الأحد، 17 يناير 2021

بمشاركة إسرائيل..هل تمهد أمريكا لتشكيل "ناتو سني" لمواجهة إيران؟فيديو

 

.. بمشــاركة إســـرائيل .. 
هل تمهد أمريكا لتشكيل "ناتو سني" لمواجهة إيران والإرهاب؟ 
بومبيو: لن نصبح رهينة للابتزاز النووي الإيراني
 

لماذا ضمّ ترامب إسرائيل للقيادة المركزيّة العسكريّة في الشّرق الأوسط قبل خمسة أيّام من مُغادرته الحُكم؟ 
وما هو السّيناريو الأحدث لضرب إيران؟ 
قُرب إنتاجها لأسلحة نوويّة حسب التّسريبات المُتزايِدَة؟ 
ولماذا لا نَستَبعِد اغتِيال ترامب أو بايدن؟ 
وكيف وسّع نِتنياهو تهديداته وأضاف عدم السّماح لطِهران بالسّيطرة على بغداد والنّجف وكربلاء؟ 
منذ أكثر من نحو 4 سنوات، وتزامنا مع تولي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب للحكم، بدأت العديد من التقارير الإعلامية الغربية والمحللين العرب يتحدثون عن تدشين "ناتو سني" يجمع حلفاء الولايات المتحدة تحت كيان واحد لمواجهة إيران والمنظمات الإرهابية. 
 

وآنذاك، أشارت التقارير إلى فشل تشكيل هذا الكيان بسبب اعتراض قوى عربية، بسبب تواجد تل أبيب بداخله، نظرا إلى العداء التاريخي بين العرب والإسرائليين، إلا أنه يبدو أن ترامب قد وجد ضالته قبل أيام قليلة من مغادرة البيت الأبيض، إذ أعاد هذا الكيان إلى النور من جديد تحت غطاء أمريكي، بعد أن قرر اليوم الجمعة ضم تل أبيب إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، على أمل أن تكون اتفاقات السلام الأخيرة بين عدد من الدول العربية وإسرائيل قد ساعدت في رأب الصدع التاريخي بين العرب وتل أبيب.
ضم إسرائيل للقيادة المركزية الأمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة إدراج إسرائيل إلى منطقة القيادة المركزية للقوات المسلحة "سينتكوم" المسئولة عن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ويأتي ذلك عقب اتفاقيات السلام التي أبرمتها إسرائيل مع عدد من الدول العربية خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها إنه تم إدخال تعديلات على خطة القيادة الموحدة، منها نقل إسرائيل من منطقة عمليات القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية، إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.
وأضافت: "وذلك بعد اتفاقيات السلام بين تل أبيب وجيرانها العرب، ما وفر فرصة إستراتيجية للولايات المتحدة لتوحيد الشركاء الأساسيين في مواجهة الأخطار المشتركة في الشرق الأوسط"، وأشار البيان إلى أن إسرائيل شريك إستراتيجي رائد بالنسبة للولايات المتحدة، وهذا سيوفر فرصا إضافية للتعاون بين شركاء القيادة المركزية مع الحفاظ على التنسيق المكثف بين إسرائيل والحلفاء الأوروبيين.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن هذا القرار يأتي قبل أيام قليلة من رحيل دونالد ترامب عن السلطة.
القيادة المركزية الأمريكية
وتشرف القيادة المركزية العسكرية الأمريكية التي تتخذ من "قاعدة العديد" في قطر مقرا لها، على التنسيق مع الدول التي تستضيف قوات أمريكية، ومع جيوش الشرق الأوسط وكذلك أفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى مهمة الأمن تجاه إيران.
لماذا ضمّ ترامب إسرائيل للقيادة المركزيّة العسكريّة في الشّرق الأوسط قبل خمسة أيّام من مُغادرته الحُكم؟ 
وما هو السّيناريو الأحدث لضرب إيران؟  
قُرب إنتاجها لأسلحة نوويّة حسب التّسريبات المُتزايِدَة؟ 
ولماذا لا نَستَبعِد اغتِيال ترامب أو بايدن؟ 
وكيف وسّع نِتنياهو تهديداته وأضاف عدم السّماح لطِهران بالسّيطرة على بغداد والنّجف وكربلاء؟


ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن هذا الأمر يستهدف إعادة تنظيم عسكري في اللحظة الأخيرة لهيكل الدفاع الأمريكي الذي دعت إليه الجماعات الموالية لإسرائيل منذ فترة طويلة لتشجيع التعاون ضد إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستشرف على السياسة العسكرية للولايات المتحدة التي تشمل إسرائيل والدول العربية، في خروج دام عقودا من هيكل القيادة العسكرية الأمريكية الذي تم إنشاؤه هناك بسبب العداء بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاجون العرب.
إدارة ترامب
وتعتبر هذه الخطوة هي الأحدث ضمن خطوات اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وتم إجراء التغيير مؤخرا بتكليف شخصي منه ولكن لم يتم الإعلان عنه حتى الآن بشكل رسمي.
ورفض مصدر ضمن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن التعليق على هذه الخطوة.
اتفاقات إبراهيم
وعقب "اتفاقات إبراهيم" التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بحسب "وول ستريت".
ناتو سني
وفي عام 2017 تحدثت تقارير صحفية غربية، عن دفع الإدارة الأمريكية الدول العربية السنية لتشكيل ما يمكن تسميته "ناتو سني" لمواجهة الإرهاب وإيران.
كما تحدث محللون عرب خلال الأشهر الأخيرة عن دفع إدارة ترامب للدول السنية، لتشكيل ما يمكن تسميته "الناتو السني"، لافتين إلى أن "الكيان" الجديد من المقرر أن يضم أكبر عدد ممكن من الدول العربية التي تواجه "تهديدات وجودية" من جماعات مسلحة إرهابية ووكلاء للنظام الإيراني في المنطقة.
وكان المتحدثون يشيرون بشكل رئيسي إلى جماعة الحوثي في اليمن التي اجتاحت العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وطردت الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإلى حد ما حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية في الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.
ورفض المسؤولون آنذاك، إطلاق مسمى "ناتو سني" على الكيان الجديد.
مشاركة إسرائيلية
وأشار المحللون إلى أن إسرائيل من المرجح أن تشارك عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، وربما تشارك دول غربية أخرى تواجه تهديدات من الجماعات الإرهابية خاصة فرنسا التي ما زالت تتعافى من هجمات إرهابية على أراضيها خلال الأعوام الأخيرة.
يشار إلى أن القرار الأخير للرئيس الأمريكي، يضع المنطقة فوق برميل بارود، ويمهد لنزاع عسكري محتمل تتورط فيه دول عربية إلى جانب إسرائيل ضد إيران..
بومبيو: لن نصبح رهينة للابتزاز النووي الإيراني 
لماذا أطلق بومبيو “أُكذوبة” الدّعم الإيراني لتنظيم “القاعدة” 
في الأيّام الخمس الأخيرة من رحيل إدارته؟ 
التّمهيـــد لضـــرب طِهــــران؟ 
إليكُم تفنيد شاهِد عيان 
التقى قائد التّنظيم ومُؤسّسه لهذه الرّواية “المُفبرَكة”

قبل أسبوعين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على إيران في إطار زيادة للضغوط على طهران مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس دونالد ترمب . 
 حديث بومبيو أكد على الثوابت الأميركية تجاه إسرائيل والمنطقة وفي الوقت نفسه، فرضت وزارتا الخزانة والخارجية معا عقوبات على 11 كيانا وفردا مختلفين لضلوعهم في شراء وبيع مواد بتروكيماوية إيرانية. 
وانسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق النووي بين ست دول مع إيران في مايو 2018، وفرضت منذ ذلك الحين عقوبات صارمة على مختلف القطاعات العسكرية والسياسية والاقتصادية في طهران. 
وامتد نطاق هذه ال عقوبات الأمريكية حتى إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والمؤسسات التابعة له.


بومبيو في باريس ومخاوف من قرارات ترامب "الوداعية"
إذا كان مُصطَلح “الأخبار الكاذبة” أو “fake news” الذي “نحته”، ورَوّج له، الرئيس الأمريكي المهزوم دونالد ترامب ينطبق على أحد، فإنّ مايك بومبيو، وزير خارجيّته، يحتل القائمة في هذا المِضمار دون مُنازع. بومبيو الذي يُعتَبر مِثل سيّده ترامب الصّديق الأبرز لـ”إسرائيل”، ومن أبرز المُحَرِّضين على ضرب إيران وسورية، خرج علينا قبل يومين، وأقل من عشرة أيّام من خُروجه وحُكومته ورئيسه من السّلطة، بتصريحاتٍ مُفاجئة، وتفتقر إلى المِصداقيّة قال فيها “إنّ إيران هي أفغانستان الجديدة بالنّسبة إلى مُقاتلي تنظيم القاعدة”، وادّعى “أنّ وثائق جرى العُثور عليها في منزل أسامة بن لادن زعيم التّنظيم بعد اقتِحامه في “أبوت أباد” الباكستانيّة تُؤكِّد وجود اتّصالات كانت قائمةً بين تنظيم القاعدة وإيران مُنذ عُقود”.
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، الثلاثاء، أن بلاده لن تكون رهينة للابتزاز النووي الإيراني.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: