سواحل عُمان - وثائقي يروي قصة الإمبراطورية العمانية
"سواحل عمان" الحدود التاريخية لعمان الكبرى ... التي كانت تشمل سلطنة عمان الحالية وكذلك ساحل عمان
الذي عرف فيما بعد بساحل عمان المهادن، والذي يشمل حاليا دولة الإمارات العربية المتحدة..منطقة سلطنة عمان الحالية كانت الدولة الوحيدة مع اليمن في التاريخ القديم للجزيرة العربية التي عرفت ككيان سياسي في التاريخ قبل الميلاد، و أن جميع دول المنطقة كانت إمارات قبلية ولم تعرف فكرة الوطن الواحد التي عرفتها امبراطورية عمان كوحدة ثقافية وحضارية امتدت حتى سواحل شرق أفريقيا وسواحل الهند وأنشأت إمبراطورية قوية تملك أساطيل بحرية قوية.
عرض برنامج “سواحل عمان” لتاريخ مهم في منطقة الخليج العربي خصوصًا تاريخ نشأة الإمارات التي كانت تابعة وتدين بالولاء لسلاطين دولة عمان.
وكان يطلق على منطقة الإمارات حاليًا ساحل عمان الشمالي، فكان حكام ما يعرف بأبو ظبي ودبي حاليًا يخضعون لحكم السلطان العماني ويأتمرون بأمره.
وذكر البرنامج كيف دعمت بريطانيا -القوة الاستعمارية الفاعلة في تلك المنطقة - انفصال القبائل التي كانت تنضوي تحت الحكم العماني في منطقة رأس الخيمة والشارقة وأبو ظبي ودبي.
ويروي البرنامج الذي شارك فيه مؤرخون وأكاديميون عمانيون وأجانب، بالوثائق والخرائط كيف ان بريطانيا عملت على انفصال ساحل عمان الشمالي عن الإمبراطورية العمانية عام 1820 ميلادي الأمر الذي مهد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.
ويركز التقرير على تداخل القبائل في تلك المنطقة وكيف سبب هذا الانفصال اضطرابًا وجدانيًا لدى تلك القبائل الضعيفة والفقيرة التي كانت تحصل على الدعم من الإمبراطورية العمانية.
وقال البرنامج إن الوثائق البريطانية تكشف أن رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قام بتحركات مع القبائل العمانية في المناطق المشتركة مع عمان لتغيير الأوضاع السياسية، خصوصًا من قبيلتي الكعبان والبوشامس، يتأتى له ذلك بعد أن أزاح أخاه شخبوط بن سلطان آل نهيان وتفرده بالحكم ليعلن قيام الدولة عام 1971.
ويضيف البرنامج أن إمارة رأس الخيمة تأخرت بالانضمام إلى الاتحاد الجديد بسبب وجود رغبة لدى جزء كبير بالبقاء مع سلطنة عمان، فيما شجع الجزء الآخر الانضمام لدولة الإمارات، الأمر الذي سبب تداخلًا في الوجدان والهوية الثقافية فحتى سنوات السبعينيات التي شهدت قيام الإمارات، تغنى الشعراء بعمان في أشعارهم وأهازيجهم التراثية، في حنين إلى حقبة التبعية للإمبراطورية العمانية.
ويروي البرنامج الذي شارك فيه مؤرخون وأكاديميون عمانيون وأجانب، بالوثائق والخرائط كيف ان بريطانيا عملت على انفصال ساحل عمان الشمالي عن الإمبراطورية العمانية عام 1820 ميلادي الأمر الذي مهد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.
ويركز التقرير على تداخل القبائل في تلك المنطقة وكيف سبب هذا الانفصال اضطرابًا وجدانيًا لدى تلك القبائل الضعيفة والفقيرة التي كانت تحصل على الدعم من الإمبراطورية العمانية.
وقال البرنامج إن الوثائق البريطانية تكشف أن رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قام بتحركات مع القبائل العمانية في المناطق المشتركة مع عمان لتغيير الأوضاع السياسية، خصوصًا من قبيلتي الكعبان والبوشامس، يتأتى له ذلك بعد أن أزاح أخاه شخبوط بن سلطان آل نهيان وتفرده بالحكم ليعلن قيام الدولة عام 1971.
ويضيف البرنامج أن إمارة رأس الخيمة تأخرت بالانضمام إلى الاتحاد الجديد بسبب وجود رغبة لدى جزء كبير بالبقاء مع سلطنة عمان، فيما شجع الجزء الآخر الانضمام لدولة الإمارات، الأمر الذي سبب تداخلًا في الوجدان والهوية الثقافية فحتى سنوات السبعينيات التي شهدت قيام الإمارات، تغنى الشعراء بعمان في أشعارهم وأهازيجهم التراثية، في حنين إلى حقبة التبعية للإمبراطورية العمانية.
ويؤكد البرنامج أن الدولة التي نشأت بانفصال القبائل العمانية اقتطعت أراضي كثيرة من السلطنة وتسببت بوجود خلافات حدودية مع الشارقة ودبي وأبو ظبي التي أخذت مناطق حدودية من عمان وضمتها إليها مثل البريمي ودبا.
ويضيف البرنامج أنه لسنوات طويلة كان هناك ممثل لسلطنة عمان لدى الإمارات وليس سفيرًا لأنها كانت جزءًا من عمان قبل أن تنفصل لتكون الإمارات حاليًا، التي كان يطلق عليها اصطلاحًا الإمارات المتصالحة لعلاقاتها الوثيقة مع بريطانيا حيث وقعت اتفاقيات معها.
وكشف البرنامج أن منطقة سلطنة عمان الحالية كانت الدولة الوحيدة مع اليمن في التاريخ القديم للجزيرة العربية التي عرفت ككيان سياسي في التاريخ قبل الميلاد، و أن جميع دول المنطقة كانت إمارات قبلية ولم تعرف فكرة الوطن الواحد التي عرفتها امبراطورية عمان كوحدة ثقافية وحضارية امتدت حتى سواحل شرق أفريقيا وسواحل الهند وأنشأت إمبراطورية قوية تملك أساطيل بحرية قوية.
وأكد البرنامج الوثائقي هجرة قبائل من اليمن إلى عمان بعد انهيار سد مأرب كما هاجرت إليها قبائل من شمال الجزيرة العربية، وقال البرنامج إن عمان كانت الدولة الثانية تاريخيًا في المنطقة بعد اليمن، سيطرت على شرق الجزيرة العر بية فيما سيطر اليمن على غربها.
وقال البرنامج إن البرتغاليين حاولوا السيطرة على عمان بسبب موقعها الاستراتيجي وأوضح أنهم استطاعوا احتلال جميع المدن الساحلية عام 1507 حتى وصلوا إلى مسقط.
وأكد المؤرخون العمانيون والأجانب أن الاستعمار البرتغالي لعمان كان أبشع استعمار في التاريخ حيث هدموا المساجد وارتكبوا المجازر وعمدوا إلى تخريب المدن، الأمر الذي أدى إلى قيام ثورة ضدهم واتفق علماء عمان وقادتها على الإمام ناصر بن مرشد اليعربي عام 1620 زعيمًا لهم وعمل على توحيد عمان بعد هزيمة البرتغاليين حيث استطاع توحيد عمان ودام حكم الإمام ناصر 26 عامًا.
ويضيف البرنامج أنه لسنوات طويلة كان هناك ممثل لسلطنة عمان لدى الإمارات وليس سفيرًا لأنها كانت جزءًا من عمان قبل أن تنفصل لتكون الإمارات حاليًا، التي كان يطلق عليها اصطلاحًا الإمارات المتصالحة لعلاقاتها الوثيقة مع بريطانيا حيث وقعت اتفاقيات معها.
وكشف البرنامج أن منطقة سلطنة عمان الحالية كانت الدولة الوحيدة مع اليمن في التاريخ القديم للجزيرة العربية التي عرفت ككيان سياسي في التاريخ قبل الميلاد، و أن جميع دول المنطقة كانت إمارات قبلية ولم تعرف فكرة الوطن الواحد التي عرفتها امبراطورية عمان كوحدة ثقافية وحضارية امتدت حتى سواحل شرق أفريقيا وسواحل الهند وأنشأت إمبراطورية قوية تملك أساطيل بحرية قوية.
وأكد البرنامج الوثائقي هجرة قبائل من اليمن إلى عمان بعد انهيار سد مأرب كما هاجرت إليها قبائل من شمال الجزيرة العربية، وقال البرنامج إن عمان كانت الدولة الثانية تاريخيًا في المنطقة بعد اليمن، سيطرت على شرق الجزيرة العر بية فيما سيطر اليمن على غربها.
وقال البرنامج إن البرتغاليين حاولوا السيطرة على عمان بسبب موقعها الاستراتيجي وأوضح أنهم استطاعوا احتلال جميع المدن الساحلية عام 1507 حتى وصلوا إلى مسقط.
وأكد المؤرخون العمانيون والأجانب أن الاستعمار البرتغالي لعمان كان أبشع استعمار في التاريخ حيث هدموا المساجد وارتكبوا المجازر وعمدوا إلى تخريب المدن، الأمر الذي أدى إلى قيام ثورة ضدهم واتفق علماء عمان وقادتها على الإمام ناصر بن مرشد اليعربي عام 1620 زعيمًا لهم وعمل على توحيد عمان بعد هزيمة البرتغاليين حيث استطاع توحيد عمان ودام حكم الإمام ناصر 26 عامًا.
كلمة لسلطان عمان .. هيثم بن طارق آل سعيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق