الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

كيف يتجنب السيسي وأردوغان مواجهة تبدو وشيكة في ليبيا؟

 

فرج: خبر عزم السراج الاستقالة ونفيه بعد ذلك
 هدفه إلهاء الشارع الليبي وخلط الأوراق


مقتطف من كلمة رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج
.. الســـاعة الأخـيرة ..
الحرب في ليبيا: حكومة الوفاق الوطني تعتبر 
تصريحـــات عبدالفتاح السيسي "إعــلان حـــرب"


رفضت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تحذير الرئيس المصري، السيسي، بأنه قد يتدخل عسكريا في ليبيا.
وقالت الحكومة في بيان: " إن هذا عمل عدائي، وتدخل مباشر، ويرقى إلى إعلان الحرب".
وتأتي حرب التصريحات قبيل اجتماع افتراضي، لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بشأن ليبيا، رفضت حكومة الوفاق المشاركة فيه.
وكان السيسي قد ألقى كلمة أمام أفراد الجيش المصري السبت، قال فيها إن أحد أهداف أي تدخل مصري محتمل في الدولة المجاورة سيكون وقف الحرب الأهلية هناك.
يذكر أن مصر تدعم القائد العسكري خليفة حفتر، في صراعه مع حكومة الوفاق في طرابلس، التي يقودها فايز السراج.
حكومة الوفاق الوطني الليبية هي حكومة منبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015، والذي أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.. خيّب زعيم الجيش الوطني الليبي حفتر التفاوض مع رئيس الوزراء الوطني السراج في فبراير 2017 بخيبة أمل الحكومة المصرية التي دعمت دوره في حكم ليبيا بقوة من أجل التوصل إلى تسوية بين مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق الوطني من أجل إنهاء الحرب الأهلية..
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري موسى فرج أنّ خبر عزم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على الاستقالة ونفيه بعد ذلك من قبل وزير عمله ربما يأتي ضمن شائعات إلهاء الشارع الليبي وخلط الأوراق، خاصّة أنّه جاء في ظل احتقان الشارع لتردّي الأوضاع المعيشية والخدمات وخروج تظاهرات في أغلب المدن ضد السلطة التنفيذية وإدارتها، وكذلك كلّ المؤسسات السيادية الحالية ...فرج وفي تصريح لموقع “عربي 21” القطري أمس الثلاثاء أوضح أنّه حتى لو لم يكن خبر الاستقالة صحيحًا فإنّ هناك رأيًا عامًا متناميا الآن يطالب بإعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتنفيذ ما سبق التوافق عليه بين مجلسي الدولة والنواب من تقليص عدد المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة منفصلة عنه مهمّتها معالجة الأزمات وتهيئة البلاد للاستفتاء على مشروع الدستور، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإنهاء المرحلة الانتقالية. 
وتابع: “مسألة إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية ستكون ضمن مخرجات المسار السياسي المكون من 13 عضوًا من مجلس الدولة ومثلهم من البرلمان، والذي ستعقد اجتماعاته في جنيف برعاية الأمم المتحدة وبما يتّفق مع أحكام الاتفاق السياسي، وهو ما تمّت مناقشته في مشاورات المغرب”.

باحث يفجر مفاجأة بشأن قرارات السراج الأخيرة



فجر مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، رمزي الرميح، مفاجأة من العيار الثقيل فيما يخص تعيين وزير للدفاع ورئيس للأركان في حكومة طرابلس. وقال الرميح، إنها قرارات معدومة وباطلة وغير صحيحة، لأن السراج لا يملك صفة القائد الأعلى، وحكومته حكومة منعدمة وباطلة، موضحا أن تعيين وزير للدفاع ورئيس للأركان ما هي إلا محاولة لرأب الصدع وفرض نفسه على الليبيين. 
 وأضاف الرميح، أن البعثة الدولية إلى ليبيا، قالت إن الأحداث في ليبيا تؤكد ضرورة الحاجة الملحة إلى العودة لعملية سياسية شاملة ومتكاملة، والاستعداد إلى انتخاب رئيس مجلس رئاسي جديد مع نائبين، ورئيس حكومة منفصل وحكومة أزمة والدخول إلى انتخابات مبكرة ....  وأشار إلى أن مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، وافقت على طلبها بإحاطة يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا أن ما يحدث في طرابلس الآن هو تنافس على السلطة. 


 وقرر رئيس حكومة الوفاق فائز السراج إيقاف وزير داخليته فتحي باشا آغا احتياطيًا عن العمل، أمس الجمعة. وفي خطوة جديدة، كلف مجلس حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، عقيد دكتور صلاح الدين علي النمروش بمهام وزير الدفاع المفوض، كما تم تكليف اللواء محمد الحداد بمهام رئيس الأركان. كانت البعثة الأممية في ليبيا أعربت عن قلقها إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين في طرابلس، وكذلك الاعتقال التعسفي لعدد من المدنيين. 
 وقالت البعثة، في بيان اليوم السبت، إن “ليبيا تشهد تحولاً لافتًا في الأحداث يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، كما وإلى الكرامة والسلام”...  ودعت البعثة الأممية إلى تطبيق سيادة القانون والحفاظ على حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم.



ليست هناك تعليقات: