الأربعاء، 29 يوليو 2020

"حملة نابليون بونابرت 2020".. إعلان الجامعة الفرنسية يثير ضجة في مصر.



حملة فرنسية في 2020 
جامعة فرنسية بمصر تغضب المصريين بإعلان
.. ماذا جــاء فيـه؟ ..
"حملة نابليون بونابرت 2020"..
.. إعلان الجامعة الفرنسية يثير ضجة في مصر ..




أثار إعلان دعائي عن الجامعة الفرنسية في مصر جدلا كبيرًا، بعد استخدامه شخصية نابليون بونابرت، القائد العسكري للحملة الفرنسية على البلاد في نهايات القرن الثامن عشر. واستهدف الإعلان الترويج للجامعة حديثة العهد في مصر، على نحو ساخر قبل أن ينتقل إلى سرد ما اعتبره إنجازات لنابليون بونابرت عندما قدم إلى مصر، مثل فك رموز حجر رشيد وإدخال الطباعة وجلب علماء إلى البلاد. ومُنيت حملة نابليون على مصر (1798 - 1801)، بالهزيمة بعد سنوات قليلة من غزو البلاد بهدف قطع الطريق على الإمبراطورية البريطانية ومستعمراتها في الهند. وخلال هذه الفترة القصيرة، شارك المصريون في انتفاضتي القاهرة الأولى والثانية. وقوبل ذلك بالقوة من قبل الحملة، التي أخمدت الاحتجاجات وقتلت قادتها، ودخلت بخيولها الجامع الأزهر. وهُزمت قوات بونابرت في معارك مع البريطانيين والعثمانيين حتى استسلمت في سبتمبر أيلول 1801. وانتهى إعلان الجامعة الفرنسية بعبارة تدعو الطلاب الجدد إلى الدراسة بالجامعة، يقول نصها: "شارك في حملة نابليون بونابرت 2020". وهو ما أسهم في زيادة حالة الاستياء من الإعلان.


ومع تصاعد الانتقادات، حذفت الجامعة الفرنسية الإعلان من صفحتها، على الرُغم من أنها ترى أنه "خفيف" و"صادم عشان يسمَع"، حسب ما قال أحد مسؤولي قسم التسويق بالجامعة لصحيفة "المصري اليوم". وعلق المسؤول، في حديثه للصحيفة: "الحملة الفرنسية عملت بلاوى، لكن برضه كان فيه جانب آخر" أراد الإعلان طرحه. ...


ليست هناك تعليقات: