الجمعة، 19 فبراير 2021

أخطر جاسوسة..السادات أمر بإعدامها سرا

 

أخطر جاسـوسـة..السـادات أمر بإعدامهـا سـرا
.. هـى دى مصـر يا عبلــة ..


السادات أمر بإعدامها سرا.. حكاية "هبة سليم" أخطر جاسوسة في حرب أكتوبر الجملة الأشهر فى السينما المصرية ، ورغم إن الجملة قيلت قبل تتر النهاية بلحظات لكنها ظلت لسنوات هى العنوان البديل والأشهر لفيلم ( الصعود إلى الهاوية ) سنة 1978 المأخوذ من واقع ملفات المخابرات المصرية عن حياة الجاسوسة ( هبة سليم ) هبة عبد الرحمن سليم ( عبلة كامل فى الفيلم ) فتاة مصرية تعشق الحرية المطلقة ، تعتقد أن إسرائيل دولة عظمى لا يمكن قهرها ، وأن على العرب التقرب من الكيان الصهيونى للإستفادة من تقدمها وتقربها من أوربا ، سافرت إلى فرنسا لإستكمال دراستها الجامعية ، إنغمست هناك فى حياة الهيبز والخمر والجنس والسحاقة ، وكان تجنيدها فى الموساد أمر سهل للغاية بسبب أفكارها حتى أنها رفضت تقاضى أى أموال مقابل تجسسها على مصر ( متبرعة خيانة ) ، وإستطاعت أن تجند الضابط فاروق الفقى( كانت تمر عليه مستندات خطة حرب أكتوبر ) الذى كان يهواها ويطاردها عندما كانت عضوة فى نادى الجزيرة ، تسببا فى إستشهاد العشرات من الجنود المصريين أثناء حرب الإستنزاف فكانت إسرائيل تضرب منصات المدفعية المصرية أثناء إنشائها إعتمادا على المعلومات المسربة من فاروق الفقى لـ هبة سليم، عندما سقط فاروق الفقى إعترف على هبة سليم ، فأمر السادات بإستدراجها إلى مصر والقبض عليها بأى ثمن .. فكانت خطة القبض عليها وإستدراجها إلى ليبيا وخطفها بطائرة مصرية من أذكى الخطط المخابراتية ، قام بوضعها ضابط المخابرات العبقرى الفريق رفعت عثمان ...
 ... ما لم يذكره الفيلم ... 
- أثناء وجود هبة سليم فى فرنسا طلبوا منها السفر لــ إسرائيل ، وتم إستقبالها إستقبال الملوك ورؤساء الدول وقابلت ( جولدا مائير ) التى قالت لها : لقد قدمتِ خدمات لـ إسرائيل لم يقدمها زعماء إسرائيل .. بعد القبض عليها طلبت جولدا مائير من هنرى كسينجر ( رئيس خارجية أمريكا اليهودى ) التوسط لدى السادات للإفراج عنها ، لكن السادات أخبره أنها أعدمت اليوم ، وتم إعدامها أثناء زيارة كسينجر لمصر خوفا من تعطل مفاوضات كامب ديفيد .. وبكتها جولدا مائير . أما شريكها فاروق الفقى فقد أعدمه ( بالرصاص ) رئيسة المباشر بعد إستإذان السادات ، ورئيسه قدم إستقالته لإحساسه بالذنب بسبب تسرب المعلومات من مكتبه . 
رصدت إسرائيل 2 مليون دولار لمن يغتال البطل المصرى رجل المخابرات الفريق رفعت عثمان جبريل وأطلقت عليه لقب ( الثعلب ) . كان للفريق رفعت عثمان دور هام جدا فى زرع ( رأفت الهجان ) داخل إسرائيل قام الفنان محمود يس بدور البطل رفعت عثمان فى الفيلم ، وقام الفنان نور الشريف بدور البطل رفعت عثمان فى بطولة مخابراتية أخرى له فى مسلسل الثعلب سنة 1993 . 
 توفى الثعلب المصرى فى ديسمبر 2009 دون أن تتمكن الموساد من الوصول إليه.. رحم الله ثعلب مصر الأمين سيادة اللواء رفعت عثمان جبريل ..


.. هـى دى مصر يا عبـلــة .. 
فيلم من أروع وأصدق وأرقى من أفلام كتير .
 .. خــالتى بتســلم عليــك ..



قبل 47 عاماً جندت إسرائيل الجاسوسة هبة عبدالرحيم سليم المعروفة إعلاميًا بـ"هبة سليم"، لتصبح أشهر وأخطر جاسوسة كشفت عنها المخابرات المصرية. 
وبالتزامن مع احتفالات أكتوبر 1973 لا يستطيع أحد أن ينسى من حاولوا خيانة الوطن بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ومن أبرزهم، هبة سليم. 
وتعد هبة سليم من أخطر الجواسيس اللواتي عملن لصالح جهاز "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظرًا لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل، والخرائط التي قدمتها عن تواجد منصات صواريخ الدفاع الجوي "سام 6"، التي حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي آنذاك. 
 واستطاعت هبة سليم الايقاع بالضابط في الجيش المصري، فاروق عبد الحميد الفقي، الذي أعدم رميا بالرصاص بعدما كشفته المخابرات المصرية وجرى القبض عليه بسرية تامة، وخلال التحقيقات اعترف بفعلته، وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي حبقة الوصل مع الإسرائيليين. 
 وكون الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين كانوا يعرفون موعد "ساعة الصفر" باعتباره عضوا في "غرفة العمليات"، فتمت محاكمته في سرية تامة، وأعدم رميا بالرصاص بدون ضجة. 
وكما جرى التعامل مع الفقي بسرية، كانت كذلك خطة القبض على "هبة" حيث وضعت المخابرات خطة محكمة، وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرسًا هناك، وجرى التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل، والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جدًا ويريد رؤية ابنته. 
 وبالفعل أدخلوا والد هبة إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس، إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس، وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية، واقتادوها إلى طائرة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة. وفي نفس الوقت الذي قبض على الجاسوسة، كانت إسرائيل على علم بما حدث معها، فقامت بالضغط على الرئيس الأسبق، أنور السادات، لإطلاق سراحها، لكنه أصدر أمره بإعدامها سرًا. 
 وبعد مرور أشهر على انتهاء حرب أكتوبر، تحدث وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس السادات للإفراج عنها، إلا أن السادات قال له إنها "أعدمت ولا داعي للوساطة"، ليسدل الستار على ملف الجاسوسة الشابة صاحبة الـ 30 عاماً.
... فيلم الصعود الى الهاوية ... 
دراما جاسوسية مشوّقة جـداً من الواقـع، 
حول الطالبة المصرية عبلة ، التي تتحول أثناء رحلتها إلى باريس
 إلى جاسوسة لصالح الموساد الإسرائيلي

 


الداعية الإسلامية د/عبله الكحلاوي
 في حوار خاص مع الإعلامي / مصطفي المنشاوي

 
.. هــى دى مصـــر يا عبلـة ..




ليست هناك تعليقات: