الجمعة، 26 فبراير 2021

سوزان ثابت تتحدث عن سر إعجابها بـ«مبارك» من أول نظرة

 


.. وســـامته وأناقتـــه .. 
سوزان ثابت تتحدث عن سر إعجابها بـ«مبارك» من أول نظرة


أحيت أسرة الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذكرى السنوية الأولى على رحيله على مدار يوم أمس، من أمام قبر الرئيس الأسبق.
وبعيدا عن منصبه السياسي، فقد مر عام على رحيل مبارك، الزوج والحبيب، الذي قضت معه سوزان مبارك، أغلب عمرها منذ أن تزوجا في 1959، بعد قصة حب جمعت بين قلبيهما.
وفي منتصف الخمسينات كان حسني مبارك، (1928- 2020) يعمل أستاذا بكلية الطيران، حيث نشأت صداقة بينه وبين أحد الطلبة بالكلية (وهو منير ثابت)، فدعاه ذات مرة لزيارته في منزله للتعرف على أفراد أسرته كنوع من التكريم لمجهوداته معه بالكلية، وبالفعل لبى مبارك الدعوة وتوجه إلى زيارة تلميذه، وهناك التقى بالآنسة سوزان ثابت (1941م) شقيقة منير ثابت.
وتحكى سوزان ثابت قرينة الرئيس الأسبق، عبر أحد الفيديوهات على «يويتوب»، تفاصيل لقائها بمبارك للمرة الأولى، قائلة «كنت أسمع عن حسني مبارك قبل ما أشوفه بثلاث سنين، وهو - أي مبارك- كان يلفت نظر أي فتاة، وأول ما لفت نظري إليه كانت أناقته، كان يلبس بدلة الطيران ومتلمع، وسيم وكلامه متزن، إنسان عنده ثقة فى النفس وعزة نفس، وبدأ يحدث نوع من الاستلطاف والإعجاب المتبادل في الزيارات التالية».
وحول تفصيل الزواج بينهما يقول مبارك، في لقاء سابق، «أنا بطبعى هادي وأحب العائلة المترابطة، وبعد عدة لقاءات عائلية، تمت الخطبة في أكتوبر عام 1956، ثم الزواج عام 1959»، وكان عمر مبارك وقتها في الثلاثين، وسوزان في الثامنة عشر وكانت مدرسة لغة إنجليزية براتب شهري 11 جنيها.
وعن حياتهما في أول الزواج، يقول مبارك، «لما تزوجت كنت على رتبة صاغ، وكان دخلي 70 جنيها، وزوجتي قنوعة وعارفة إمكانياتي، وولادي عارفين كده، وجبت عربية بعد أول بعثة سافرت لها وكنا مبسوطين بيها».
فيما عادت سوزان للحديث قائلة، «كنت باخد منه 30 جنيه لمصروف البيت، وكان هو بيدفع إيجار الشقة، وكان وقتها 17 جنيه، بخلاف فاتورة الكهرباء».





ليست هناك تعليقات: