الأحد، 21 فبراير 2021

وزير البترول المصرى يلتقي إسرائيليين.,صراع السعودية والإمارات..فيديو

 

الصومال: الإمارات تريدنا مثل ليبيا واليمن وتسعى لنشر الفوضى
صراع اقتصادي جديد يهدد صداقة السعودية والإمارات 
 وزيـر البترول المصـرى
 يصل الأراضي المحتلة ويلتقي مسؤولين إسرائيليين

 

وصل وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، صباح اليوم الأحد، إلى الأراضي المحتلة، في زيارة رسمية هي الأولى لوزير مصري منذ 2016.
ومن المقرر أن يلتقي الملا خلال هذه الزيارة بوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس وكذلك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
كما سيقوم وزير البترول بزيارة رام الله، ولقاء مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاقتصادية، محمد مصطفى.
وذكر بيان صحفي أن الزيارة تهدف إلى «بلورة الرؤية المشتركة والحوار المنهجي لتطوير سوق إقليمية للغاز في ظل دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ بما يدعم جهود الدول الأعضاء في استثمار احتياطياتها من الغاز واستخدام البنية التحتية المتاحة الحالية والمستقبلية من خلال تعاون مثمر وبناء بين دول المنتدى».
ويضم «منتدى غاز شرق المتوسط» الدول السبع المؤسسة وهي مصر وفلسطين والاحتلال وقبرص واليونان والأردن وإيطاليا.
وكانت القناة 13 العبرية قد ذكرت في تقرير لها أن الملا سيبحث مع مضيفيه في «إسرائيل» مشروع مد خط أنابيب يربط الأراضي المحتلة بشبه جزيرة سيناء في مصر، بالإضافة إلى «تطوير حقول الغاز»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وصرح الملا نهاية الشهر الماضي أن استيراد مصر للغاز الطبيعي من إسرائيل «جاء للحفاظ عليه من الهدر، نظرا لأن عدد السكان في «إسرائيل»، قليل، وبالتالي لديها فائض كبير من الغاز»، مؤكدا أن هذا الغاز سيمرر على محطات الإسالة في مصر، بهدف إعادة تصديره للأردن..
بلومبيرج: صراع اقتصادي جديد يهدد صداقة السعودية والإمارات


كشفت وكالة «بلومبيرج» الأميركية، الجمعة، عن وجود صراع اقتصادي يهدد التحالف والصداقة بين السعودية والإمارات، رغم مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال مقال نشرته الوكالة للكاتب والصحفي الأمريكي بوبي جوش، المختص بالشؤون الخارجية، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار المقال أن التنافس الاقتصادي بين الرياض وأبوظبي من شأنه تهديد التحالف بينهما، والذي اعتبره بأنه «أهم تحالف في الشرق الأوسط».
كما أوضح أن «سعي البلدين لتحقيق هدف مشترك وهو تقليل اعتماد الاقتصاد على صادرات النفط والغاز يضعهما في مسار تصادمي».
وأضاف أن «السعودية والإمارات تسعيان للتنويع الاقتصادي بالتوسع في نفس القطاعات، مثل السياحة والخدمات المالية واللوجستية والتكنولوجيا».
ولفت أنه نظرًا لافتقار البلدين إلى مجموعات المواهب المطلوبة لخدمة هذه الصناعات «فإنهما سيتنافسان للحصول على الخبرات الأجنبية وكذلك (سبل وفرص) الاستثمار».
وفي السياق، شدد على أن هذا التوجه «يهدد الصداقة الوثيقة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، رغم تحالفهما في حصار قطر ومحاربة تركيا وإيران وجماعة الإخوان المسلمين».
ويرى الكاتب أنه من المتوقع ازدياد حدة المنافسة بين البلدين مع استنزافهما ثرواتهما من صادرات النفط والغاز، مشيرا لتوقع البنك الدولي وصول الدولتين لتلك المرحلة بحلول عام 2034.
كما أن تأثيرات جائحة كورونا على أسعار النفط دفعت جميع دول مجلس التعاون الخليجي (ست دول) للتركيز على ضرورة التنويع الاقتصادي، بحسب المقال.
غير أن المقال أكد في المقابل أن الإمارات كانت سباقة في هذا المسار الاقتصادي الجديد، مشيرا إلى اجتذابها العمال المهرة، بينما كانت المركز الإقليمي المفضل للشركات متعددة الجنسيات منذ عقود.
يشار أنه على مدار العامين الماضيين، كانت هناك منافسة شديدة على المواهب بين أبوظبي والرياض، حيث قدمت الأخيرة سوقًا أكبر لجذب الشركات الأجنبية بالإمارات، وفقا للكاتب.



وابتداءً من عام 2024، سيُطلب من الشركات الأجنبية التي تسعى للحصول على عقود من الحكومة ومؤسساتها إقامة مقارها الإقليمية في المملكة، بحسب الوكالة، وهو الأمر الذي اعتبره الكاتب «إشارة للشركات الموجودة حاليًا في الإمارات للانتقال إلى السعودية، وإلا ستفوت فرصا تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات في أكبر أسواق مجلس التعاون الخليجي».
وأردف أن الرياض تسعى لـ«تعويض أسلوب الحياة الأكثر ليبرالية في أبوظبي»، من خلال رفع القيود الاجتماعية بالسماح للنساء بقيادة السيارات وفتح دور السينما.
وفي يناير الماضي، أعلنت 24 شركة متعددة الجنسيات نقل مقارها الإقليمية إلى المملكة، خلال مؤتمر «دافوس» الصحراء الاستثماري.
لكن محللين أشاروا أن بعض هذه الشركات لديها بالفعل مكاتب في السعودية، ويمكن ببساطة إعادة تسميتها باسم «المقر الرئيسي»، مع الحفاظ على وجودها المهيمن في الإمارات.
من جانب آخر، تسعى أبوظبي لمنح حصة اقتصادية أكبر للمغتربين، من خلال تعديل القوانين للسماح لهم بالملكية الكاملة للشركات وتجنيس بعض الفئات منهم، بحسب المقال.
واختتم الكاتب بأن هناك اختبارات أصعب ستواجه الحليفين الأقرب بالمنطقة خلال الفترة القادمة، نتيجة المنافسة الاقتصادية المتنامية بينهما.


الصومال: الإمارات تريدنا مثل ليبيا واليمن وتسعى لنشر الفوضى


اتهم وزير الإعلام الصومالي عثمان أبوبكر، الأحد، الإمارات بأنها تريد جعل بلاده “مثل ليبيا واليمن وتسعى لإثارة الفوضى”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، تعليقا على بيان للخارجية الإماراتية، اعتبره الوزير “ينافي الأعراف الدبلوماسية”.
وطالب الوزير الصومالي، الإمارات “بإيضاحات بشأن بيان خارجيتها حول ما يبدو أنه عدم اعتراف بالحكومة الصومالية واعتبارها مؤقتة”.
وأردف: “بيان الخارجة الإماراتية لا يعكس عمق العلاقات بين البلدين وينافي الأعراف الدبلوماسية والقوانيين الدولية”.
وتابع: “الإمارات تريد الصومال مثل ليبيا واليمن وتسعى لإثارة الفوضى وهو ما لا يقبله شعبنا”.


ليست هناك تعليقات: