الاثنين، 2 مارس 2020

المسلمون في الهند في مرمى نيران العنصرية والعنف.-2



الجارديان: ما يحدث في الهند ليس «شغبًا»
. بل عنصرية تستهدف المسلمين .
في الأوبزرفر: ما يجري في دلهي "وحشية ضد المسلمين"
حرقوا مساجدهم وطردوهم من أحيائهم
المسلمون في الهند في مرمى نيران العنصرية والعنف
بيوت ومتاجر ومساجد المسلمين تعرضت للتخريب والحرق 
من قبل عصابات هندوسية


قال كاتب في صحيفة الجارديان، إن ما يجري في العاصمة الهندية، نيودلهي، ليش شغبا كما تروجه السلطات، بل ممارسات عنصرية تستهدف المسلمين.
وأضاف كنان مالك، في مقال ترجمته «عربي21» أن السلطات في الهند دأبت منذ تاريخ طويل على وصف العنف العنصري ضد المسلمين على أنه «أعمال شغب»، وأنها فوضى عامة بدلاً من «هجمات مدبرة».
ولفت إلى أن سياسيين وصحفيين هنود وصفوا ما يجري بحق المسلمين على أنه «أعمال شغب» لكنه في حقيقة الأمر عنف موجه يستهدف المسلمين بقيادة الغوغاء من القوميين الهندوس، ومعظمهم من مؤيدي حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يحكم البلاد.
وذكّر بأن أعمال العنف بدأت بعد أن أخبر كابيل ميشرا، وهو سياسي محلي من الحزب الحاكم، حشد الأحد الماضي أنه ما لم تقم الشرطة بإخلاء شوارع المحتجين ضد قانون تعديل المواطنة (يستهدف المسلمين)، فإنه ومؤيديه سيفعلون ذلك بأنفسهم.
ويسمح القانون الجديد للمهاجرين غير الشرعيين من البلدان المجاورة بالسعي للحصول على الجنسية في الهند، باستثناء المسلمين، وهو أول قانون منذ استقلال الهند يستثني المسلمين صراحة، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
وقال مالك إنه في غضون ساعات من إنذار «ميشرا»، بدأت عصابات حزب «بهاراتيا جاناتا» في مهاجمة المتظاهرين المناهضين للقانون الجديد، وفي غضون أيام أحرقوا منازل ومحلات تجارية ومساجد، حيث قتل 39 شخصًا من المسلمين على الأقل، إضافة إلى شرطي.
في المقابل، قال الكاتب إن الهندوس أيضا تعرضوا إلى هجمات، وقد دفع هذا البعض إلى تصوير الأحداث في دلهي على أنها حالة من الفوضى العامة، وذهب آخرون بعيدا حين وصفوا ما يجري على أنه «عنف من المسلمين».
وتابع: «هذا لم ينتقص من كونه اعتداء عنصري، كما أن حقيقة أن المسلمين في دلهي قد استجابوا للعنف لا يقلل الشوفينية الهندوسية والعداء للمسلمين الذي يقع في قلب أعمال الشغب».






ليست هناك تعليقات: