الثلاثاء، 17 مارس 2020

لماذا فشل فيلم بنات ثانوي في تصوير حياة المراهقات فيديو


 لماذا فشل فيلم "بنات ثانوي"
في تصوير حياة المراهقات في مصر



يعتبر "بنات ثانوي" أول فيلم خلال قرابة عشرين عاما،
يُركِّز على مجموعة من المراهقات.
فهل نجح الفيلم بعد فترة الانقطاع الكبيرة تلك
 بالإتيان بجديد يعكس عبره حياة وحال مراهقات 2020؟




... لمــاذا فشــل فيلـم بنــات ثانـــوي ... 
 . تحليــل لواقـــع تخيـــلى .


فيلم بنات ثانوي وتدور أحداث الفيلم حول فترة المراهقة، حيث تبحث خمس فتيات في مرحلة المراهقة عن ذواتهن وشخصياتهن، ليقعن في العديد من المتاعب والصعاب خلال مرحلة الدراسة الثانوية. 
 ودشن عدد من أولياء الأمور حملة لإيقاف عرض الفيلم معتبرين إياه يحرض الفتيات في سن المراهقة على الدخول في علاقات عاطفية وجسدية كما تم تصويرهن في الفيلم. 
 المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد، وذلك في الفترة العمرية المُمتدة من سن 15 إلى 25 وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر وعلى حسب الجنس فالانثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله، البيئة والظروف المحيطة بالشخص. فقد تبدأ مرحلة المراهقة من سن 13 وقد تنتهي في سن 19، ولربما تبدأ اساسا من سن 15 وتنتهي في سن 25 تقريبا، كحد أقصى. لكن هناك مجتمعات قد تعتبر الاشخاص من هم اقل من سن 18 أطفالا بينما الأشخاص الأكبر هم المراهقون الشباب فعليا وهناك مجتمعات تؤمن بأن الأشخاص في سن العشرات والعشرين هم مراهقين باختلاف بداية المرحلة ونهايتها، لأن البعض لا يؤمن بمصطلح المراهقة فيعد مرحلة الشباب بجميع أنواعهم مراهقين مالم يبلغوا سن الرشد وهو الأربعين كما ذكر أيضا في القرآن، ولكن قسم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام هي المراهقة المبكرة، المراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة.. ، وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة، حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر كثيرًا بمراهقة أفرادها. المراهقة في اللغة العربية هي من كلمة راهق وتعني الاقتراب من شيء، أما في علم النفس فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقلي والاجتماعي والنفسي، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مرحلة المراهقة لا تعد مرحلة نضوج تام ولكنها مجرد مرحلة تؤدي تبعاتها وأحداثها إلى النضوج. 
 أنماط المراهقة المراهقين لا يشترط أن يمروا بنمط معين فقد تختلف أنماط حياتهم فالبعض يعتقد أن الشخص عديم الخلق، المتنمر، والسيء أخلاقيا ونظاميا هو مراهق بينما شخص آخر ملتزم أخلاقيا ونظاميا ليس بكذلك، هذه صفات شخصية تعود للتربية وللصفات الخلقية والبيئية المحيطة بالشخص. فلا يمكن تحديد المراهقة من خلال أخلاقيات الشخص.

ليست هناك تعليقات: