الاثنين، 15 فبراير 2021

السيسي..حذف الآيات والأحاديث..ماذ يريدون من تجديد الخطاب الديني؟..فيديو

 

الصين تشن حملة قمعية ضد مسلمي الأوتسو
السيسي يوجه بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
.. من المــواد التعليميــة ..
فورين بوليسي: السيسي يكرر أخطاء مبارك بوحشية أكبر


قال نائب وزير التربية والتعليم «رضا حجازي» أمام البرلمان الجديد، إن السيسي يوجه الوزارة بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من مادة اللغة العربية والتاريخ، واقتصارها على مادة الدين فقط، بذريعة أن ذلك يعمل على نشر «الأفكار المتطرفة».
 وأعلن نائب وزير التعليم، موافقة الوزارة على اقتراح قدمه النائب «فريدي البياضي» بشأن تدريس مادة جديدة تتضمن القيم المشتركة بين الدين الإسلامي والمسيحية واليهودية، إضافة إلى تدريس مبادئ التسامح والعيش المشترك في مختلف مراحل التعليم الأساسي، وفق مقترحه.
وصرح «البياضي» أن هناك خطورة حقيقية في وضع النصوص الدينية في مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا، معتبرًا أن ذلك «يعطي مجالًا للمعلمين غير المؤهلين لتفسير هذه النصوص تفسيرات متطرفة وهدامة»، حسب قوله.
 وطالب وزارة التربية والتعليم بوضع خطة لمناهضة «التطرف».
 وتابع «البياضي» أن هناك حالة من التجاهل للحقبة القبطية في مناهج التاريخ، مضيفًا أنه طالب السيسي ووزارة الأوقاف والأزهر بتجديد الخطاب الديني، ومعتبرًا أن «التجديد يجب أن يبدأ من مادة الدين في مراحل التعليم الأساسي»، حسب تصريحه..
التعليم: تدريس الدين ضمن كتاب مشترك لكل الطلاب
أبدى رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، موافقته خلال اجتماع لجنة الأمن القومي، علي مقترح النائب فريدي البياضي، عضو اللجنة، بتدريس  الدين ضمن منهج يتضمن تدريس القيم المشتركة بين كل الأديان ومبادئ المواطنة والعيش والمشترك، مضيفاً أنه سيتم إضافة هذه المادة للمجموع لأهميتها.
 وأن يكون تدريس مادة الدين في حصص مشتركة وذلك لتعليم الطلاب القيم المشتركة بين كل الأديان، و مبادىء التسامح والمواطنة والعيش المشترك.


... الصين تشن حمــلة قمعيــة ضــد مسلمي الأوتســو ...
كشفت صحيفة نيويورك تايمز شن السلطات الصينية حملة قمع ضد مسلمي أقلية «الأوتسو» بمدينة سانيا، بدعوى محاربة التطرف الديني والنفوذ الأجنبي بالبلاد.
وقالت الصحيفة إن جهود الصين لإضفاء الطابع المحلي على الإسلام تسارعت منذ عام 2018 وذلك بعد القرار الذي أصدره مجلس الوزراء الصيني بمنع العقيدة من التدخل في الحياة العلمانية ووظائف الدولة.
تكرارا لسيناريو الإيجور.. الصين تشن حملة قمعية ضد مسلمي الأوتسو
كشفت صحيفة نيويورك تايمز شن السلطات الصينية حملة قمع ضد مسلمي أقلية «الأوتسو» بمدينة سانيا، بدعوى محاربة التطرف الديني والنفوذ الأجنبي بالبلاد.
وقالت الصحيفة إن جهود الصين لإضفاء الطابع المحلي على الإسلام تسارعت منذ عام 2018 وذلك بعد القرار الذي أصدره مجلس الوزراء الصيني بمنع العقيدة من التدخل في الحياة العلمانية ووظائف الدولة.
وأضافت أن هذا القرار كانت ظلاله حاضرة في مدينة سانيا التي تعتبر إحدى المدن السياحية، حيث حاولت السلطات طمس ملامح الإسلام وشعائره.
وقامت السلطات الصينية بتغطية اللافتات الموجودة على المتاجر والمنازل التي كُتب عليها “الله أكبر” بالعربية بملصقات عريضة تروِّج لـ”حلم الصين”، وهو شعار وطني رسمي.
كما قامت السلطات المحلية بإزالة اللافتات التي تضم كلمة “حلال”، والمكتوبة بالأحرف الصينية على المطاعم وقوائمها وأغلقت المدارس الإسلامية وحاولت منع الطالبات من ارتداء الحجاب.


.. ماذ يريدون من تجديد الخطاب الديني ..


معركــة شيخ الأزهر مع رئيس جامعة القــاهرة
 في مؤتمر تجــديد الخطاب الديني



... هل تتجه السودان ... 
نحو تجديد الخطاب الديني أم طمس الهوية الإسلامية؟


تجديد الخطــاب الدينـي بين الإســلام والمسـيحيــة



فورين بوليسي: السيسي يكــرر أخطــاء مبارك بوحشـية أكبـر
قالت مجلة فورين بوليسي لأميركية إن عبد الفتاح السيسي تعلم الدروس الخطأ من الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويقوم بقمع وحشي ضد شعبه مما يزيد درجة الغليان بينه لأن أكبر مخاوفه عودة المتظاهرين للشوارع.
وأشار إلى أن السيسي الذي يحكم مصر منذ انقلابه عام 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي، يبدو كتلميذ لمبارك الذي ترأس مصر مدة ثلاثين عاما وانتهى حكمه بعد سنوات من الشلل السياسي والحنق الاقتصادي في انتفاضة عام 2011، والتي أطاحت به في 18 يوما.
وبالنظر لمستوى العنف الذي يمارسه السيسي ضد المصريين في السنوات الماضية، يبدو أن أكبر مخاوفه هي عودة المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع.
واعتبر الكاتب أن السيسي مثل مبارك نتاج للجيش الذي كانت انتفاضة عام 2011، والفترة الديمقراطية المضطربة مجرد انقطاع قصير للحكم العسكري الطويل لمصر وشعبها. 
وتعلم الجيش جيدا في فترة حكم مبارك الحفاظ على ذلك الحكم.
ورغم حكمه المستبد، إلا أن مبارك ترك بعض المساحات للسيطرة على أشكال المعارضة. 
ولم يرحب بأي من التي تعرض سيطرته للحكم، فيما قامت أجهزته الأمنية بتعذيب المشتبه بهم والتحرش بالمواطنين. 
ولكن نظام مبارك فهم رغم غياب الرؤية السياسية أهمية وجود صمامات ضغط.
وحفلت الصحف ووسائل الإعلام بالتقارير والمقالات عن المصاعب المعيشية التي تواجه الشعب.
وكانت الأصوات المعارضة مفيدة للنظام طالما لم تستهدف النظام أو الرئيس مباشرة ولم تعرّض حكمه للخطر. 
وفي الوقت نفسه فرصة لمنح صورة عن السياسة الوطنية المغلفة بغلاف التعددية، وهذه الطبقة الرقيقة هي التي سمحت للرئيس البقاء في الحكم لعقود.
لكن السيسي حد من كل أشكال الخطاب العام والمعارضة، على اعتقاد أن هذه الأشكال مهما كان حجمها كانت الخطأ الفادح الذي ارتكبه مبارك. 
واختار الحاكم الديكتاتوري الحالي لمصر طريقا آخر، وهو محو أي مساحة للنقاش العام.
ومن خلال استخدام القدرات الكاملة لقوات الأمن وأجهزتها، يبدو أنه ماض في خلق مجتمع غير مسيس. 
وكانت بداية القمع هي ملاحقة الإخوان المسلمين وأنصارهم ثم امتد سريعا، ليشمل أي حركة سياسية تطرح أو تعارض الوضع السياسي والاقتصادي. 
وامتدت الذراع الأمنية لتطال المعارضين السياسيين والناشطين العلمانيين، والعاملين في مجال حقوق الإنسان، والفنانين والصحافيين والأكاديميين، وحتى الناشطين غير السياسيين على منصات التواصل الاجتماعي، والخائفين من قول أي شيء يعتبر معارضة للنظام. 
بل وشن النظام حربا ضد الأطباء المصريين الذين يحتاج إليهم لمواجهة كوفيد-19.
وبدلا من الأخذ والعطاء في تعامله مع منافسيه السياسيين والمصريين بشكل عام، قام السيسي بحقن الخطاب العام بحقنة متطرفة من القومية. وعادة ما يظهر هذا الشكل بطريقة شرسة من الطريقة التي تروج فيها الحكومة وأنصارها لإنجازات السيسي أو الطريقة التي تهاجم فيها من تعتبرهم أعداء له.. وربط السيسى الولاء له ولنظامه بالولاء لمصر..
ولكن نظام السيسي خلق وضعا صعبا لا تستطيع فيه اتخاذ الخطوة الثانية قبل أن تقدم على الأولى، والعكس صحيح، فلو استطاع البعض في مصر الشكوى من سوء الأوضاع في مصر، فالغالبية عند ذلك تعاني من رواتب متدنية وخدمات حكومية فقيرة وتدهور في القطاع الصحي، وبهذا المنطق فكلهم ضد مصر، ويجب قمعهم بناء على رؤية السيسي.
 وتبدو ديكتاتورية السيسي في إشعالها النيران الصغيرة دون محاولة إطفائها غير مستقرة أو واثقة من نفسها.
وتحفل السجون المصرية بعشرات الألاف من المعتقلين السياسيين، في وقت تشن فيه القاهرة حربا على الأطباء والعاملين في الصحة، ومات مئات الأطباء والعاملين في الطواقم الصحية منذ بداية فيروس كورونا. 
ويكشف النقص في المعدات الواقية وأجهزة التنفس التي يحتاجها الأطباء ومرضى كوفيد-19 عن المشاكل التي يعاني منها النظام الصحي. وأطلق السيسي في خطاباته وفي الأفلام الدعائية التي تبثها القنوات الحكومية على الطواقم الطبية “الجيش الأبيض”، مع أن الكثير من هؤلاء سجنوا وهددوا وتعرضوا للاضطهاد.
وكانت جريمتهم الوحيدة هي مطالبتهم بمزيد من المصادر لكي يستطيعوا مكافحة الوباء، أو لأنهم عبروا عن قلق من قدرة النظام الصحي على مواجهة الفيروس. 
ويعتقد الكاتب أن قمع السيسي للأطباء المصريين هو أبعد من كونه محاولة لإخفاء ضعفه وقصوره؛ فالحكومة تلاحق تحديدا الأطباء؛ لأنهم كشفوا للعالم عن عيوب الحكومة المصرية بشكل عام؛ فالمشاريع التي تعبر عن الغرور، مثل بناء عاصمة جديدة في الصحراء وبكلفة 66 مليار دولار، والتي أمر بها السيسي لن تساعد على تغيير حياة الناس العاديين في مصر.
ويكشف المشروع عن غياب القدرة وسوء توزيع المصادر المالية، ما يجعل نظام السيسي تكرارا، ولكن بشكل أعنف لسنوات مبارك. والغريب أن الرئيس المصري يرفض الاعتراف بأن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك لم تكن نتيجة الاضطهاد، مع أنها كانت نتيجة لها. وكانت هناك قيود كثيرة على حرية التعبير في عهد مبارك. 
وكان سبب سقوطه هو تراجع الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمصري العادي مع الضغط المتزايد من الدولة البوليسية، التي فشلت في تقديم الحلول للمشاكل اليومية التي يواجهها المصريون؛ وعليه ففشل السيسي تحسين ظروف الحياة اليومية للمصريين وسجنهم حالة اشتكوا يسرع من حتمية زيادة الطاقة ضده.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: