الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

البرهان: سنرفع علم السودان بحلايب وشلاتين.. ويتحدث عن فتنة..فيديو



.. النزاع المصري السوداني ..
البرهـان: سنرفع علم السـودان بحـلايب وشلاتين
.. ويتحدث عن فتنــة ..
عباس كامل يبحث "سد النهضة" مع البرهان وحميدتي 
سد النهضة. السودان: خلاف محدود ومصر: لا توافق للآن
رئيس وزراء إثيوبيا يزور السودان لبحث "التعاون الثنائي"


أكد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة "لن تفرط في شبر" من أرض السودان، وقال: "حقنا ما بنخليه  ولن نتراجع عنه ولن ننساه" حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين وفي كل مكان من السودان، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وحلايب وشلاتين منطقتان تتنازع عليهما مصر والسودان منذ 6 عقود. 
وتقع المنطقتان حاليا ضمن السيادة المصرية، وترفض القاهرة أي ادعاءات سودانية بشأنهما.
وقال البرهان لدي مخاطبته ضباط صف وجنود القوات المسلحة إن القوات المسلحة "لن تخذل الشعب السوداني، ولن نسمح لأى جهة بأن تستغل دماءه وجهده لصالحها". 
 وأرسل البرهان رسالة تطمين ودعم للقوات المسلحة المرابطة حول حلايب وشلاتين وأرقين، قائلا: "نحن معكم"، لافتا إلى الاستهدف الكبير الذي يتعرض له السودان في وحدته وحدوده.
وحذر البرهان من أن هناك جهات تسعى لإضعاف البلاد، وتابع: "ظللنا نتابع المحاولات الحثيثة من قبل البعض لتشويه سمعة القوات المسلحة وشيطنة الدعم السريع ومحاولة (إيقاع) الفتنة بينهما لكننا نقول لهم: نحن متحدون ومتماسكون ويد واحدة، وعهدنا مع الشعب أن نقف معه ومع ثورته".


عباس كامل يبحث "سد النهضة"
 مـع البرهــان وحميدتي بالخرطــــوم
التقى مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الثلاثاء في الخرطوم، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وناقش معهم عدة قضايا بينها سد النهضة.
وطبقا لبيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء السوداني، فإن زيارة كامل إلى العاصمة السودانية الخرطوم تستغرق يوما واحدا.
وذكر البيان أن لقاء كامل وحمدوك "يأتي في إطار العلاقات الثنائية، والتعاون بين البلدين"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
فيما قال بيان آخر صادر عن مجلس السيادة: "كامل أطلع البرهان على نتائج لقائه مع حميدتي وحمدوك، "بشأن تطورات سد النهضة والجهود المبذولة لتجاوز الخلافات وفق روح الحوار لحل المشكلة".
ووفق البيان، تلقى البرهان رسالة شفهية من عبد الفتاح السيسي "تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين"، دون تفاصيل عن فحواها.
النزاع المصري السوداني حول حلايب وشلاتين،



هل تتجه أزمة مثلث حلايب للتحكيم الدولي؟
حلايب وشلاتين مجددا إلى واجهة الخلاف المصري السوداني، إذ قامت الخرطوم بدعوة القاهرة للقبول بالتحكيم الدولي لفض النزاع حول المثلث الحدودي معتيرة أن الوجود المصري احتلال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. في المقابل كانت القاهرة قد تمسكت في أوقات سابقة بمصرية المثلث وبخيار الحوار كحل وحيد لحل هذه الأزمة.. يقول متابعون إن أزمة مثلث حلايب تخفي وراءها أكمة كبيرة من الخلاف السوداني المصري، وإن إثارة موضوع الأزمة في هذه الفترة ليس أكثر من ورقة سياسية بين جارين مختلفين، لكن آخرين يعتقدون بأن هذه الأزمة أخذت من الصمت والتغاضي ما يكفي لأن تنفجر في أي لحظة.. فهل خضعت هذه الازمة للتوظيف السياسي؟ وهل يبدو راجحا لجوء المتخاصمين إلى القضاء الدولي؟ 
  تحمل عبارة النزاع الحدودي معاني مختلفة، فهي تمثل تلك الخلافات التي تحدث بين الدول المتجاورة بشأن الحدود المشتركة بينها، أو هي ادعاءات معارضة للدول المتجاورة بشأن تعيين الحدود التي تفصل أقاليمها أو تخطيطها. كما تعني الخلاف الذي يثور بين دولتين أو أكثر، إما بسبب الرغبة في التوسع أو إما بسبب ظهور موارد معدنية أو نفطية. 
أو هي تلك الخلافات حول تعيين المسار الصحيح لخط الحدود بين بلدين جارين. 
 كما يقصد بالنزاع الحدودي نزاع دولي، ينصب بشكل أساسي على المسار الصحيح للخط الفاصل بين دولتين، ويتضمن ادعاءات متعارضة حول السيادة على المناطق الجغرافية الواقعة علي جانبي الحدود موضوع النزاع. ويرجع النزاع المصري السوداني حول مثلث حلايب نظرا لوجود ادعاءين متعارضين لموضوع خط الحدود، غالبا ما ينشأ مثل هذا النوع من المنازعات نتيجة وجود سندين مختلفين لتعيين خط الحدود الصحيح. 
كما ينصب علي تفسير السند القانوني المنشئ لخط الحدود موضوع النزاع، ويدخل هذا النزاع ضمن طائفة المنازعات القانونية التي يجب تسويتها من خلال إعمال حكم القانون، وإن كانت الخبرة العملية في هذا الخصوص تفيد بأن الدول أحيانا ما تفضل تسوية بعض هذه المنازعات عن طريق الوسائل السياسية للتوصل إلى حل توفيقي بعيدا عن حكم القانون، ويتميز بأنه يكتسب حساسية خاصة نتيجة كونه نزاع ينشب بين دول ذات حدود مشتركة مما يكون له أثر في تعكير صفو العلاقات الودية بين دول الجوار، ومن ثم فإنه يجب تلمس تسوية دون إرجاء حفاظا علي أوجه الصداقة وحسن الجوار بين الدولتين حتي تكون الحدود الدولية نقاط تلاق وتعاون بين الشعبين المصري والسوداني، وألا تكون مصدرا دائما للتوتر.


وبحسب المصدر ذاته، أشار كامل إلى أن اللقاء "أمن على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في شتي المجالات الأمنية والاقتصادية".
وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية فيما يخص "سد النهضة" الذي بنته أديس أبابا على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية - السودانية.
وتتبادل إثيوبيا ومصر الاتهامات بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية فيما يخص "سد النهضة"، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح القاهرة والخرطوم، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أقرت إثيوبيا ببدء مل "سد النهضة"، بعد تراجع وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، في 15 يوليو/ تموز الجاري، عن تصريح له، أفاد فيه ببدء ملء السد.
وفي 27 من الشهر نفسه، عقدت الدول الثلاث جلسة عبر تقنية الاتصال المرئي، برعاية الاتحاد الأفريقي، لبحث التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأعلنت مصر والسودان عن تحفظهما على بدء إثيوبيا بالملء الأول لسد النهضة، في "إجراء أحادي" تتخذه قبل التوصل لاتفاق ملزم حول ذلك.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: