.. ليبيا تستعد للمعركة ..
كيف تحشد الميليشيات آلياتها قرب سرت؟
مقابر جماعية جديدة،
وروسيا تستعد لمعركة كبرى في ليبيا
... تعرف على آخر التطورات ...
كيف تحشد الميليشيات آلياتها قرب سرت؟
مقابر جماعية جديدة،
وروسيا تستعد لمعركة كبرى في ليبيا
... تعرف على آخر التطورات ...
.. بالتزامن مع تصاعد الأزمة في ليبيا ..
المتحدث العسكري يعلن تنفيذ القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا بحريا بنطاق الأسطول الشمالى في البحر المتوسط، مركزا على أساليب تنظيم التعاون فى تنفيذ المهام القتالية وتنفيذ المعارك التصادمية..
,قال الناطق باسم المجلس الأعلى لمشايخ ليبيا، إن مرتزقة تركيا توقفت عند الخط الأحمر الذي رسمه عبد الفتاح السيسي.
تزامن هذا مع نشر نشطاء مقاطع مصورة تظهر تحشيد مليشيات مصراتة الموالية لتركيا في اتجاه محاور بوقرين غرب مدينة سرت ، بينما كثف الجيش الليبي دروياته البحرية قبالة سواحل سرت فيما لوّحت فرنسا وإيطاليا وألمانيا، بفرض عقوبات على القوى الأجنبية, التي تنتهك حظر السلاح إلى ليبيا.
الحرب في ليبيا.هل تتوصل مصر وتركيا
إلى اتفاق لتجنب الحرب حول مدينة سرت؟
ناقشت صحف عربية تطورات الأزمة في ليبيا في ظل إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن جيش بلاده "قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا بشكل سريع وحاسم".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال إن على قوات "الجيش الوطني الليبي" للجنرال خليفة حفتر الانسحاب من مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية قبل إبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والجنرال حفتر.
وتدعم مصر خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا -المعروفة باسم الجيش الوطني الليبي- بينما تدعم تركيا قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
"الشرعية الليبية"
يرى فواز الحمورى في صحيفة الرأي الأردنية أن الشعب الليبي "لم يسلم من التدخلات الجائرة على أرضه وثرواته واستقراره وتطلعه للعيش بأمان واستقرار بعيدا عن نار الفتنة والصراع الداخلي والطمع الخارجي من قبل داعش والجيوش المتفرقة المنتشرة على الساحة الليبية".
يقول الكاتب إن "مفتاح السلام في ليبيا ليس النفط والغاز وشهية التدخل في أمور وأحوال الشعب الليبي؛ فالشرعية الليبية من خلال الحكومة والبرلمان والسلطة المشرفة على البلاد هي المفتاح الحقيقي لإدارة البلاد والعباد إلى برّ الأمان".
تغييرات قادمة.. لا مكان لحفتر في مستقبل ليبيا ..قوات الوفاق تحكم السيطرة على غرب ليبيا تشهد موازين القوى في ليبيا تغيرات كبرى في الفترة الأخيرة، إذ حولت حكومة الوفاق الوطني الشرعية إستراتيجيتها القتالية من الدفاع والقبول بالحصار إلى الهجوم وافتكاك المدينة تلوى الأخرى من ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والمرتزقة العاملين معه، ما يؤشر لتغيرات كثيرة بالمشهد الليبي في قادم الأيام.
الجفرة وسرت قادم المحطات
آخر المدن التي تستعد القوات الحكومية اقتحامها هي مدينة سرت الساحلية الإستراتيجية، حيث قالت قوات الوفاق إنها رصدت ما سمتها "حركة ذعر وهروب كبيرة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والمرتزقة من مدينة سرت" التي تقع في الشمال على الساحل بين طرابلس وبنغازي.
وأكدت عملية "بركان الغضب" التابعة لقوات الوفاق في بيان أصدرته مساء الجمعة، أن أعيان مدينة سرت (450 كيلومترًا شرق طرابلس) عرضوا تسليم المدينة لقواتها، بالتزامن مع ذلك أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، عقيد طيار محمد قنونو، تنفيذ سلاح الجو خمس ضربات قتالية جنوب سرت استهدفت آليات مسلحة تابعة لقوات القيادة العامة، من بينها مدرعات إماراتية.
إلى أين تتجه الأزمة في ليبيا؟
بالتزامن مع ذلك أعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق بدء عملية "دروب النصر" لاستعادة سرت وقاعدة الجفرة الجوية، وقال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو: "صدرت التعليمات لقواتنا ببدء الهجوم والتقدم والضرب بقوة وحزم لكل بؤر المتمردين في الوشكة وسرت".
عقب هذه الانتصارات المتتالية وانهيار قوات حفتر في أغلب نقاط تمركزها، تعهد رئيس حكومة الوفاق الوطني الشرعية فايز السراج بمواصلة المعركة..
كل الاحتمالات العسكرية مفتوحة
عقب هذه الانتصارات المتتالية وانهيار قوات حفتر في أغلب نقاط تمركزها، تعهد رئيس حكومة الوفاق الوطني الشرعية فايز السراج بمواصلة المعركة لحين استعادة كل أراضي ليبيا، وعدم الاقتصار على المدن الغربية التي تم استرجاعها من ميليشيات حفتر المتمردة.
بدوره، حذر الناطق باسم قوات حكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو في تغريدة على تويتر من أن ليبيا ستكون مقبرة لمن اختار أن يتمرد عليها ويهدد أمنها وسلامتها، وفق تعبيره، وأكد أن أي هدف يشكل خطرًا - ثابتًا كان أو متحركًا - سيتم استهدافه وقصفه على امتداد الأراضي الليبية دون استثناء، ولا يوجد أي خط أحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق