علامــات الـمـــوت قبـل 40 يومًــا
.. 10 علامــات لمراحـــل المــوت الجســـدي ..
لمـــاذا نخــاف المــوت؟

الخوف من الموت هو بالتأكيد أقدم وأعمق خوف عند الكائن البشري، يجادل العديد من العلماء بأن كل مخاوفنا مهما كانت صغيرة تخفي بالفعل الخوف من الموت.
باعتبار أن الخوف من المجهول شائع وطبيعي، وما هو مجهول أكثر من الموت؟ إن عقولنا غير قادرة على التعامل مع مفهوم عدم وجودنا، ومجرد التفكير أنه يخلق فراغًا أسودًا عميقًا يخيفنا، بشكل طبيعي.
وجدت قصة مهمة على الرغم من أنها تبدو بسيطة جدًا، إلا أنها تخفي فكرة تستحق التفكير حول كيفية التغلب على الخوف من الموت؟
تقول القصة التي كتبها الصحفي المكسيكي أرماندو فوينتيس أغيري: جاء الموت للبحث عن دونا ماتيلديتا.
لقد حان الوقت بالتأكيد ليبحث عنها، فقد وصلت للشيخوخة. طرق الباب ولم يفتح أحد.
سأل الموت أحد الجيران، أين ماتيلد؟ أجاب ذهبت مع الماعز، فذهب الموت وعاد بعد فترة من الوقت.
ولم يجد ماتيلد في بيتها هذه المرة أيضًا.
سأل أين ذهبت؟ أخبروه: أنها تحلب البقرة. مرت بضعة أشهر وعاد الموت، لكن ماتيلد كانت قد أخذت الحيوانات لشرب الماء، تمتم الموت.
هذه المرأة دائمًا تفعل شيئًا هكذا وذهب وأخذ امرأة أخرى لم تفعل شيئًا أبدًا.
بطل الرواية في هذه القصة، السيدة ماتيلديتا، لم تكن خائفة من الموت، بل تسخر منه، وتفاداها الموت كونها مشغولة دائمًا.
بقدر ما حاولت، لم يجدها الموت ... كانت حياتها النشطة أفضل علاج لها ضد الموت.
* شغل الموت كثير من الناس، حتى علماء الدين انشغلوا به كثيرًا، البعض يري أن للموت والانتقــال من عالم المحسوس إلى عــالم الروح له بعض العلامات الفسيولوجية أو مراحل الموت الجسدي، بل أن هناك من عددها وأخذ يوصف طريق معرفة حالة الموت عند الإنسان.
- وعرف العلماء الموت بعلامات جسدية يمكن التعرف عليها، وتلك العلامات تظهر في "شخوص العينين مع إغورارهما"، بحيث تدخل العينين دخولًا يسيرًا، فقد جاء في حديث عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: (إن الروح إذ قبض تبعه البصر).
- العلامة الجسدية الثانية تكون بـ"إعوجاج وميلان أرنبة الأنف إلى اليمين أو اليسار"، حيث يقول العلماء إن الأنف مشدود بعصب من اليمين أو اليسار فإذا مات الإنسان انحلّ العصب، بعض الناس يرجع ذلك الميل للخير أو الشر، لكنه ليس له علاقة بذلك، وفي بعض الحالات يكون الميلان خفيف وغير ملحوظ لمن لا يعرف ذلك، وفي بعض الحالات يكون الميلان واضحًا.
- العلامة الثالثة "التفاف الساقين على بعضهما"، حيث قال تعالى " وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" آية 29 سورة القيامة، تلتف الساقين بعضهما على بعض وقد يكون الإلتواء أسفل الساقين، ويري البعض أن التفاف الساقين يكون فوق بعض، وهذا ما أكد بعض العلماء على خطأه، حيث ذكروا أن ذلك الالتفاف يكون كل قدم لوحدها تميل إلى اليمين أو اليسار وكل حاله تختلف عن الأخرى.
وروي أنه كان قديمًا قد توفي رجل فحملة أهله وغسلوه وكفنوه وذهبوا ليدفنوه، فرآهم رجل كبير عالم ناداهم وقال لهم "أين تذهبون"، فقالوا "نريد أن ندفن فلانًا مات" قال "أحضروه"، فأتوا به إليه فقال "انزلوه"، فانزلوه وطلب عصا فأتوا بها، فضرب على رجل الميّت فجلس، فاستغرب أهله كيف عرفت أنه لم يمت قال الميّت إذا مات تلتف الساقين وهذا قدماه لم تلتفّ.
- العلامة الرابعة للانتقال للعالم الآخر "وقوف القلب"،
- والخامسة "انخفاض الصدغين"، وهما عصبان في أسفل الذقن في الوجه، وبمجرد موت الإنسان ينحل العصب يسقط الفك السفلي وينفتح الفم.
- أما العلامة السادسة فهي "إنحلال المفاصل"، وخاصة الكفّين واسترخاء الرجلين.
- والسابعة "تمدد الجلد خاصة تحت الإبط".
- وتعرف علامات الموت بالعلامة الثامنة أي "برودة الجسم".
- ثم تأتي العلامة التاسعة "تصلّب الجسم وقسوته"، خاصة إذا كان الميّت مات منذ ساعات طويلة.
- أما المرحلة العاشرة فهي رائحة الموت وفيها تتغيير رائحة الميّت،
وقد حكي أحدهم فقال "روت أحد السيدات أنها شاهدت أري في مغسلة وكانت لها رائحة، فقالت أحدهما لها أن هذه السيدة لها رائحة الميّت، فما كان من تلك الفتاة إلا أن ضحكت على قولها "رائحة الميت"، وفسرت بأن لها نفس رائحة الميت، بعد يومين توفت تلك السيدة".
وقد قام عدد من العلماء بالبحث عن أسرار الخلود والموت، وبالرغم من عدم حصولهم على نتيجة واضحة؛ لكنهم لاحظوا أن هناك مجموعة كبيرة من التغيرات الفيزيائية، التي تعتبر من أعراض اقتراب لحظة الموت، وتلك الأعراض تحدث للإنسان قبل وفاته ومنها "الإحساس بالنعاس، برودة أطراف الجسم، فقدان الوعي".: فلا يمكن أن يميّز الشخص بين الأشياء، وذلك بسبب قلّة الأكسجين والدم الذي يقوم بتوصيله إلى الدماغ، فإنّ الإنسان قد يصبح مشوّشًا.
وقد يمر الإنسان بحالة من الهذيان، ويصبح ابتلاع اللعاب لديه أكثر صعوبة، والتنفّس لديه يتباطأ، والضّغط لديه يهبط ممّا يؤدّي إلى فقدان الوعي، وحينها يشعر المرء بحالة من التعب والإعياء.
.علامــات يرسلهـــا الله للعبـــد قبل موتـــه.
وما حقيقة شعور الإنسان بموته قبل 40 يومًا من وفــاته؟
علم موعد موت الإنسان هو من الأمور الغيبية التي أخفاها الله -عز وجل - عن كل إنسان معرفة موعد موته حتى يستطيع العيش دون حزن وهذه إرادة الله تعالي فهو من الغبيات أما من يحكي عن قريب أو صديق عرف أنه اقترب موته ثم مات بعدها فهي حالات فردية أو صدف وليست أكثر من ذلك، وليس لها أي تفسير علمي أن هذه الافكار غير صحيحة مائة بالمائة وأنه لا يوجد أي انسان يعلم متى سوف يموت لأن وقت حضور الموت لا يعلمه إلا الله والواجب على كل مسلم أن يستعد لاستقبال الموت في أي وقت بأن يكثر من الأعمال الصالحة ويبتعد عن فعل المعاصي حتى يلقى الله تعالي مسلما وعلى طاعة ومن الممكن أن يشعر به بعض الصالحين اما برؤيا أو بغيرها إلاّ أن تحديد ذلك بأربعين يوما غير صحيح ولا أصل له.
ومن الناحية العلمية لا يمكن للإنسان أن يتنبأ بموعد وفاته إلا في حالات خاصة من الناحية الطبية كمثال للطبيب يتنبأ بموعد تقريبي لوفاة أحد مرضاه ولا يكون تقديره دقيقاً جداً حيث تكون الحالة ميؤوس منها ولأيويد لها علاج ويكون الأمر بيدي الله وتأكيدا على عدم علم الانسان بوفاته قبل 40 يوم أو أقل أو أكثر في قول الله تعالي وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.
يتحدّث كثيرٌ من الناس عن علامات الموت قبل 40 يومًا وأنَّه تظهر علامات على الميت قبل أربعين يومًا من موته، وقد لا يشعر الميت بهذه العلامات، ويشعر بها الناس حوله، أمَّا فيما يتعلَّق بصحّة هذه الأقوال المتداولة بين فئة كبيرة من الناس، فإنَّ هذا الكلام لا أساس له ولا يمسُّ الصحة من أيِّ جانب، ولم يردْ عن أي أحد من العلماء، وليس له أي مصدر يتحدث عنه أبدًا، والسبب واضح وصريح وهو أنَّ آجال العباد مجهولة تمامًا وهي من علم الغيب الذي لا يعرفه إلَّا الله سبحانه وتعالى، وجدير بالذكر في هذا السياق إنَّ الميت قد يشعر ببعض التغييرات ويرى بعض الأشياء التي لم يكن يراها في الحياة، ولكنَّ هذه الأشياء التي لا يراها الأحياء يراها الميت قبل موته بلحظات، فقد يرى الإنسان ملائكة الموت أو يرى مقعده من النار أو من الجنة، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: {لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}
وقال تعالى أيضًا تأكيدًا على عدم صحِّة أي كلام يخصُّ علامات الموت قبل 40 يومًا في سورة لقمان: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
، والله تعالى أعلم. ..
ما هي سكرات الموت إنَّ المقصود بسكرات الموت هو ما يشعر به الإنسان من عذاب ومعاناة وألم أثناء الموت، عندما تتخطفه الملائكة بأمر من الله -سبحانه وتعالى-، وقد وردَ في السنة النبوية ما يدلُّ على شدَّة هذه السكرات، وهذه السكرات حقٌّ على إنسان، فسيمر بها كلُّ فرد في حيٍّ عندما يحين أجله، حتَّى الأنبياء، جاء في الحديث الذي روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: "إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان بين يديِه رَكْوَةٌ، أو: عُلبةٌ فيها ماءٌ -يشُكُّ عمرُ- فجعل يُدخِلُ يدَه في الماءِ، فيمسحُ بها وجهَهُ، ويقولُ: لا إله إلا الله، إنَّ للموتِ سَكََراتٍ .
ثم نَصبَ يدَه فجعل يقولُ: في الرفيقِ الأعلى، حتى قُبِضَ ومالت يدُه"، والله أعلم. .
وقد وردَ في الأثر أيضًا أنَّ الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لكعب الأحبار: "حدِّثنا عن الموت، فقال كعب: نعم يا أمير المؤمنين، هو كغصنٍ كثيرِ الشَّوك، أُدخِل في جوف رجل، فأخذتْ كلُّ شوكة بعِرْق، ثم جذَبه رجلٌ شديدُ الجذب، فأخذ ما أخذ، وأبقى ما أبقى".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق