الجمعة، 19 فبراير 2021

فضائل مصر وأهلها,,من روائع خطب العريفي,,الاسراء والمعراج .فيديو

 

فضـــائل مصـــر وأهلهـــــا


مصر ذكرت في القرآن الكريم على حد علمي القليل 35 مرة بصورة مباشرة وغير مباشرة، وكرمت في الكتب السماوية، ولكن بعدما جئت الخليج وقابلت بعض أهل الدين هناك كانوا ينكرون أو يضعفون أو يفسرون بعض النصوص الدينية التي كنت أعتقد أنها صحيحة والتبست بعقلي، ومن هذه النصوص والوقائع كانت وصية الرسول عليه الصلاة والسلام بأهل مصر عندما قال عليه الصلاة والسلام: إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرا، فإن لنا فيهم نسبا وصهرا. وما كنت أعرفه أن النسب والصهر هو لسيدنا إبراهيم بزواجه من السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل، وزواج سيدنا محمد من السيدة ماريا القبطية، وهو ما ينكرونه أن سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام لم يتزوج السيدة ماريا القبطية هذا أول أمر.
ثانيا تفسيرهم لآيات مثل:
بعض الآيات المذكورة في القرآن كقوله تعالى:
اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم. صدق الله العظيم من سورة البقرة،
وإنكارهم لبعض الأحاديث أو إضعافها أو تفسيرها بطريقة أخرى مثل حديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: أهل مصر خير أجناد الأرض ... صدق الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام
فما تفسيركم لهذه النصوص وغيرها من اختلافات وما سببها؟ 
وما رأيكم في هذا التكريم السماوي هل هو صحيح بالشكل الذي عرفته وتعلمته من صغري أم أن هناك بالفعل تعديلات فإني أحمد الله أني ولدت من بلد مكرمة في كتب الله السماوية من زرع وماء وطير وشعب وارض فالنيل منبعه من الجنة كما قيل في قصة الإسراء والمعراج وزرعها مكرم فالقرآن كما ذكر مع بني إسرائيل وسيدنا موسى عليه السلام وما ذكر في غيرها من آيات كسورة الطور.
وهي أرض كنانة الله في الأرض وأهلها خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم الدين، وقد كان لأنبياء الله فيها نسب وصهر ومقام وحماية كسيدنا عيسى عندما احتمت امة السيدة مريم في مصر وأهلها من بطش الرومان ولم تذهب إلى الشام أو صحراء الجزيرة وسيدنا يوسف وسيدنا يعقوب وموسى وسيدنا أيوب عليهم جميعا السلام ونسب رسل الله أيضا من أهل مصر فهل هناك شيء خطأ أو مفسر لدي بالخطأ؟..
فضائل مصر .. من روائع خطب العريفي
 خطبة الدكتور محمد العريفي في جامع عمرو بن العاص
الجمعة: 11-1-2013


فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. وروى الطبراني والحاكم عن كعب بن مالك مرفوعا: إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. وصححه الألباني. وهذا رواه الطحاوي في بيان مشكل الآثار بزيادة: يعني أن أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم كانت منهم. 
وقال: فعقلنا بذلك أن تلك الرحم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم أنها من قبل هاجر أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم. اهـ.
 وقال ابن الأثير في النهاية: معنى قوله: فإن لهم ذمة ورحما. 
أي أن هاجر أم إسماعيل عليه السلام كانت قبطية من أهل مصر. اهـ. 
 وأما ما يتعلق بمارية رضي الله عنها، فهو في رواية أخرى لحديث أبي ذر عند مسلم أيضا، بلفظ: فإن لهم ذمة وصهرا. 
قال النووي في شرح مسلم وفي رياض الصالحين: أما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم. اهـ. وروى ابن الجوزي في كشف المشكل أن سفيان سئل عن قوله "فإن لهم ذمة ورحما" فقال: من الناس من يقول هاجر كانت قبطية وهي أم إسماعيل، ومن الناس من يقول كانت مارية أم إبراهيم قبطية. اهـ. 
 وقال المناوي في فيض القدير: (فإن لهم ذمة) ذماما وحرمة وأمانا من جهة إبراهيم بن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإن أمه مارية منهم (ورحما): قرابة، لأن هاجر أم إسماعيل منهم. اهـ. فحق أهل مصر بسبب مارية من جهة كونها أم إبراهيم، ولا يعني هذا أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها، بل كانت سرية عنده أهداها له المقوقس ملك مصر، وعلى هذا نص أهل العلم، فذكروا مارية في سراريه صلى الله عليه وسلم ولم يذكروها في أزواجه...
عن معجزات الاسراء والمعراج 
.. الشيخ محمد متولي الشعراوي .. مع احمد فراج عام 1971



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: