بعــد فترة غيــاب طويلة… ميمي جمال: اعتزلت التمثيل
.. بعد إعلانهــا الاعتـــزال ..
تعرف على رســـالة حسام داغر الحزينة لميمي جمال
وجه الفنان حسام داغر، رسالة حزينة للفنانة الكبيرة ميمي جمال، بعد قرار اعتزالها التمثيل، لافتًا: «ده أوحش خبر سمعته».
وشارك «داغر» متابعيه عبر حسابه على «فيسبوك» معلقاً: «بقى معقول القمر دي يعتزل، إزاي يا ميمي يا أجمل ست في الدنيا.. ده أوحش خبر سمعته.. ده انتي اللي فاضلالنا من زمن كان جميل.. انتي وعم حسن الله يرحمه .. كنت أشوفك بس اتبسط».
وأضاف مرفقًا صورة تجمعهما، قائلاً: «انتي بس أكيد بتشوفي غلاوتك عندنا وإننا منستغناش عنك.. طب أنا هتحايل عليكي شويه.. حاسس بيكي وانتي إلى عندك لسه كتير يا كتله الحنان والطيبه.. متزعليش من ناس في الوسط ميعرفوش قيمتك .. و انتي اللي يعرفك كويس مش بس يحبك.. ده يموت فيكي جايه تسيبينا بعد ما الجميلات راحوا.. هيتبقالنا مين. كده الجمال في الشغلانه هيقل يا ميمي يا جمال يا ملكة الجمال قولولها ارجعي ومتسيبيناش».
ميمي جمال (13 فبراير 1941 -)، ممثلة مصرية. تعتبر أقدم الفنانات العربيات المستمرات حتى الآن، حيث كانت بدايتها الفنية من خلال فيلم المستهترة عام 1953، وسنوات عملها السينمائي تجاوزت 67 عاماً.
وهي الفنانة الأنثى الأكثر حضوراً في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة 490 عملاً فنيًا،
كما أنها تحتل المرتبة الثانية بالمشاركة مع صبري عبد المنعم وحسن حسني وخلف محمود المليجي في الممثلين الأكثر حضوراً في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي
ولدت لأب مصري وأم يونانية.
لها العديد من الأعمال في المسرح والسينما والتلفاز، ولقد بدأت العمل في السينما وهى طفلة ثم ظهرت في ادوار صغيرة اشبه بالكومبارس إذ ظهرت في دور البنت لعماد حمدى ومديحة يسرى في فيلم "أقوى من الحب"، وعملت في مسرح الفنانين المتحدين وفي فرق القطاع الخاص كما عملت في مسرح نجم وفي المزيد من المسرحيات وفي التلفاز.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “المساء مع قصواء” على قناة TeN TV، أكدت الفنانة الكبيرة ميمي جمال اعتزالها التمثيل، بعد مسيرة طويلة مع الفن بدأتها في سن التاسعة.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان خبر اعتزالها صحيحاً، قالت: “أيوه حقيقي، من ساعة المرحوم جوزي ما توفى، الحاج حسن مصطفى، بعدها قعدت سنة أو سنة نص تعبانة نفسياً، عشرة عمر، بقالنا أربعين، حاجة وأربعين سنة”.
وشرحت أنها تعرضت لهزة بعد وفاة الفنان الكبير الراحل حسن مصطفى، ولم تكن قادرة على المشاركة في أي أعمال تمثيلية، إلى أن عرض عليها دور الأم في فيلم الفنان أحمد حلمي “لف ودوران”، وعرفت أنه كان يريدها في الدور، فقدمت الدور وتوقفت بعد ذلك.
وأضافت: “لقيت كفاية كده، أنا اشتغلت كتير، أنا باشتغل من وعندي تسع سنين، عملت كذا فيلم، أقوى من الحب، مع كمال الشناوي، وزهرة العلا.”
وتابعت ميمي جمال: “الوقت ده كله وأنا باشتغل، خلفت ولادي وأنا باشتغل. والدتي الله يديها الصحة هي اللي قدرت تقف معايا في ولادي ... دلوقت قلت كفاية، أشوف ولادي وأحفادي ونفسي شوية، وفعلا أنا اعتزلت خالص دلوقت.”
بعد اعتزالها.. كيف نشأ الحب بين حسن مصطفى وميمي جمال؟
أعلنت الفنانة ميمي جمال اعتزالها الفن وقالت إنها عاشت فترة طويلة مع زوجها الفنان حسن مصطفى أكثر من 40 عامًا كزوجين في المنزل، وأن زوجها كان سند وظهر وعشرة عمر وبعد وفاته مرت بفترة نفسية سيئة.
وتزوج الفنان الراحل حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال بعد قصة حب قوية جمعت بينهما، فقد تعرفت عليه خلال عملهما معًا بمسارح الدولة وكان "حين" خارج من قصة حب فاشلة مع زوجته الأولى بثينة حسن، والذي انفصل عنها بعد سنوات قليلة من زواجهما، وخلال تعارفه على "ميمي"، انجذبت له بسبب طيبته الشديدة وبشكل سريع تحولت صداقتهما إلى قصة حب قوية.
وتزوجا حسن مصطفى وميمي جمال يوم عيد ميلاده الـ33 وتحديدًا عام 1966 وأنجبت ميمي منه توأمها "نجلاء ونورا".
وعملت ميمي جمال في مجال التمثيل منذ أن كان عمرها نحو 9 سنوات، وشاركت في الكثير من الأعمال الفنية ما بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، آخرها فيلم "لف ودوران" مع النجم أحمد حلمي.
ميمي جمال عن زوجهــا حسن مصطفي : " فراقـــه صعب "
قالت ميمي جمال، خلال المداخلة، إنها عاشت فترة طويلة مع زوجها الفنان حسن مصطفى أكثر من 40 عامًا كزوجين في المنزل، أما خارجه فكل منهما لديه عمله، متابعةً أن زوجها كان سندا وظهرا وعشرة عمر، وبعد وفاته مرت بفترة نفسية سيئة، وبعدها شاركت في فيلم «لف ودوران» مع الفنان أحمد حلمي، وبعدها قررت اعتزال الفن.
كما تابعت الفنانة أنه أرادت تعويض الفترة التي مرت من حياتها مع أسرتها وحتى ترتاح بعد مسيرتها الطويلة في عالم الفن، مؤكدةً أن قرار الاعتزال مريح لها نفسيًا بشدة، وذلك لأنها «تعبت» في الفترة الماضية.
بقي معقول القمر دي يعتزل.. ازاي يا ميمي يا اجمل ست في الدنيا.. ده اوحش خبر سمعته.. ده انتي إلى فاضلالنا من زمن كان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق