' وطــن من كلمــات '
ما هي الرّسالة التي أراد بايدن توجيهها للسعوديّة من خِلال خِطابه الأوّل حول سياسة إدارة بلاده الخارجيّة؟
... تاريخ طويل من عروض بيع الضمير! ...
ما هو القرار الخطير الذي قد يتّخذه الرئيس بايدن بعد الكشف
عن تفاصيل التّقرير السرّي “المُرعِب”
عن اغتِيـــال خــاشقجي بعــد ثلاثة أيّـــام؟
وعلى أيّ أُسس سيتم تنظيم العُلاقة الجديدة بين البلدين؟
وما دخل الصين وأقليّة “الإيغور” فيها؟ ومن أبرز ضحاياها؟
- من صحافي محلي إلى صحافي عالمي .. عبد الباري عطوان كاتب وصحفي فلسطيني ولد في مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينين بمدينة دير البلح في قطاع غزة في 17 فبراير سنة 1950 ... كان يتولّى رئاسة تحرير صحيفة القدس العربي اليومية منذ عام 1989 وحتى 10 تموز 2013، لاحقاً أسّس ورأس تحرير الصحيفة الإلكترونية رأي اليوم وما زال في منصبه كرئيس تحرير عليه..
.
سيناريو سوريا في ليبيا .. وتونس والجزائر قلقتــان
حذّر عبد الباري عطوان الكاتب والصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية من تسلّل الجماعات الاسلامية المسلحة المتشددة من سوريا الى دول شمال افريقيا والمغرب العربي معتبرا ان هذه الدول أصبحت مهددة في أمنها جراء الحرب الدائرة في ليبيا .
وقال عطوان في فيديو نشره على موقع “يوتيوب” بعنوان ”
مواجهة وشيكة بين اردوغان وبوتين في ليبيا “والسورنة” بدأت ..
قلق جزائري تونسي من تزايد السوريين في ليبيا :”هناك حرب بالانابة على الاراضي الليبية …
الامارات ومصر والسعودية وفرنسا وروسيا تدعم المشير خليفة حفتر بينما تدعم كل من تركيا وقطر وايطاليا حكومة الوفاق بقيادة السراج ….
اتوقع نشوب حرب تركية روسية على الاراضي الليبية …المشير خليفة حفتر جلب مرتزقة من السودان والتشاد وبلدان افريقية وفي الطرف المقابل أرسلت تركيا أكثر من 12 ألف مقاتل اصولي متشدد الى ليبيا تريد التخلص منهم مخافة الانقلاب عليها في صورة ابرام تسوية مع روسيا او خسرت محافظة ادلب بسوريا” .
وأضاف :” كل الاطراف تبحث عن تحقيق مصالحها على الاراضي الليبية… لا حفتر ولا السراج …التنافس بينهما تنافس على السلطة من يحكم ومن يقيم إمارته … يريدون اقامة امارة في العاصمة طرابلس ومملكة أو جمهورية في شرق ليبيا …
حفتر لديه عقدة العقيد القذافي ويريد ان يصبح زعيما لليبيا ولو ليوم واحد .. هذه العقدة متأصلة فيه … حاول الاطاحة بالقذافي بدعم من الـ”سي.اي .اي” وفشل في ذلك والان يعتقد انه أصبح قاب قوسين او ادنى من الوصول الى هذا الهدف ولذلك أرسل قواته الى طرابلس “.
السيّدة جين سكاي، المُتحدّثة باسم البيت الأبيض، “تطوّعت” يوم الخميس الماضي بالكشف في مُؤتمرها الصّحافي بالحديث عن عزم إدارتها إعادة “تنظيم” عُلاقتها بالمملكة العربيّة السعوديّة، وحصر تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع العاهل السعودي الملك سلمان فقط، والأهم من ذلك كلّه، التَّعهُّد بكشف النّقاب عن مضمون تقرير سرّي حول تفاصيل عمليّة اغتيال الصّحافي جمال خاشقجي في غُضون أيّام.
بالنّظر إلى ضبط العُلاقات المُتّبعة بين الدول، وخاصّةً بين دولةٍ عُظمى مِثل الولايات المتحدة، ودُول صُغرى، أو كُبرى في العالم، فإنّ المنطق يقول، بأنّ السيّدة سكاي لا يُمكِن أن تَكشِف عن مِثل هذه المعلومات إلا استِنادًا لوجود “مِلف” مُتكامِل حول فحوى “التّنظيم”، وأُسُس العُلاقة الجديدة مع المملكة العربيّة السعوديّة التي ستتمخّض عنه.
فرفع السّريّة عن تقرير اغتِيال الصحافي خاشقجي الذي يتضمّن وثائق وأدلّة مُدعّمة بالصّوت والصّورة عن تفاصيل عمليّة الاغتِيال وتقطيع الجُثمان المُرعبة داخِل قنصليّة السعوديّة في إسطنبول، لا يُمكِن أن يكون من أجل إشباع نهم الصّحافة فقط، وإنّما لإلحاقِه بقراراتٍ “محوريّة” في إطار عمليّة إعادة ضبط العُلاقة مع السّلطات السعوديّة أيضًا، خاصّةً أنّ السيّدة إفريل هاينز رئيسة “السي آي إيه” أكّدت أنّ خُلاصة هذا التّقرير تُؤكّد أنّ الأمير بن سلمان هو الذي أصدر الأوامر لفريق الاغتِيال بقتل الضحيّة وإخفاء جُثمانه حرقًا أو تذويبًا، وإلا لماذا يَحمِل فريق الاغتِيال مِنشارًا كهربائيًّا وأحماضًا مُذيبةً.
تركيز إدارة بايدن على إنهاء حرب اليمن التي وصفتها بأنّها “كارثة إنسانيّة” لا يُمكن أن يتم دون “مُعاقبة” الشّخص الأوّل المسؤول عن إشعال فتيل هذه الحرب وكُل ما تَرتّب عليها، أيّ الأمير بن سلمان، وليّ العهد ووزير الدّفاع في بلاده، وقد يتم توظيف عمليّة اغتيال خاشقجي كخطوة رئيسيّة في إطارِ هذا التوجّه.
الأمير بن سلمان تلقّى الرّسالة الأمريكيّة، وفَهِمَ جيّدًا مضمونها مثلما فَهِمَ توجّهات الإدارة الأمريكيّة الجديدة بتبنّي مِلفّات حُقوق الإنسان كسِلاحٍ جديد يُشَكِّل جوهر سِياستها في العالم، ولهذا بادر فورًا بإصدار مراسيم بإصلاح النّظام القضائي السّعودي، والإفراج عن بعض المُعتقلين، والمُعتقلات في سُجون بِلاده على رأسهم عدد من المُوظّفين السّعوديين الذين يَحمِلون الجنسيّة الأمريكيّة، والنّاشطة الحُقوقيّة الأشهر السيّدة لجين الهذلول، ولكن هذه الإجراءات، على أهميّتها، تظل نقطة في بحر بالنّظر إلى الأعداد الضّخمة للمُعتقلين السّعوديين، ومن بينهم أُمراء كِبار مِثل الأمير محمد بن نايف وليّ العهد السّابق، والحليف الاوثق لإدارة أوباما الديمقراطيّة في الحرب على الإرهاب، وعمّه الأمير أحمد بن عبد العزيز والقائمة تطول.
عبد الباري عطوان كاتب وصحفي فلسطيني ولد في مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينين بمدينة دير البلح في قطاع غزة في 17 فبراير سنة 1950. كان يتولّى رئاسة تحرير صحيفة القدس العربي اليومية منذ عام 1989 وحتى 10 تموز 2013، لاحقاً أسّس ورأس تحرير الصحيفة الإلكترونية رأي اليوم وما زال في منصبه كرئيس تحرير عليها..
إليكُم أطرف قصّة في حياتي مع جمال عبد الناصر..
لماذا نتذَكَّر ونُذكِّر بإرثِه الوطنيّ الآن ولاءاته الثّلاث
بعد نِصف قرنٍ على رحيله؟
كيف كانت مِصر في عهده وكيف أصبحت الآن؟
ما هــو الإنجــاز الأعظــم الذي حقّقـــه؟
لماذا يفتح أردوغان جبهةً ثالثةً ضدّ روسيا في قرة باغ القوقازي؟
وكيف تقف إيران المُسلمة مع أرمينيا المسيحيّة
ويُقاتل “الجهاديّون” السوريّون في صُفوف “المجوس”
والرّافضة الشّيعة في أذربيجان؟
هل هو النّفط والغاز أم القوميّة التركمانيّة الصّاعدة
أم “المُؤامرة” الأمريكيّة الإسرائيليّة؟
55 ألف وثيقة في صندوق هيلاري الأسود
فضحت الدور الأمريكي المَخفي في الربيع العربي؟
كيف أدّت 143 طنًّا من الذهب لصُدور قرار بإعدام القذافي؟
ولماذا زارت كلينتون اليمن قبل أسابيع من “الثورة”
ووزّعت الأدوار على قادتها؟
وما هو دور مصطفى عبد الجليل
في اغتِيــال اللــواء مصطفى يونس؟
ولمــاذا كانت الجــزائر بعـــد سـورية؟
لو كُنتُ مسؤولًا سعوديًّا لشعرت بالقلق لهذهِ الأسباب؟
كيف نُفسِّر إشعال “أنصار الله” الحوثيّة جبهة الجنوب
وإرسال المُسيّرات والزّوارق الملغومة؟
وماذا يعني اعتراف “داعش” الوهّابيّة
بالوقوف خلف انفِجار قُنبلة في مقبرةٍ لغير المُسلمين
خِـــلال حَفلٍ دِبلومـــاسيٍّ في جـــدّة؟
ترامب لن يُسلِّم بالهزيمة.. وبايدن قد يفتح ملف اغتيال خاشقجي ويُطالب بتسليم “جميع” المُتورّطين ويُفعّل قانون جاستا..
أيّام السعوديّة القادمة صعبةٌ
وحليفتها أمريكا تنحدر نحو الانفِجار والتفكّك..
فهل انقلب السّحر الأسود على أصحابه؟
ولمـــاذا سيبكي مُحــدَثو التّطبيع “ندمًـــا”؟
لماذا يخشى الأمير بن سلمان الاغتِيال من الشعب السعودي
.. إذا طبّع مع “إسرائيل”؟ ..
وكيف أنهى الثّلاثي السّوداني البرهان وحميدتي وحمدوك
اتّفاق التّطبيع وخدعوا شعبهم؟
وهل
تكون “نيوم” عاصمة “السّلام” السعوديّة
بعد طرد “الحويطات”
رغم مُعارضة مُعظم أُمراء الأسرة والشّعب السّعودي؟
لماذا سنختلف مع الصّحف الأمريكيّة
ونُعطي صوتنــا لترامب وليس لبـــايدن؟
وكيف تحوّل ترامب إلى شيخٍ عربيٍّ لا تنقصه إلا الغِترة والعِقال؟
وما هي السّيناريوهات الدمويّة الأربعة للحرب الأهليّة التي يُجمِع الخُبراء على اشتِعالِ فتيلها أثناء وبعد الانتِخابات؟
وهل نَشــكُر “كورونا” الذي سيُؤدِّي لتقسيم أمريكـــا؟
نعم.. القِيادة الفِلسطينيّة فاشلة.. لكن لماذا تُشيطِنون الضحيّة وتُبالغون بشكلٍ مُعيب في حبّ الإسرائيليين؟
أمريكا لن تَبيعكُم طائرات “إف 35” لهذه الأسباب..
لماذا تدعمون أذربيجان الشيعيّة..
هل لأنّها القاعدة الإسرائيليّة الأكبر في القوقاز؟
وكيف أصبحت جامعتكم العربيّة مِثل الجمرة الخبيثة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق