ضاق امري الى أين المصير
... ضاق أمري .. الى أين المصير
يا ملاذي …
... إن غاب النصير
مسّني الضر …
فرّج كربنا
أنت حسبي … فيا نعم النصير
ضاقَ أمْري .. إلى أينَ المصير
يا ملاذي … إنْ غابَ النّصير
مَسّني الضُرُ … فَرِّج كَربنا
أنتَ حسبي … فَيا نعمَ النّصير
نَفَقٌ ليس يُبْدِي آخِرَه
و أبِيتُ الليالي سَاهِرَا
نَامَ كُلُ الورى عن حاجَتي
أنتَ تَدْري فكُن لي جَابرا
فِتَنٌ كالليالي أَظْلَمَت
و عقولُ الحيارى اسْتَسْلَمَت
كلُ ذا مِن عظيمِ ذنبنا
و البلايا علينا استحْكَمت
كَم خَلونا بذنبٍ مخجلٍ
ثُم قُلنا لِبَلوانَا انجلي
و جَأرْنَا إليكَ أنْ أَجِب
و اجْتَرأنَا فقلنا عَجِّلِ
يا حبيبي فَهِمْنا ما تُريد
و قرأنا في ما حَلَّ البريد
عهدَ صدقٍ بأنا تائبون
و إلى ربهِ عادَ الشريد
قد رجعنا إلى المَولى الرحيم
و أَنَخْنَا على بابِ الكريم
فَتَعَطَّف علينا سيدي
ما لنا مَلجأ غيرُ العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق