توقيع اتّفاقات “العار” في واشنطن
.كان تأبينًا للعُروبة في الخليج وتتويجًا لنِتنياهو زعيمًا.
الاحتلال ينفي التراجع عن الضم.. وصحيفة تكشف "مفاجأة"
.صحف سعودية تحتفي.
..باتفاقيـــة التطبيـــع الموقعــة بواشنطن..
يديعوت أحرونوت:
يجب استبعاد السلطة والأردن من إدارة الأقصى
قال كاتب إسرائيلي “إن إحدى أهم القضايا التي نوقشت في الطريق إلى اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وربما السعودية قريبا، هي الحرم القدسي وإدارته.
وأضاف توم نيساني، في مقاله بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية أعلنوا عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أن الاتفاقيات ستسمح للمسلمين من البلدان المعنية، بجانب مسلمي أنحاء العالم، بالصلاة في المسجد الأقصى”.
وأشار نيساني، وهو رئيس حركة طلاب جبل الهيكل، إلى أن “ما صرح به جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات حول حق اليهود والمسلمين في الصلاة في الحرم القدسي، يحمل لنا خيرا عميما، وهكذا فإن هذه الاتفاقيات الجديدة فرصة لتصحيح وضع استمر 53 عاما، تمثل في الموافقة الفلسطينية والعربية والإسلامية على تدمير الآثار اليهودية في الحرم القدسي، وإنكار الصلاة اليهودية وحرية الحركة لليهود فيه”. حسب زعمه ...
وأوضح أن “ممثلي العائلات المالكة في الإمارات والبحرين، كما يتضح من
تصريحاتهم وتصريحات شركائهم، لا ينكرون حقوق الشعب اليهودي في القدس، وعلى وجه الخصوص في الحرم القدسي، ولا يعادونهم، لأنهم قرروا الحفاظ على السلام على أساس المصالح المشتركة، بعيدا عن الكراهية والتحريض والإرهاب، وهم يتطلعون إلى مستقبل أفضل، حيث يمكن لليهود والمسلمين الصلاة معا في الحرم القدسي الشريف”.
وفق ادعائه ... وأكد أن “إسرائيل يجب أن تتخلى عن السلطة الفلسطينية والأردن للإشراف على المقدسات الإسلامية في القدس، واستبعاد العناصر الإسلامية المعادية لأي وجود يهودي في القدس، وإلقائها تحت عجلات التاريخ، وفي الوقت ذاته ينبغي على رؤساء الدول العربية التي تعترف بالتراث اليهودي في الحرم القدسي أن يصبحوا شركاء فاعلين في خلق واقع جديد، يكون فيه الحرم مفتوحا لجميع الأديان تحت سيادة إسرائيلية قوية”.
توقيع اتّفاقات “العار” في واشنطن
كان تأبينًا للعُروبة في الخليج وتتويجًا لنِتنياهو زعيمًا
.. الخِيانة ليست شَجاعة ..
إسرائيل باتت زعيمةً للجزيرة العربيّة ولم تَحمِ نفسها حتّى تحميهم
.. الآن ستخسر دول الخليج استِقرارها وأمنها.. وإيران الحاضِر الغائب..
أكد مسؤولون إسرائيليون، أن حكومتهم لم تتراجع عن خطة الضم لمناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، مشددين على أنها "لم تحذف من جدول أعمال الحكومة".
وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أنه "بعد التوقيع على اتفاقيات التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل من جهة والإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة أخرى الليلة الماضية بالبيت الأبيض، طفت على السطح تساؤلات في إسرائيل حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد وعد ناخبيه به؛ وهو ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية".
وزعم حكام الإمارات، أنهم قبلوا التوقيع على اتفاقية التطبيع مع الاحتلال، مقابل تراجع تل أبيب عن مخطط الضم، غير أن شخصيات إسرائيلية رفيعة، نفت صباح اليوم التراجع عن خطة الضم.
وأوضح السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة، غلعاد أردان، أنه تحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأكد أن "مخطط الضم لم يحذف من جدول الأعمال الإسرائيلية، وستتم مناقشة الأمر بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية الوشيكة".
وفي حديثه عن خطة الضم الإسرائيلية على ضوء توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين، أوضح رئيس الكنيست الإسرائيلي، ياريف ليفين، أنه "لا يوجد أي تنازل عن خطة الضم، لكن إسرائيل لم تقم مرة واحدة، وعملية الضم لن تتم في يوم واحد، وسنبلغ ذلك"
... لا ذكر للضم ....
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مفاجأة تتعلق بتجاهل اتفاقية التطبيع لمسألة الضم، قائلة إنه "لا ذكر للضم في اتفاقية التطبيع مع الإمارات"، والتي جرى التوقيع عليها الثلاثاء، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في خبرها الرئيس، أن "الاحتفال التاريخي بات خلفنا، والآن ننتقل إلى مرحلة الأفعال"، مضيفة أنه "صحيح حتى أمس، بقي الاتفاق الكامل مع الإمارات سريا، ولكن بدأت تتضح تفاصيل أولية عن مضمون "معاهدة السلام" هذه".
وكشفت الصحيفة، أن "الاتفاق الذي يقع في تسع صفحات، يستهدف إقامة العلاقات ويعنى بإقامة السفارات، وبلورة التفاهمات المبدئية، وذكر فيه التطلع للوصول لحل الدولتين، ولكن لا ذكر للضم فيه".
وتحدث اتفاق التطبيع، عن "الإيمان بأن العلاقات بين إسرائيل والامارات يمكنها أن تساهم في السلام الإقليمي".
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة، وفي وقت لاحق، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020.
وتسبب الإعلان عن تطبيع أبوظبي والمنامة مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب سفراء لفلسطين من الإمارات والبحرين، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطيني.
صحف سعودية تحتفي
باتفاقية التطبيع الموقعة بواشنطن
حتفت أبرز الصحف السعودية باتفاقية التطبيع الإماراتية البحرينية مع الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الموقف الرسمي الذي تجاهل التعليق عليها، وأكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأظهرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة بالإنجليزية، احتفاء غير مسبوق باتفاقية التطبيع، إذ عنونت افتتاحيتها بـ"سلام، شالوم، بيس".
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية الموقعة "تاريخية".
بدورها، احتفت صحيفة "عكاظ" بالاتفاقية، ووضعت عنوانا رئيسيا لعدد الثلاثاء "تأريخ للسلام".
وأبرزت "عكاظ" تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال فيه إن هذه الاتفاقية تعلن "فجرا جديدا للشرق الأوسط".
صحيفة "الرياض" أبرزت تصريح الملك سلمان حول دعم الرياض الثابت للقضية الفلسطينية، إلا أنها احتفت بالاتفاقية في الصفحة الرئيسية من عددها الورقي أيضا.
وقالت "الرياض" تحت عنوان " خيار السلام"،، إن دوافع البحرين من إبرام الاتفاقهي نفسها التي تحدثت عنها الإمارات، في الإسهام بإيجاد حلّ "للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، والفوائد المشتركة اقتصادياً وأمنياً وعسكرياً وتكنولوجياً"، بحسب قولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق