الأربعاء، 17 فبراير 2021

مصر تخطط لإعادة فتح سفارتها في ليبيا,باي باي حفتر,تحالف إماراتيّ-إسرائيليّ

 

مصر تخطط لإعادة فتح سفارتها في ليبيا 
 تحالف استراتيجي إماراتي إسرائيلي أمني وعسكري
 يُعيد اليهـود إلى الجـزيرة العربيّة وإيران المُستهدف الأكبر
هل ستُقيم تل أبيب قواعد في باب المندب 


قال مسؤولون ومصادر أمنية ليبية إن مصر تعتزم إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس للمرة الأولى منذ ست سنوات، في تحول صوب نهج أكثر تصالحا تجاه فصائل غرب ليبيا. 
 ونوقشت خطط إعادة فتح السفارة خلال زيارة وفد مصري أمس الاثنين واليوم إلى طرابلس. ويأتي ذلك وسط استعدادات لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في أحدث مساع تتوسط فيها الأمم المتحدة لتوحيد المعسكرين المتنافسين في شرق وغرب البلاد. 
كانت مصر خلال السنوات القليلة الماضية أحد أبرز داعمي القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا، والذي شنت قواته (الجيش الوطني الليبي) حملة للسيطرة على العاصمة طرابلس، لكنها انهارت في يونيو حزيران الماضي. 
والتقى الوفد المصري مع وزيري الخارجية والداخلية بالحكومة المنتهية ولايتها، والمتحالفة مع فصائل عسكرية حاربت حفتر، وفق منشورات بثتها الوزارتان الليبيتان. 
وقال مصدران بالمخابرات المصرية إن توقيت إعادة فتح السفارة سيتحدد بعد تشاور الوفد مع كبار المسؤولين عقب عودته إلى مصر... وأضافا أن إعادة فتح السفارة خطوة أولى نحو تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع السلطات في طرابلس. 
فوز قائمة المنفي والدبيبة بالمجلس الرئاسي الليبي 
ومنصب رئيس الحكومة.. باي باي حفتر .. باي باي عقيلة
اختار ملتقى الحوار السياسي الليبي بقيادة الأمم المتحدة اليوم الجمعة حكومة مؤقتة عن طريق التصويت يكون فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء، حيث فازت قائمتهما بـ39 صوتا من أصل 73، مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.


تحالف إماراتي.إسرائيلي استراتيجي أمني:
 حركة المقاطعة إسرائيل (BDS)
 تدين "ملتـقى أبو ظبي الاستراتيجـي" التطبيـعي..
 تحالف استراتيجي إماراتي إسرائيلي أمني وعسكري 
يُعيد اليهود إلى الجزيرة العربيّة وإيران المُستهدف الأكبر
 .. طائرات “إف 35” لضرب طِهران .. 
 هل ستُقيم تل أبيب قواعد في باب المندب 
وتَدخُل الحرب ضدّ الحوثيين؟ 
ولمــاذا لا نَستبعِد حِلفًــا إيرانيًّــا تُركيًّــا مُضــادًّا؟ 


تحالف إماراتيّ-إسرائيليّ إستراتيجيّ أمنيّ:
 حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) تدين “ملتقى أبو ظبي الإستراتيجيّ” التطبيعيّ وتنتقد بشدّةٍ مشاركة أكاديميّ أردنيّ

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تنظيم مركز الإمارات للسياسات “ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي السابع 2020” بالشراكة مع “معهد أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي (INSS)، وبمشاركة المدير التنفيذي للمعهد واللواء المتقاعد في جيش الاحتلال، عاموس يدلين، والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “ألون أوشفيز”، فضلاً عن مستشار الرئيس الأمريكي في اتفاقيات “أبراهام” “برايان هووك”. وقالت في بيانٍ رسميٍّ، تلّقت (رأي اليوم) نُسخةً منه، “لم تمضِ سوى بضعة أسابيع على توقيع الاتفاقية الخيانية بين نظام الإمارات الاستبدادي والنظام الاستعماري الإسرائيلي حتّى بدأ التعاون العلنيّ بين النظامين يتنامى على كافة الأصعدة الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والأكاديمية والثقافية وغيرها. 
وبالطبع، لم تقف خسارة ترامب في الانتخابات الأمريكية عائقاً أمام الاتفاقية، وما زال العمل على تعميقها وتنفيذ بنودها جارياً على قدمٍ وساق”. 
 وكان “ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي” قد انطلق في 9 تشرين/الثاني نوفمبر، مفتتحاً بكلمةٍ من رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ابتسام الكتبي، ووزير الشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، وعُقدت جلساته افتراضياً على مدار ثلاثة أيام. 
وبالإضافة إلى معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ومركز الأبحاث والسياسة العامة الأمريكي (المجلس الأطلسي)، شارك في الملتقى مدراء وباحثون من مراكز الأبحاث وصنع السياسات المختلفة من حول العالم، وتحت عنوان “الخليج: إعادة الحسابات”، قدّم اللواء الإسرائيلي المتقاعد عاموس يادلين مداخلته في إحدى جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، إلى جانب كلّ من رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، عبد الله بن أحمد آل خليفة، والأستاذ السابق في كلية الدفاع الوطني في أبو ظبي، د. البدر الشاطري. 
بينما شارك مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية في الإمارات، خليفة شاهين المرر، في ورشةٍ حملت عنوان “اتفاقيات إبراهيم: الشرق الأوسط بين العقلانية السياسية والأوهام”، إلى جانب كلّ من السفير ومستشار الرئيس الأمريكي في “اتفاقيات أبراهام”، برايان هووك، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز. 
 وبالإضافة إلى كل ما سبق، ما يثير المزيد من الاستهجان هو مشاركة مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، زيد عيادات، في الجلسة الأخيرة في اليوم الثالث بعنوان “كورونا: فهم التحولات الجيوسياسية”. 
وصحيحٌ أن عيادات لم يشارك في الجلسة إلى جانب إسرائيليين، غير أنّ هذه المشاركة تأتي تحت مظلّة مؤتمرٍ تطبيعيّ وخيانيّ بامتياز يخرق معايير التطبيع والمقاطعة الأكاديمية ككلّ. ومع علمنا بالمواقف التاريخية المشرّفة التي اتّخذتها الجامعات الأردنية ومجالس طلبتها في مواجهة التطبيع والدفاع عن الحق العربي عامة والفلسطيني خاصة، فإنّ الجامعة الأردنية مطالبةٌ بتوضيح موقفها والتنصّل من هذه المشاركة. 
كما من المطلوب من زيد العيادات الاعتذار العلني عن هذه المشاركة، والتعهّد بعدم التورّط في التطبيع مجدداً استجابةً لإرادة الطلبة والأكاديميين/ات في الأردن والعالم العربي، الذين اتّخذوا مواقف علنية واضحة من الاتفاقية الإماراتية – الإسرائيلية الخيانية وتجلّياتها. كما كانت هناك مشاركةٌ عربيةٌ أخرى في الملتقى، قدّم فيها رجل الأعمال اللبناني، رئيس شركة “ناصر السعيدي وشركاه” ووزير الاقتصاد السابق، ناصر السعيدي. على ضوء ما سبق، وانسجاماً مع الموقف الشعبي العربي الرافض لاتفاقية الخيانة الإماراتية-الإسرائيلية، تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة كلّ من وقف ضدّ هذه الاتفاقية في الوطن العربي وبالذات من شعب الإمارات الشقيق، وتجدّد دعوتها لمقاطعة كافة الفعاليات والنشاطات التي تقام برعاية النظام الإماراتي، ومقاطعة أيّ شركة أو جهة إماراتية أو عربية أو دولية تتواطأ في تنفيذ اتفاقية العار بين النظام الإماراتي والإسرائيلي. 
كما أكّدت اللجنة على “ضرورة مقاطعة مركز الإمارات للسياسات، وذلك بسبب شراكته الوقحة مع معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) والدور الحسّاس الذي يقومان به في رسم سبل تنفيذ بنود الاتفاقية بين النظامين، فضلاً عن مقاطعة كافة الجامعات والمعاهد الأكاديمية الإسرائيلية لتورّطها منذ عقود في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعوب العربية، وبالذات شعب فلسطين”.



ليست هناك تعليقات: