود الإسرائيليين والأردنيين بالمسجد الأقصى؟
مقتل السلطان العثماني عثمان الثاني 20 مايو 1622
السلطان عثمان الثانى، هو عثمان بن أحمد بن محمد بن مراد بن سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد الفاتح، الذي وصل لسدة السلطنة العثمانية بالإنقلاب على عمه السلطان مصطفى الأول وعزله في 1618 وحين تولى السلطنة كان عمره ثلاث عشرة سنة، وكان جنود فرقة «الانكشارية» داعمين له في هذا الانقلاب، إذ أرادوا استعمال سلطان صغير وضعيف لتنفيذ مآربهم، وأيضاً ليغدق عليهم بالعطايا، وفى سياق هذا الانقلاب قام عثمان «ذلك السلطان المراهق» بقتل أخيه محمد حتى لا ينازعه أحد في الملك، وحين وصل إلى سدة السلطة عمل على إضعاف صلاحيات المفتى «إحدى الشخصيات التي قننت وأفتت بشرعية انقلاب عثمان على عمه السلطان مصطفى»، وحين تدخلت دولة بولونيا «بولندا حالياً»، في شؤون إحدى الإمارات التابعة للإمبراطوية العثمانية جهز «عثمان» حملة لقهر بولونيا وإخضاعها لإمبراطوريته ووقعت المواجهة الضارية ،وبسبب التحصين المنيع للبولونيين لم ترجح كفة أي من الجيشين،رغم مقتل قائد الجيوش البولونية، وانتهى الأمر بعقد الصلح بين الطرفين،فصب عثمان الثانى جام غضبه على قادة جيشه لعدم تأديةواجبهم وتفضيلهم الراحة على الموت في سبيل الله وإجباره على الصلح مع عدوه،فما كان منه إلاأن أصدر توجيهاته بتشكيل جيوش جديدة في الولايات العثمانية الآسيوية وتدريبها على أحدث النظم العسكرية حتى يستعين بهم للقضاء على جنود «الانكشارية»، الذين كانوا الأسبق وقتلوه «زي النهارده»فى20 مايو 1622 في سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة العثمانية، وكان له من العمريوم قتله ثمانية عشر عاماً ليعود مصطفى الأول إلى عرش الدولة العثمانية..
مع نيلهــان عثمان أوغلـو
حفيدة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني
مع نيلهان عثمان أوغلو
حفيدة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني
لماذا اشتبك أحفاد السلطان عبد الحميد
مع الجنود الإسرائيليين والأردنيين بالمسجد الأقصى؟
أنقرة (زمان التركية) – روى أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني أورهان عثمان أوغلو ونلهان عثمان أوغلو تفاصيل الشجار الذي نشب بينهم والجنود الإسرائيليين والأردنيين في المسجد الأقصى أثناء زيارتهم له في ليلة المعراج.
وشارك أورهان ونلهان في الدردشات الرمضانية التي عقدتها بلدية “أسنلار” في إسطنبول، حيث تناول نلهان وأورهان عثمان أوغلو خلال مشاركتهم في الفعالية القضية الفلسطينية وقضية القدس.
وخلال إجابته على أسئلة مدير الحوار المذيع التلفزيوني بكر دافالي أشار أورهان إلى معنى وأهمية قضية القدس التي وصفها جده السلطان “بالخط الأحمر”.
وفيما يتعلق بالشجار الذي نشب بينهم والجنود الإسرائيليين والأردنيين في المسجد الأقصى أثناء زيارتهم له في ليلة المعراج ذكر أورهان أنهم كانوا الأتراك الوحيدين الذين يتجولون بالمسجد الأقصى في القدس ليلة الإسراء والمعراج مفيدًا أنهم لو لم يذهبوا لظل المسجد الأقصى بلا مدافع عنه.
وأضاف أورهان: “ظل في المسجد الأقصى أستاذ من وقف الديانة التركي ومجموعة من 50 شخصًا، حيث كانوا يتسامرون.
خرجت من الباب فطالبني الجنود الأردنيون بإخلاء المكان فورًا وأطفاء الكهرباء.
كنا ننوي المكوث هناك حتى صلاة الفجر لكنهم منعونا من العبادة.
اعترضنا على ذلك فأعادوا إشعال الكهرباء، وعندما ماطلنا أطفؤا الأنوار مرة أخرى.
وأثناء المغادرة قدمت الشرطة الأردنية وطالبتنا بإغلاق آخر باب مفتوح.
أمسكت بيده وجذبته نحو الباب وقلت له إن كان سيغلق هذا الباب فسيغلقه عثمان أوغلو. عثمان أوغلو هو من سيغلق هذا الباب وهو من سيفتحه يومًا ما”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق