.. أمهات بلا جنة تحت أقدامهن ..
كيف تدمر الأم السامة نفسية أبنائها؟
الانفعال والغضب أمر طبيعي لأولياء الأمور حيال تصرفات خاطئة أو تقصير في تكليف ما أُسند إلى أبنائهم، لكن في أحيان كثيرة لا يتمالك الأب أو الأم أعصابهم أمام تلك الأفعال، فيلجأون إلى الصراخ وتعنيف الطفل بشكل يؤثر سلبًا على شخصيته، خاصة إذا تكرر الأمر. يعد صراخ الأم على الأطفال من أكثر الأفعال التي تؤثر في شخصية الطفل، والتي تصدرها الأمهات بشكل متكرر ودون التخطيط لذلك، أو إدراك سلبيتها على الطفل، خاصة مع ما يصاحبه الصراخ من التلفظ بما يسبب الإهانة لأبناءها، فضلا عن استخدام لغة الجسد الحادة والتعنيف بصورة مبالغ بها، ومنها على سبيل المثال “أنت غبي لا تفهم” وغيرها من العبارات التي لا تتناسب مع أفعال الأطفال. وأثبتت العديد من الدراسات أن لصراخ الأمهات أثر نفسي كبير على الأطفال يمتد معهم حتى الكبر، كما أن الهدوء والصبر فضيلتان يتعلمهما الطفل من والديه، فإذا كانت الأم دائمة الصراخ والعصبية فان الطفل يتأثر بهذا السلوك وتتسم لهجته وتصرفاته بالحدة والعصبية. عواقب وخيمة لصراخ الأم على نفسية الطفل – يؤثر الصراخ بشكل كبير على نفسية الأطفال، لما يسببه من خوف وتوتر من الاحتكاك بالأم والبعد عنها خوفاً من رد فعلها .
– كره الصورت العالي وانكسار الشخصية، فضلا عن الميل للإختباء عند سماعه، مما يجعله هاجسا بالنسبة لهم.
– اضطراب الأعصاب واقتناء الأسلوب العصبي في التعامل مع الأزمات، واستخدامه مع الآخرين كنوع من التقليد لأفعال الآباء والأمهات.
– الاحتفاظ برابط سلبي في وجدان الأبناء، يجعله يتذكر دوما الإهانة التي تلحق به من الأمهات مما يسبب كثيرًا من العواقب قد تطال تدمير مستقبله.
احذري.. 10 كلمات تدمر نفسية طفلك
قالت رضوى حسن، مديرة صفحة "يومياتي مع فلذاتي"، إن الصفحة تقوم على تعليم الآباء والأمهات مجموعة من الممارسات الصحيحة والإيجابية لتربية أبنائهم وتقويم سلوكهم، حيث بدأت بسرد مواقفها الحياتية مع أبنائها، لمساعدة الأمهات في حل المشاكل والصعوبات التي تواجهن في تربية الأبناء.
وأوضحت رضوي خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "ست الستات" ، أن الطريقة التي يخاطب بها الأطفال هي ما تحدد سلوكهم المستقبلي، لافتا إلي أن الكلمات التي يستخدمها الأهالي بشكل مستمر لتقوم سلوك الأبناء مثل "أخرس، اتهد، أهمد" قد تؤثر علي نفسية الطفل.
وأشارت، إلى أن هذه الكلمات اللفظة يمكن استبدالها بكلمات أخري وبطرق الطف، حتي يستطيع الآباء تقييم سلوك أبنائهم دون التأثير على نفسية الطفل بشكل سلبي.
– الشعور بالحسرة والإهانة والغضب الدائم.
كيف تربي الأم العاملة أبنائها
برنامج اجتماعي حواري يعنى بالتمية الفردية، يهتم بالمشاكل الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الفرد في مجتمعنا ويهدف إلى نقل التجارب الناجحة وتطبيقها في المجتمعات العربية لإحداث نقلة نوعية في مختلف مجالات الحياة من مستوى الفرد إلى الأسرة وصولاً إلى المجموعة.
ويعتمد البرنامج على حضور ضيوف مميزين من ذوي الخبرات العالمية والإقليمية المميزة ليشرحوا مدى أهمية تطبيقها في حياتنا. كما يستضيف البرنامج حالات واقعية من مجتمعنا لعرض المشاكل ومحاولة علاجها وتغييرها للأفضل.
البرنامج من إعداد وتقديم الدكتور خليفة السويدي. وسيقدم الدكتور خليفة في نهاية كل حلقة خطوات عملية يمكن للفرد القيام بها لتخطي أو تفادي مشكلته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق