الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

الرايات المنكسة:القصة الكاملة لتيران وصنافير.وثائقى.

 

الرايات المنكسة: وثائق تحكي القصة الكاملة
... لتيــران وصنـــافير ..
وثائق أجنبية تثبت مصرية الجزيرتين
وثائق الأرشيف الوطني البريطاني
حصل المحامي خالد علي على تقرير وثلاثة خرائط 
... من مكتبة برلين ..




"قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر ببطلان اتفاق ترسيم الحدود مع السعودية، والذي يقضي بتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للممكلة.
يأتي هذا الحكم بعد توصية من مستشاري هيئة مفوضي الدولة برفض الطعن الذي تقدمت به الحكومة على حكم بطلان الاتفاقية.
وكانت الحكومة أحالت الاتفاقية إلى مجلس النواب للنظر فيها، وهو ما اعتبره معارضون تجاوزا لسلطة القضاء التي تنظر في القضية.
المحكمة المصرية العليا: تيران وصنافير مصرية




.اتفــاقية «تيران وصنـافير».
.. 7 خطابات بين مصر والسعودية وإسرائيل .. 
.. و5 تعهدات من الأمير في 31 ورقة، ..
 نشرت الجريدة الرسمية بعددها الصادر، الخميس،
- نص اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية -
 الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير
...  والتي صدّق عليها  السيسي في يونيو 2017 ...



ضمت أوراق الجريدة الرسمية الوثائق والخطاابات السبعة الخاصة بالاتفاقية، والتي كان من بينها خطابان موجهان من سامح شكري، وزير الخارجية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث رد عليه الأخير بتأكيده على أن «هذه الوثائق لن يتم اعتبارها انتهاكًا لمعاهدة السلام»، الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، فضلًا عن الإشارة إلى التزام السعودية بها في ما يتعلق بشأن مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير وخليج العقبة.
خطابات بريطانية صادرة في الفترة ما بين فبراير وأبريل عام 1936. وتخص رحلات استطلاع جوية فوق جزر تيران وصنافير وشدوان.وفي الخطاب الثاني، المُرسل في 13 فبراير، جاء رد رئيس أركان القوات الجوية الملكية في الشرق الأوسط ليُطلع المندوب السامي البريطاني على نتائج دورية الاستطلاع. 
وجاء في رده أن الاستطلاعات لم تجد أي نشاط على الجزر. وأرسل الشخص نفسه خطابًا آخر في 25 أبريل للمندوب السامي أيضًا، ليخبره أن الاستطلاعات الجوية ستستمر بشكل دوري. وهذا لوقوع الأراضي المصرية تحت سلطة الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت.التقرير صادر من قيادة القوات البريطانية في سفاجا؛ والتي أرسلت بعثة استكشافية إلى جزيرتي تيران وصنافير في مارس 1936. 
والتقرير مُرسل إلى قائد عام منطقة جزر الهند الشرقية، ويضم مشاهدات أحد الضباط عن الجزيرتين. وفي القسم الخاص بجزيرة صنافير، وقد ذكر التقرير أنه يوجد عدد قليل من مقابر الصيادين المحليين، بالإضافة إلى خمس حلقات صيد لصيادين من السويس. 
كما وجدت بعثة الاستطلاع نصبًا تذكاريًا تم إنشاؤه أثناء رحلة اليخت «سان جورج» عام 1933 للجزيرة. 
وكان اليخت مملوكًا للكولونيل بيل من القاهرة.
 وكانت مهمة التقرير هي إثبات وجود أنشطة صيد على جزيرة صنافير من طرف صيادين مصريين كانوا يزورونها من وقت لآخر.وثائق الأمم المتحدة..حصل الصحافي المصري آدم ياسين على نص محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954، حول جزيرتي تيران وصنافير وأحقية مصر في التحكم في خليج العقبة. 
وقد حسمت وثيقة الأمم المتحدة النزاع على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورًا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954.
وأكدت المذكرة المصرية المقدمة للأمم المتحدة عام 1954 في البند 60 أن السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية تثبت وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعي المصري خلال الحرب، وقد تعاونت تلك الوحدات المصرية مع القوات الجوية والوحدات البحرية بمهمة حماية النقل البحري في البحر الأحمر ضد هجمات الغواصات. 
وفند السفير المصري الادعاء الإسرائيلي باحتلال مصر المفاجئ للجزيرتين عام 1950، وأكد أن الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية منذ عام 1906.
وفي البند 132 من المذكرة المصرية أشار إلى أنه في عام 1906 تم ترسيم الحدود بين مصر والإمبراطورية العثمانية، ولأسباب فنية شرعت مصر في احتلال الجزيرتين. 
وذكر البند أن هذا الاحتلال كان مثارًا لتبادل الآراء والرسائل بين الإمبراطورية العثمانية والحكومة المصرية الخديوية. وأصبح الأمر حقيقة واقعة ثابتة منذ ذلك الوقت بالسيادة المصرية على الجزيرتين.
وفي البند 133 تأكيد على أن مصر اتفقت مع السعودية على احتلال الجزيرتين وأنهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المصرية، وقال السفير المصري: «أبرمت اتفاقية بين مصر والسعودية أكدت ما أسميه، ليس ضمًا وإنما احتلال الجزيرتين، والأهم من ذلك الاعتراف بأن الجزيرتين تمثلان جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المصرية».
البند 133 من وثيقة الأمم المتحدة
نص مذكرة مصر للأمم المتحدة عام 1954 حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر..
3... 5 خرائط تاريخية لمصر من مكتبة برلين ..
..5 خرائط تاريخية من مكتبة برلين، تعود لأزمنة مختلفة، تكشف عن وقوع الجزيرتين داخل الحدود المصرية منذ أعوام قبل الميلاد، ومنذ أن كان البحر الأحمر أقرب لبحيرة مصرية مغلقة، بكل ما شمله من جزر، ووصولًا للتقسيم الاستعماري الجديد والذي وضع ترسيمات حدودية جديدة؛ لتظهر معها الحجاز كمجموعة من الدويلات، ثم كدولة واحدة. وفي كل الحالات وحتى عام 1950 لم تأت الوثائق بذكر على تبعية الجزيرتين إلا لمصر ومصر فقط.الخريطة الأولى: هي أقدم خريطة لمصر قبل الميلاد، والتي نشرها تقادم الخطيب نقلًا عن الأطلس التاريخي للعالم. وتشير إلى أن أراضي مصر امتدت إلى ما بعد البحرالأحمر؛ حيث توضح الخريطة كما هو مبين بالصورة امتدادات مصر الجغرافية. 
وإن كانت جغرافية المنطقة تغيرت فإن الثابت من الخرائط أنه رغم تغير الحدود مع الزمن فإن تبعية تيران وصنافير لمصر لم تتغير.


ليست هناك تعليقات: