الثلاثاء، 2 فبراير 2021

ما هو الحرم الإبراهيمي..المسجد الإبراهيمي ؟..فيديو

 

ما هو الحرم الإبراهيمي ..المسجد الإبراهيمي 


المسجد الإبراهيميّ، أو الحرم الإبراهيميّ الشريف، وهو عند اليهود باسم كهف البطاركة أو مغارة المكفيلة (بالعبرية: מערת המכפלה)، يُعتبر أقدم بناء مُقدّس مُستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريباً، وهو رابع الأماكن المُقدّسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدّسة عند اليهود بعد جبل الهيكل. جاءت قُدسيته كونه بُني فوق مغارة مدفونٌ فيه كلٌّ من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما يُوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضاً. 
 يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهو يشبه في بناءه المسجد الأقصى، ويحيط بالمسجد سورٌ عظيمٌ مبنيٌّ من حجارة ضخمة يصل طول بعضها لـ7 أمتار، ترجع أساسته لعهد هيرودس الأول في فترة حكمه للمدينة (37 ق.م - 7 ق.م). بعدها قام الرومان ببناء كنيسة في مكانه، ثمّ هُدمت بعد أقل من 100 عام على يد الفرس، لتتحوّل بعدها إلى مسجد في العصور الإسلامية الأولى. ومع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُني مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، ما لبثت أن تحوّلت مرة أخرى لمسجد بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي لفلسطين عام 1187. 
اليوم يقع المسجد تحت الاحتلال الإسرائيلي، ونظرًا للأهميّة الدينية للمسجد عند كلّ من المسلمين واليهود، فإنّه يُعتبر مركزًا للصراعات الجارية بين الفلسطينيين واليهود في مدينة الخليل، وبالتالي تمّ تقسيمه إلى مسجد للمسلمين وكنيس لليهود، وتمّ وضعه تحت حراسة أمنية مشددة..

المسجد الابراهيمى فى مدينة الخليل و مدفون هناك سيدنا ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف عدد من الانبياء .. المسجد الإبراهيميّ، أو الحرم الإبراهيميّ الشريف، وهو عند اليهود باسم كهف البطاركة أو مغارة المكفيلة (بالعبرية: מערת המכפלה)، يُعتبر أقدم بناء مُقدّس مُستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريباً، وهو رابع الأماكن المُقدّسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدّسة عند اليهود بعد جبل الهيكل. 
جاءت قُدسيته كونه بُني فوق مغارة مدفونٌ فيه كلٌّ من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما يُوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضاً. 
يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهو يشبه في بناءه المسجد الأقصى، ويحيط بالمسجد سورٌ عظيمٌ مبنيٌّ من حجارة ضخمة يصل طول بعضها لـ7 أمتار، ترجع أساسته لعهد هيرودس الأول في فترة حكمه للمدينة (37 ق.م - 7 ق.م). بعدها قام الرومان ببناء كنيسة في مكانه، ثمّ هُدمت بعد أقل من 100 عام على يد الفرس، لتتحوّل بعدها إلى مسجد في العصور الإسلامية الأولى. ومع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُني مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، ما لبثت أن تحوّلت مرة أخرى لمسجد بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي لفلسطين عام 1187. 
فيديوا لن تشاهده على الشاشات نادر جداً 
المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل
سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف 
.. عدد من الأنبياء وزوجاتهم ..


 
 


اليوم يقع المسجد تحت الاحتلال الإسرائيلي، ونظرًا للأهميّة الدينية للمسجد عند كلّ من المسلمين واليهود، فإنّه يُعتبر مركزًا للصراعات الجارية بين الفلسطينيين واليهود في مدينة الخليل، وبالتالي تمّ تقسيمه إلى مسجد للمسلمين وكنيس لليهود، وتمّ وضعه تحت حراسة أمنية مشددة. 
 هجرة إبراهيم إلى فلسطين كان إبراهيم -عليه السلام- يعيش في العراق، وبعد محاولاتٍ عديدةٍ في دعوة قومه إلى عبادة الله تعالى، ونبذ الاصنام التي كانوا يعبدونها، ما كان من عبّاد الأصنام إلّا أن مكروا مكراً عظيماً، وألقوا إبراهيم -عليه السلام- في النار العظيمة؛ ليحرقوه فيها، ولكنّ الله -تعالى- أراد نجاته منها، كما قال الله تعالى: (وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ)،
[١] وبعد أن أنجى الله إبراهيم -عليه السلام- من قومه، هاجر هو وزوجته سارة وابن أخيه لوط -عليه السلام- إلى حرّان، ثمّ إلى مصر، وكان لوط -عليه السلام- قد فارقه، وتوجّه إلى أغوار الأردن بالقرب من فلسطين، وبعد ذلك هاجروا إلى الأرض المقدّسة في فلسطين، التي بارك الله -تعالى- فيها؛ فكانت مبعث الأنبياء الذين أناروا الدنيا بشرائعهم، بالإضافة إلى بركة ترابها، وثمارها، وأنهارها، فجمعت أرضها بين بركة الدنيا والدين، كما قال الله تعالى: (وَنَجَّيناهُ وَلوطًا إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها لِلعالَمينَ)،
[٢] واستقرّ إبراهيم -عليه السلام- في أرض فلسطين إلى أن تقدّم به العمر، فدعى الله -تعالى- أن يرزقه ولداً من الصالحين، حيث قال الله -تعالى- على لسان إبراهيم: (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ*رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ*فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)،
[٣] فوهبه الله -تعالى- إسماعيل عليه السلام؛ ليعينه على الدعوة إلى الله تعالى، وكان إسماعيل -عليه السلام- حليماً، متّسع الصدر، حسن الصبر في كلّ الأمور، ثمّ رزق الله -تعالى- إبراهيم -عليه السلام- إسحاق، ويعقوب عليهما السلام، وجعل في ذريته النبوّة والكتاب، حيث قال الله تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)،
[٤] وبقي إبراهيم -عليه السلام- يتردّد إلى فلسطين، حتى بعد أن ذهب بإسماعيل -عليه السلام- وأمّه هاجر إلى مكّة المكرّمة، فكان يذهب إلى مكّة ويعود إلى الأرض المقدّسة، وأسّس جيلاً من الأتقياء الذين ربّاهم على توحيد الله، حتى صارت تلك الأرض منار علمٍ وهدى، وعاش مع ابنيه إسحاق ويعقوب في الأرض المقدّسة، وكانوا أعلام بيت المقدس ومقاصد يُقتدى بهم في الدين، فعُرفت بعد ذلك أرض فلسطين بأنّها مهاجر الأنبياء عليهم السلام.
[٥] الحرم الإبراهيمي يقع الحرم الإبراهيميّ في مدينة الخليل، في فلسطين، ويعدّ من الأماكن الإسلاميّة المقدّسة، وثاني أهمّ الآثار الإسلاميّة في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك، وشُيّد المسجد الإبراهيميّ على يد هيرودوس الأدومي، ويقال إنّ اسمه حرد بن صالح الذي حكم المدينة في الفترة الواقعة ما بين العام السابع والثلاثين قبل الميلاد إلى العام السابع للميلاد، وقام ببناء السور فوق مغارة المكفيلة التي اشتراها إبراهيم عليه السلام، ثمّ دفن فيها زوجته سارة، ودُفن مع ابنيه إسحاق ويعقوب عليهم السلام، وزوجاتهما رفقة ولائقة في تلك المغارة، وهذا ما جعل المغارة محطّ اهتمام المسلمين عبر العصور..





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: