... كسر حــالة الخـــوف ...
.. تحت مسمى قــانون التصــالح ..
متظاهرون ضد قانون الجباية على بيوت المواطنين البسطاء،
... لليــوم الثــاني على التـــوالي ...
«قوى المعارضة»: نحيي انتفاضة شعبنا
ونتعهـد بتوحيد صفنا في عــدد من المحافظــات
الجلاشة مستمرة لليوم الثانى
ومظاهرات قوية في المنيا ضد السيسي
عبّر المجلس العربي، الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، عن تضامنه الكامل مع حراك الشعب المصري، الذي قال إنه "انتفض من جديد بكل جرأة وتحدّ ضد الديكتاتور السيسي قاتل شعبه، رافعا الشعارات المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، ومُنددا بالظلم والطغيان والانتهاكات الممنهجة لحق المصريين في الحياة والكرامة والسكن والعبادة".
واعتبر المجلس، في بيان له، أن "هذا الحراك الهادر، الذي يرفع هتافات (مش عايزينك) و(ارحل)، و(يسقط حكم العسكر) في مختلف الشوارع والميادين، يبشّر بقرب نهاية النظام الاستبدادي المجرم وقرب انتصار إرادة الشعب المصري العظيم، واستئناف مسار ثورة يناير الخالدة بعد غلق قوس الانقلاب على الديمقراطية".
ودعا "المجلس العربي" كل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية وكل نخب ومثقفي مصر داخل البلاد وخارجها للالتفاف حول هذا الحراك ودعمه، وتوحيد الصفوف من أجل التقاط هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، وتحقيق إرادة الشعب الذي يطمح إلى إزاحة الطاغية ورفع الظلم واستعادة السيادة وتحقيق الكرامة وإعادة المؤسسة العسكرية إلى دورها في خدمة الشعب وحمايته".
تواصل الاحتجاجات في مصر ضد هدم المنازل المخالفة.
الذين خرجوا بمصر أمس هم أشجع الشجعان قل عددهم أو كثر.
لم يتعاطوا السياسة في حياتهم ولا يأبهون بأحزابها ولا بنخبها.
هم من الماشين جنب الحيط كافين خيرهم وشرهم.
لكن النظام يريدهم أن يدفعوا ليس مقابل خدمات تقدمها لهم الدولة
بل للسماح لهم بالعيش في منازلهم التي توارثوها جيلا بعد جيل
.«قـــوى المعـــارضة».
نحيي انتفاضة شعبنا ونتعهد بتوحيد صفنا
أعلنت 6 كيانات وأحزاب مصرية معارضة ونحو 60 شخصية مصرية في الخارج تضامنهم
مع الحراك الاحتجاجي الذي شهدته مصر على مدار يومين بدءًا من 20 سبتمبر، متعهدين بنبذ خلافاتهم، وتوحيد صفوفهم.
وأكدوا أن ما جرى هو «مقدمة لحراك أوسع وانتفاضة كبرى تعم القطر المصري كله، ولن يتوقف حتى يتم تحرير مصر من مغتصبيها».
وقالوا، في بيان مشترك لهم: «ها هو الشعب المصري العظيم يخرج متحديًا القمع كاسرًا جدار الخوف، ليعلنها مدوية (ارحل)، و(مش عايزينك)، و(يسقط يسقط حكم العسكر)، و(ارحل يا بلحة)، مستعيدًا أيضًا هتافات ثورة يناير الخالدة، ومؤكدًا وفاءه لها ولمبادئها وشهدائها».
وأضاف البيان: «القوى والرموز الوطنية بمختلف توجهاتها السياسية الموقعة على هذا البيان لتثمن عاليا خروج الشعب المصري، رافضًا للنظام مدافعًا عن حقه في الحياة والسكن والكرامة والحرية، مواجهًا للقمع وللظلم والاستبداد والاستعباد الذي كان أحدث حلقاته قانون الجباية على بيوت المواطنين البسطاء، تحت مسمى قانون التصالح، ساعيًا لعيشة كريمة وحرية وعدالة اجتماعية لطالما حرم منها».
... كسر حــالة الخـــوف ...
وتابعوا: «إننا ومواكبة لهذا الحراك الشعبي العظيم نؤكد أننا كنّا ولا زلنا مع شعبنا، ندفع معه ضريبة الحرية، كما أننا ماضون في طريقنا لنبذ خلافاتنا، وتوحيد صفوفنا، وفاءً لنضالات شعبنا، ووفاءً لدماء شهدائنا، وعزمًا أكيدًا على تخليص وطننا من هذه العصابة، الغاصبة للحكم، القاهرة للشعب، الخائنة للوطن».
وأردف البيان: «كما أننا نجدد العهد لأسرانا الأبطال أننا لن ندخر جهدًا في التحرك من أجلهم، حتى نهنأ بهم جميعا أحرارًا وسط أهليهم وشعبهم، مشاركين في مسيرة نهضة واستقلال وطنهم».
ووقع على البيان 6 كيانات معارضة، وهي: التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وجماعة الإخوان المسلمين، والبرلمانيون المصريون بالخارج، وأحزاب “غد الثورة”، و”الفضيلة”، و”الحزب الإسلامي”.
الثورة بدأت في مصر.. ونشطاء يدعون للاستمرار
"ارحل يا بلحة، ارحل يا سيسي، يسقط يسقط حكم العسكر"،
هتافات عدة رددها المصريون الليلة الماضية في تظاهرات ليلية
. بعدة مناطق بأرجاء مصر.
واندلعت مواجهات عدة بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية في عدة قرى ومدن بمحافظات الفيوم والجيزة والمنيا، مع استمرار التظاهرات لليوم الثاني على التوالي.
وعبر مواقع التواصل، دشن نشطاء عدة وسوم للتضامن ولحشد المتظاهرين، لكن أبرزها كان وسم #الثورة_بدأت، الذي أتى أيضا كعنوان لحلقة استثنائية نشرها الإعلامي المعارض عبد الله الشريف مساء أمس.
الشريف استعرض بداية التظاهر ضد مبارك، وكسر حاجز الخوف لدى الشعب في 6 نيسان/ أبريل 2008، وصولا لثورة كانون الثاني/ يناير 2011.
نشطاء عبر مواقع التواصل أشاروا إلى تزايد الضغوط التي يمارسها السيسي على الشعب، وفرضه المزيد من الضرائب والإتاوات تحت صياغات قانونية يشكلها كما يشاء، كي يمتص كل قوت الشعب، دون النظر إلى مقدرته على ذلك أم لا، مع استمراره استنزاف ثروات البلاد، والتفريط بها، وبيعها للآخرين.
الجلاشة مستمرة لليوم الثاني
. ومظاهرات قوية في المنيا ضد السيسي .
المعارض المصري محمد سعد خير الله:
اقتربت نهــاية السيسي ومنظــومته تحتضــر




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق