الأربعاء، 1 أبريل 2020

الشاذلي ,,مهندس حرب أكتوبر. نكل به السادات ومبارك وكرمه مرسى .فيديو


.. الجـنرال والمخلــوع ..
حـــارب وانتصر، ثم أبعـــد واعتقـــل، 
.. ثم أعادت الثورة له الاعتبار في ذكرى ميلاده .. 
كيف زور مبارك التــاريخ 
وتجــاهل الشــاذلي ودوره في حـرب أكتـــوبر؟
حسني مبارك يعيد وصف قرار سعد الشـاذلي
 بالانسحاب من ثغرة الدفرسوار بالكارثي  
الشاذلي .. مهندس حرب أكتوبر 
الذي نكل به السادات ومبارك وكرمه مرسى 
... الرئيس مرسي و لحظه وفــآء ...


ظهر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، في مقطع فيديو للحديث حول أهم ذكرياته عن حرب أكتوبر المجيدة، التي لعب فيها دورًا بارزًا، كونه قائدًا للقوات الجوية وقتها، وصاحب أول ضربة جوية في الحرب.
الرئيس الأسبق ”مبارك“ حرص على أن يثبت تواجده خلال ذكرى انتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، خاصة بعدما شعر بتجاهل ذكر اسمه ضمن احتفالات الدولة بالنصر، لذا حرص على الظهور كما هو الآن لأول مرة منذ تنحيه.
وبدأ ”مبارك“ حديثه بالتأكيد على أن الرئيس السادات هو صاحب قرار الحرب، وهو رمز الانتصار الأول، ثم تدرج في ذكر بعض الذكريات التي ظلت عالقة بذهنة منذ أيام اندلاع الحرب وحتى الآن، رغم مرور 46 عامًا على تلك الذكريات.


الغريب في ظهور ”مبارك“ وحديثه هو إصراره على تشويه صورة الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق، بإعادة ذكر نقطة خلافهما حول ”ثغرة الدفرسوار“ الشهيرة.
وكان ”مبارك“ قد خرج في لقاء إعلامي منذ وقت توليه الرئاسة بسنوات قليلة، وتحدث حول ”ثغرة الدفرسوار“، وهي العملية الشهيرة في سجلات حرب أكتوبر التي شهدت خلافًا بين ”السادات“ و“الشاذلي“ في طريقة التعامل معها، وأدت فيما بعد إلى الفراق البيّن بينهما.
خطة الشاذلي تمثلت في توجيه ضربة موجعة للعدو من خلال إعادة الاتزان إلى المواقع الدفاعية، بسحب جزء من القوات المصرية في الشرق إلى غرب القناة، حيث اقترح سحب الفرقة 4 المدرعة، واللواء المدرع 25 من قطاع الجيش الثالث خلال الليل.
وتضمنت الخطة أيضًا أن يقوم فجر باكر بتوجيه الضربة الرئيسية ضد قطاع الاختراق بثلاثة ألوية مدرعة ولواء مشاة ميكانيكي من غرب القناة وفي اتجاه شمال شرقي، وفى الوقت نفسه يقوم اللواء 116 مشاة بتوجيه ضربة ثانوية من الغرب إلى الشرق، بينما تقوم الفرقة 21 مدرعة بتوجيه ضربة من مواقعها شرق القناة في اتجاه جنوبي، بهدف إغلاق الطريق المؤدي إلى الثغرة من الشرق.
خطة ”الشاذلي“ التي كانت تعتمد على سحب بعض الألوية من الشرق للغرب، اعتبرها ”مبارك“ انسحابًا للقوات، وليست مجرد سحب لبعض القوات، ووصفها قديمًا بالكارثية، ووصفها حديثًا بالمستحيل، كما أكد في المرتين أنه هو من أخبر الرئيس السادات بخطورة تلك الفكرة، وأنه أيّده في رأيه.
الشعب المصري اعتبر الرئيس السادات بطلًا، والفريق الشاذلي بطلًا ولقّبه بجنرال الحرب، وأيضًا مبارك بطلًا، لكن، خلال بعض اللقاءات لمبارك أثناء الحكم، حاول كثيرًا نزع درع البطولة الذي حصل ”الشاذلي“ عليه، حتى أنه قام بسجنه حتى ثورة يناير، وحتى الآن ما زال ”مبارك“ لا يريد ”الشاذلي“ بطلًا.



نجل الفريق سعد الدين الشاذلى
 يفضح اسباب كراهية مبارك لــ الفريق الشاذلى



ذكرى انتصار حرب 6 اكتوبر 1973 .
 لقاء خاص مع السيدة جيهان السادات والفنان على الحجار والصحفى الكبير مفيد فوزى
اللواء سمير فرج يكشف 
حقيقة صورة حسني مبارك داخل غرفة العمليات



... عـودته إلى مصر ودخـوله السجن الحـربي ... 
في مساء 14 مارس 1992، عاد الفريق الشاذلي إلى مصر بعد أن قضى 14 سنة منفياً في الجزائر منها سنتان في عهد الرئيس أنور السادات، و12 سنة في عهد الرئيس حسني مبارك، قبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الأوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن الحربي التابع للجيش الثالث الميداني لأن الأحكام العسكرية ليس بها استئناف ولا نقض ولا تسقط بالتقادم، وجهت للفريق للشاذلي تهمتان: التهمة الأولى :
هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف الفريق الشاذلي بإرتكابها. التهمة الثانية :
هي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
طالب الفريق الشاذلي أن تتم إعادة محاكمته وبشكل علني إلا أن طلبه قد رفض .
في بداية أكتوبر 1993، تم الإفراج عن الفريق الشاذلي عن طريق عفو عام، وبعد خروجه عاش منعزلاً بعيدًا عن الناس.
وعاد لقريته وخصص أرضا كوقف للإنفاق على مسجد، وعاش كخبير إستراتيجي يكتب ويحلل كل ما يدور على الساحة. 
... دور الجزائر فى احتواء الفريق الشاذلى عندما غدر به السادات ...


... التكـــريم والألقــاب ...
 ظل الفريق الشاذلي منسيأ لمدة 19 سنة بعد الإفراج عنه ولم يتم دعوته إلى أي نوع من الإحتفالات الخاصة بحرب أكتوبر لحين وفاته في خضم ثورة 25 يناير 2011.
 بعد ثورة 25 يناير أعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي عام 2011 بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك بأسبوعين.
في 3 أكتوبر 2012 منحه الرئيس محمد مرسي قلادة النيل العظمى لدوره الكبير في حرب أكتوبر.
تم إنشاء طريق كبير للربط بين طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوى بالطريق الدائرى يحمل اسم محور الفريق سعد الشاذلي.
تم تسميه اسم الفريق الشاذلي على إحدى الميادين بالغردقة (لدوره الكبير في صد إختراقات إسرائيل في منطقة البحر الأحمر).
تم تسمية اسم الفريق الشاذلي على إحدى دفعات الكلية الحربية والتي تضم الدفعات 109 حربية و67 بحرية و82 جوية و54 فنية عسكرية و44 دفاع جوي ومعهد فني وطلبة من عدد من البلاد العربية منها السودان والبحرين، بلغ عدد طلبة تلك الدفعة نحو 2400 طالب.
تم افتتاح مدرسة جديدة باسم الفريق سعد الدين الشاذلى للتعليم الأساسي في الإسكندرية.
لقب الفريق الشاذلي بعدة ألقاب من قبل العرب والأجانب ومنها: دايان مصر، نسبة لموشيه دايان وزير الدفاع الإسرائيلي في حرب 1967 / 1973. رومل العرب، نسبة للقائد العسكري الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية إرفين رومل. مهندس حرب أكتوبر.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: