الاثنين، 22 فبراير 2021

هل تعلم من هو النبي الذي صلى بين السماء والأرض ؟.فيديو

 

هل تعلم من هو النبي الذي صلى بين السماء والأرض ؟ 
هل تعلم أن يونان في المسيحية هو يونس.ذا النون.في الاسلام ! 
 

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرّحيم 
{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
 [الآية 87 ] من سورة الأنبياء صَدَقَ اللهُ العَظيم 
قصة سيدنا يونس عليه السلام بها عظة كبيرة فتعالوا نقرأها ونتعلـم وقت الشـدائد والمحن ماذا يتصـرف الانسـان 
... وما فائدة الدعاء والذكر والتسبيح  ...
.... هــذه قصــة سيدنا يونس .... 
ذلك أن يونس عليه السلام, بعثه الله إلى أهل قرية نينوى, وهي قرية من أرض الموصل, فدعاهم إلى الله تعالى, فأبوا عليه وتمادوا على كفرهم(اى ظلوا على كفرهم), فخرج من بين أظهرهم مغاضباً لهم(اى تركهم ووعدهم بالعذاب), ووعدهم بالعذاب بعد ثلاث, فلما تحققوا منه ذلك وعلموا أن النبي لا يكذب, خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم وأنعامهم ومواشيهم, وفرقوا بين الأمهات وأولادها, ثم تضرعوا إلى الله عز وجل وجأروا إليه, ورغت الإبل وفصلانها, وخارت البقر وأولادها, وثغت الغنم وسخالها, فرفع الله عنهم العذاب, قال الله تعالى: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها, إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين}.
ذو النون يونس عليه السلام إنّ ذا النون لقبٌ لنبي الله يونس -عليه السلام-، ويُقصد بالنون الحوت، وجاءت تسميته بهذا الاسم لأنّ الحوت التقمه، وعليه فإنّ ذا النون هو صاحب الحوت،
وتجدر الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- بعث نبيّه يونس -عليه السلام- بالدعوة لعبادته وحده دون الإشراك به، إلّا أنّ قومه كذبّوه وتمرّدوا عليه وأصرّوا على كفرهم وعنادهم، وحين رأى يونس أنّ القوم لم يتغيّر حالهم خرج من بينهم وتوعّدهم بالعذاب، فتيقّنوا من حلول العذاب بهم، وبدؤوا بالتضرع إلى الله ليكشف عنهم العذاب، فرفع الله عنهم العذاب برحمته وقوّته.
ذكر يونس في القرآن ورد ذكر نبي الله يونس في العديد من سور القرآن الكريم، منها: النساء والأنعام والصافات، إضافةً إلى السورة التي سُمّيت باسمه؛ سورة يونس، وقد ورد ذكره فيها باسمه صريحاً دون اللقب، وورد ذكره بلقبه مرتين في القرآن الكريم؛ إحداهما في سورة الأنبياء بلقب "ذي النون"، والأخرى في سورة القلم بلقب "صاحب الحوت"،
 وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع الأنبياء والرسل -عليهم السلام- أُرسلوا بالدعوة إلى توحيد الله -تعالى-، وما ينبني على ذلك من تصحيح العقائد والانحرافات التي وقع بها الأقوام، وما من نبيٍ إلّا وقال لقومه: (اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ)،
 كما كان الرسل قدوةً لأقوامهم في تبليغ ما أمرهم الله به، فمنهم من آمن ومنهم من كفر، ومن مهام الرسل الأساسية أيضاً إقامة الحُجّة على أقوامهم، قال -تعالى-: (وَلَو أَنّا أَهلَكناهُم بِعَذابٍ مِن قَبلِهِ لَقالوا رَبَّنا لَولا أَرسَلتَ إِلَينا رَسولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أَن نَذِلَّ وَنَخزى).
 وكان واجباً على الأمم طاعة رسلهم وما يبلّغوا به، وإلّا كان خطاب خزنة جهنم لهم يوم القيامة: (قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)،
 ومن الأمور المهمة التي يجدر ذكرها أنّ النبوة لا تُكتسب اكتساباً؛ أي لا يُمكن للعبد أن يجتهد ليبلغ درجة النبوة بطاعةٍ أو مالٍ أو جاهٍ، وإنّما هي اصطفاءٌ واختيارٌ وفضلٌ من الله، ويكون ذلك بعد تهيئتهم لتحمّل مشاقّ الدعوة، كما أنّهم من أكمل الناس أجساداً، وأبلغهم لساناً، وأحسنهم أخلاقاً ونسباً، وأرجحهم عقلاً، كما أنّ الله اختصّ الرجال بالنبوة، قال -تعالى-: (وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ إِلّا رِجالًا نوحي إِلَيهِم).
... دعــوة يونس لقـــومه ... 
بعث الله -عزّ وجلّ- نبيه يونس -عليه السلام- برسالة توحيد الله وإفراده بالعبادة، وهي الرسالة التي أرسل الله رسله بها، ولمّا عرف قومه ما جاء به إليهم رفضوا الإذعان له، فأخبرهم بحلول العذاب بهم خلال ثلاثة أيامٍ، وما كان من يونس إلّا أن خرج من بينهم باليوم الثالث قبل أن يأذن الله -تعالى- له بالخروج، وبعد خروجه بدأت علامات العذاب والهلاك بالاقتراب منهم، فتأكّدوا من صدق ما جاء به يونس إليهم، وأنّ العذاب واقعٌ بهم لا محالة، فما كان منهم إلّا أن صدّقوا بدعوة يونس لهم، فتوجّهوا إلى الله تائبين نائبين مستغفرين، فبسط الله -سبحانه- عليهم رحمته بعد أن كاد يوقع بهم عذابه، وتمنّوا عودة يونس -عليه السلام- إليهم ليعيش بينهم هادياً وناصحاً، إلّا أنّ يونس استمر في طريقه وركب السفينة، وهاج البحر حين كانت السفينة في نصف البحر، فاقترح من كان بالسفينة التخفيف من حِملها حتى لا تغرق بالتخلّص من بعض مَن هم على ظهرها، ويكون ذلك بالقُرعة فيما بينهم، فخرجت القرعة على يونس -عليه السلام-، إلّا أنّهم رفضوا إلقاءه في البحر لما وجدوا فيه من الخصال الحميدة، فاقترعوا ثانيةً فخرجت القرعة عليه، ثمّ اقترعوا ثالثةً فخرجت عليه أيضاً، فعلم يونس -عليه السلام- أنّ ذلك لحكمةٍ أرادها الله -تعالى-، فقد خرج من بين قومه قبل أن يأذن الله له بالخروج، فخضع لما أراده الله وألقى بنفسه في البحر.
 ... يونس في بطـن الحــوت ... 
بعدما ألقى يونس نفسه في البحر أرسل الله -تعالى- له حوتاً فابتلعه، وقد حماه الله من أي ضررٍ قد يصيبه من الحوت من كسرٍ أو خدشٍ، فكان بطن الحوت بالنسبة ليونس بمثابة السجن، وكان محاطاً بظلمة بطن الحوت فوق ظلمة البحر، وبدأ يذكر ربه ويستصرخه منادياً بكلمة التوحيد، ومعتذراً عمّا بدر منه من خروجه من بين قومه دون أن يأذن الله له، فقال: (لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)،
فاستجاب له ربه دعاءه، فألقى الحوت يونس إلى الخارج، وكان يونس -عليه السلام- مريضاً من هول ما رآه في بطن الحوت، وأنبت الله -سبحانه- له شجرةً يأكل منها ويستظلّ بها.
 ... قبـول الله لتوبـة قــوم يونس ...
 بعدما تعافى يونس أخبره الله -تعالى- بتوبة قومه وقبوله لها، وقد أمره الله -تعالى- بالعودة إليهم هادياً وموجّهاً، فنفّذ يونس أمر ربه وعاد إليهم، وأنعم الله عليهم من خيره وفضله،[ وعاشوا مع نبيهم مهتدين سائرين على صراط ربهم المستقيم، وبقوا على ذلك الحال إلى أن انحرفوا عن الصراط المستقيم فبعث الله عليهم العذاب ودمّر عليهم مدينتهم.
 ... دروسٌ مستفادةٌ من قصة يونس ... 
دلّت قصة يونس -عليه السلام- على العديد من الدروس والعِبر، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكلٍ مفصّلٍ: يُعرف إيمان المسلم عند وقوعه في الشدائد، والإيمان هو ما يقرّب الفرج ويُزيل الهمّ، كما أنّ عمل الصالحات في الرخاء يدعّم ويقوّي الإيمان حال الشدة والضيق، فقد قال الله -تعالى-: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)،
 وفي ذلك بشرى لكلّ مؤمنٍ مكروبٍ للنجاة من كربته،[١٤] كما أنّ ذكر الله سبباً في إزالة الهموم والكروب، فقد ذكر القرطبي أنّ تسبيح يونس -عليه السلام- في بطن الحوت كان السبب في نجاته.
يقبل الله -عزّ وجلّ- توبة عباده، إلّا أنّها يجب أن تكون في وقت يقبل الله فيه التوبة، وأن تكون صادقةً، قال -تعالى-: (فَلَولا كانَت قَريَةٌ آمَنَت فَنَفَعَها إيمانُها إِلّا قَومَ يونُسَ لَمّا آمَنوا كَشَفنا عَنهُم عَذابَ الخِزيِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَمَتَّعناهُم إِلى حينٍ)
 للدعاء الذي دعا به يونس -عليه السلام- في بطن الحوت العديد من الفضائل؛ فقد أخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- أنّ ذلك الدعاء إذا دعا به المسلم ربّه أجابه، وإذا سأله أعطاه، كما أخبر أنّ ذلك الدعاء لا يختصّ بيونس -عليه السلام- فقط؛ وإنّما للمسلمين عامةً، قال -عليه الصلاة والسلام-: (ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا نزَل برجلٍ منكم كَربٌ، أو بلاءٌ، مِن أمرِ الدنيا دعا به ففرَّج عنه ؟ دعاءُ ذي النونِ : لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ).
ما حصل لنبي الله يونس -عليه السلام- من ابتلاع الحوت له نتيجة خروجه من بين قومه دون إذن ربه ومعاتبة الله له لا يدعو إلى الانتقاص من قيمته وقدره، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِن يُونُسَ بنِ مَتَّى).
على الداعي إلى الله أن يتحلّى بالصبر، فهو سببٌ من أسباب نيل مرضاة الله -تعالى-، وما ذلك إلّا لأنّ الداعى قد يتعرّض إلى المضايقات والأذى من قبل المدعوّين، كما أنّ الصبر من آداب الدعوة إلى الله، وتركه قد يؤدي إلى حلول البلاء.
امتاز يونس -عليه السلام- بعبادته لله -سبحانه- في مكانٍ لم يعبده به غير نبيه يونس.
المسارعة إلى التضرّع إلى الله -تعالى- وقت نزول البلاء، والتوسّل إليه والاعتراف بالذنب؛ من أسباب إجابة الدعاء.
عظيم قدرة الله -تعالى- التي لا حدّ لها؛ فقد سمع دعاء نبيّه يونس -عليه السلام- أثناء وجوده في بطن الحوت، كما حفظ له حياته، وأعاد له صحته، وما ذلك إلّا بقدرته وأمره.
قد يعاقب الله المؤمن على ذنبه في الدنيا قبل الآخرة، قال -تعالى-: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ).
معنى دعاء يونس كلمة الدعاء في القرآن الكريم يُقصد بها أحد معنيين؛ إمّا دعاء العبادة وإمّا دعاء الطلب، وفي قول يونس -عليه السلام-: "لا إله إلّا أنت" فيه إقرارٌ بوحدانية الله -تعالى- فهو واحدٌ لا ثاني له، كما لا يستحق أحدٌ غيره العبادة، والله وحده المستحق للخضوع والذل، وقول يونس: "إنّي كنت من الظالمين" اعترافٌ بالذنب والتقصير ووصف السائل لحال نفسه بأنّه ظالمٌ، وهذا الوصف المناسب في مقام المناجاة، كما أنّه أدبٌ في الخطاب مع المسؤول، أمّا قوله: "سبحانك" ففيه ترفيعٌ لله -تعالى- عن الظلم، ولذلك فإنّ من الآداب المتعلقة بالدعاء وطلب الحاجات من الله الاعتراف والإقرار بعدله وإحسانه على عباده أولاً، إذ إنّ من غير الممكن أن يظلم الله -تعالى- أحداً من خلقه، كما أنّ في دعاء يونس -عليه السلام- لربه تسبيحٌ وتهليلٌ له، وفي فضل ذلك رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ)، والتسبيح ينفي النقص والسوء، ويثبت الكمال والحُسن، والتهليل فيه غاية الإجلال لله والإكرام له، كما أنّ التسبيح يقترن به التحميد، والتهليل يقرن به التكبير، وذلك كلّه يتضمّن كمال المدح والثناء لله -تعالى- ببيان معاني أسمائه وصفاته العليا.
... وصــايا مهمةٌ من قصــة يونس ...
 إن المتأمّل في قصة يونس -عليه السلام- يجد فيها الكثير من التوصيات الواجب اتّباعها من قبل الداعية في دعوته إلى الله، ومن تلك الوصايا:
تجنّب العجلة؛ فطريق الدعوة ليس سهلاً، وإنّما تملؤه المشاقّ، والداعي معرّضٌ للأذى من المدعوّين، وبالتالي فعليه التحلّي بالصبر دون أن يستعجل إجابتهم لدعوته وإيمانهم بالله -سبحانه- وحده. الصبر على ما يكون في الدعوة من التكذيب والإيذاء، والثبات والمثابرة والتكرار، وعدم اليأس من لين قلوب المدعوّين واستجابتهم للدعوة، فإن لم يستجيبوا مرةً قد تكون إجابتهم في مرةٍ قادمةٍ. الابتعاد عن الغضب؛ فلمّا خرج يونس -عليه السلام- من بين قومه ظنّ أنّ أرض الله واسعةً، وأنّ هناك قوماً آخرين سيبعثه الله إليهم وسيستجيبون لدعوته.
قال -تعالى-: (فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)، فقدّر الله لقومه الإيمان وكان ذلك بمثابة عتابٍ من ربه، فعلى الداعية أن يكظم غضبه ويكمل في طريق دعوته. الدعاء حبل الوصل ما بين السماء والأرض، ومن رحمة الله بعباده أنّه لا يُخيّب رجاؤهم ولا يقطع عليهم حبل الدعاء، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له)،
 ففي عودة يونس لربه بالدعاء بشرى للمؤمنين لعدم اليأس والقنوط من رحمة الله، قال -تعالى-: (وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).


المسافة بين السماء والأرض - الشيخ عمر عبد الكافي



الصحابي الذي غسلته الملائكة بين السماء والأرض بماء الفضة 
.. واهتزت السماء لموتـه فرحــاً .. 
قصة مؤثرة .. غسيل الملائكة لقب أطلقه الرسول الكريم صلّ الله عليه و على آله و سلم على حنظلة ابن أبي عامر الأنصاري من قبيلة بني عوف، حيث استشهد و هو في مُقتبل العشرينات و كان إسلامه بعد هجرة رسول الله صلّ الله عليه و على آله و سلم إلى المدينة مع الأنصار، و كان حنظله من أفضل الصور المشرفة بإخلاصه في الإسلام ..



قصـــة الحـــلم بين الشعراوى وعبلــة الكحــلاوى

 

كيف بشّر الشيخ الشعراوي عبلة الكحلاوي بمغفرة ذنوب زوجها؟
أردفت الدكتورة عبلة الكحلاوي: «إنها بعد وفاة زوجها مباشرة كانت في بداية الترمل، والترمل هذا لحظة فارقة في حياة الانسان من الدفء والدعة والراحة وترك المسؤولية على كتف الآخر، إلى إحساس بالهم وتربية الأولاد ولقاء الناس بأطماعهم وحواديتهم، في هذه الفترة كان البيت كان يمتلأ أناسًا لدرجة والدتي الله يرحمها كان فيه صلاة جماعة على طول في البيت مش عارفة أبكي ولا أتنفس أو أعبر عن نفسي». 
 وأكملت: «كنت أشعر بنوع من القهر فوق ما يتخيل العقل، وفي يوم سجدت لله قولتله يارب اديني علامة إنه مقبول لأنه تعب جدًا والتعب اشتد عليه بشكل صعب، وفي عز ما كان زوجي في غيبوبة كان يرفع يده ويقبلها ويذكر اسمي، أحلى رحلة في حياتي لما كنت أنا وهو عايشين تقريبا في الحرم». 
 ونوهت بأنها سجدت لله بعد وفاة زوجها «وأنا على السجادة نمت ورأيت نفسي أسير على كوريدور كبير، وكأني أري ألوان الفرش، وواحد قاعد على اليمين وقدامي الشيخ الشعراوي بيصلي واداني شهادة كبيرة، وقالي اطمني، أنا فرحت جدا بهذه الشهادة لأني طول عمري أحب الشيخ الشعراوي، وكان زوجي الله يرحمه يخدمه في مكة، قلبي اطمن شوية بعد هذه الرؤية». 
 واستطردت: «أنه بعد استيقاظها من نومها طلبتها الحاجة ياسمين الخيام وقالت لها إن الشيخ الشعراوي يريدها أن تذهب إليه «روحت حاطة عباية عليا ونزلت وحكيت لياسمين الخيام اللي شوفته وإحنا ماشيين وأول ما شوفت الشيخ الشعراوي مكنتش مصدقة فقال لي إيه يا ستي يعني لازم أجيبك المشوار ده، فقولت له أنا شوفت حضرتك النهاردة، فقال لي أنا عارف، وتابع: فيه حديث قدسي يا ولاد بيقول: «وعزتي وجلالي لا يخرج عبدي من الدنيا وقد أردت به خيرًا حتى أوفيه ما عليه من نقص في ماله أو فقد في ولده أو مرض في صحته فإن بقي من سيئاته شيء أثقلت عليه في سكرات الموت حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».
سائق مبارك الرئيس المخلوع كان كثير السب ويكره سماع القران


يوم إغتيــال الســادات  كيف مر على عائلته؟،، 
إسمع من إبنته السيدة رقية السادات



صاحب اكبر الانفرادات في عالم الرياضة والفن والفكر والأدب
... اسرار واعترافات النجوم ...
من أشهر برامجه التي حققت نجاحات غير مسبوقة "ليلة العمر" 
 " كلام من دهب". "الست دي أمي" . "مذيع لأول مرة" .
 " الدماغ فيها ايه" وعشرات البرامج الأخري الناجحة ..





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: