ترمب يهدد إردوغان بسحق اقتصاد تركيا
...إذا توغل في شمال سوريا ...
لو انسحبت تركيا من سوريا فهل سيحل الأمن والاستقرار فيه
أردوغان: لو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع «الانقلابيون» ويسلمون السلطة لحكومة الوفاق؟
أردوغان يهاجم ماكرون ويؤكد: سنفعل الأفضل لمصلحتنا في شرق المتوسط أردوغان: لو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع «الانقلابيون» ويسلمون السلطة لحكومة الوفاق؟
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أسماه بـ”سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون” بـ”المتخبطة”، زاعما أن أنقرة ستفعل الأفضل من أجل مصلحتها شرق المتوسط.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، خلال اجتماعه برؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية، ونقلتها وكالة الأناضول التركية،: “لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل ماكرون وتتبنى سياسات عقلانية؟، على حد قوله.
وتابع: “لو انسحبت تركيا من سوريا فهل سيحل الأمن والاستقرار فيها، ولو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع الانقلابيون ويسلمون السلطة للحكومة الشرعية- حكومة الوفاق- مباشرة، ولو تجاهلت تركيا وجود الإرهابيين قرب حدودها، فهل سيتطهر شمال العراق منهم، على حد تعبيره.
واستطرد: “إن تخلت تركيا عن كامل حقوقها المشروعة، فهل سيستغني الاتحاد الأوروبي عن ازدواجية المعايير في تعامله معنا، وهل ستكف بعض الدول عن شن هجمات اقتصادية ضد بلادنا، على حد قوله.
وأردف قائلا: “لو تلقينا أجوبة واقعية وصادقة لكافة أسئلتنا حول شرق المتوسط، لأصبح من الواجب علينا إعادة النظر في سياستنا”.
ورغم الانهيار الاقتصادي، إلا أن الرئيس التركي جدد تأكيده على سعي حكومته لتحقيق نمو الاقتصاد المحلي حتى تدخل تركيا قائمة أفضل 10 دول في العالم في كافة المجالات.
مجلس الأمن يبحث الهجوم التركي على سوريا. تنديد دولي واسع بالعملية العسكرية، وتهديدات عقابية لأنقرة بسبب تماديها في الحرب ضد الأكراد. مواقف دولية بالجملة لم تردع الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له من الاستمرار بالمعركة.
وأفاد ناشطون بسيطرة الجيش التركي على عدد من القرى في منطقتي تل أبيض ورأس العين في شمال شرقي سوريا. من جانبها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل تسعة مدنيين في غارات تركية.
ترمب يهدد إردوغان
بسحق اقتصاد تركيا إذا توغل في شمال سوريا
ترمب يهدد إردوغان بسحق اقتصاد تركيا تماما إذا توغلت القوات التركية في شمال سوريا، وتركيا ترد عليه بحشد قواتها على الحدود والتأكيد على أنها "ليست الدولة التي تخضع للتهديدات
أردوغان يهاجم ماكرون ويؤكد:
. سنفعل الأفضل لمصلحتنا في شرق المتوسط .
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"المتخبطة"، مبينا أن أنقرة ستفعل الأفضل من أجل مصلحتها في شرق المتوسط.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها الخميس، خلال اجتماعه برؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية "لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية"؟
وتابع قائلا "لو انسحبت تركيا من سوريا فهل سيحل الأمن والاستقرار فيها؟
ولو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع الانقلابيون ويسلمون السلطة للحكومة الشرعية مباشرة؟
ولو تجاهلت تركيا وجود الإرهابيين قرب حدودها، فهل سيتطهر شمال العراق منهم"؟.
واستطرد "وإن تخلت تركيا عن كامل حقوقها المشروعة، فهل سيستغني الاتحاد الأوربي عن ازدواجية المعايير في تعامله معنا، وهل ستكف بعض الدول عن شن هجمات اقتصادية ضد بلادنا"؟.
وأردف قائلا "لو تلقينا أجوبة واقعية وصادقة لكافة أسئلتنا حول شرق المتوسط، لأصبح من الواجب علينا إعادة النظر في سياستنا".
ويتصاعد الخلاف في شرق المتوسط بين كل من تركيا واليونان، وتدعم دول في الاتحاد الأوربي بينها فرنسا موقف اليونان.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على سعي حكومته لتحقيق نمو الاقتصاد المحلي حتى تدخل تركيا قائمة أفضل 10 دول في العالم في كافة المجالات.
وأكد تصميم بلاده على مواصلة الجهود من أجل أصدقائها، مثلما تفعل من أجل مواطنيها، مشيرا أن هذا هو نموذج تركيا في الكفاح.
وتابع قائلا "مستمرون في العمل على تنمية أمتنا التركية في كافة المجالات حتى لو انهارت أوربا وأمريكا اقتصاديا وديمقراطيا".
وأضاف "بدعم من شعبنا سنواصل القيام بكل ما نراه الأفضل والأصح من أجل مصلحة بلادنا".
اجتماع تركي يوناني
في شأن آخر، أكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن القوات البحرية تواصل مرافقة وحماية سفن التنقيب في شرق المتوسط، والبحر الأسود.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات البحرية التركية ستواصل القيام بواجباتها الوطنية، وستستمر في توفير الحماية اللازمة لسفن البحث والتنقيب.
وأضاف البيان أن القوات البحرية التركية توفر الحماية لسفن "الفاتح" في البحر الأسود، و"ياووز" و"بارباروس خير الدين باشا" شرقي المتوسط.
كما أعلنت الوزارة كذلك انتهاء الاجتماع الرابع بين وفدها ونظيره اليوناني، في مقر حلف الطلسي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث سبل "فض النزاع".
وأضافت في بيان لها أنه من المخطط عقد اللقاء التالي بين الوفدين، خلال الأسبوع المقبل.
وسبق أن اتفق الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على بدء محادثات فنية بين أنقرة وأثينا، لتأسيس آليات تجنّب حدوث مناوشات شرقي المتوسط.
وعقد الاجتماع الأول بين وفدي البلدين في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمقر "الناتو" في بروكسل.
وفي 4 سبتمبر أيلول، أعلن ستولتنبرغ، بدء محادثات فنية بين تركيا واليونان، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق