الأربعاء، 11 مارس 2020

عصر: السحتوت، والبــارة، والمليـــم.



(( عصر: السحتوت، والبــارة، والمليـــم ))
قصة انهيار الجنيه المصري



مصر من اقدم الدول في العالم استخداما للعملة سواء كانت معدنية او ورقية سنة 1834 قرر محمد علي قرر انه يغير العملة الرسمية في مصر من القرش للجنيه بس الاستبدال ده مكنش معناه الغاء القرش .. القرش فضل موجود بنفس القيمة بحيث ان الجنيه الواحد بقي بيحتوي علي ١٠٠ قرش كل قرش فيهم متقسم ل٤٠ وحدة .. يعني تخيل كده .. الجنيه اللي دلوقتي ميجيبش قلم جاف كان زمان بيتقسم ل ٤ الاف جزء في الفيديو ده هانستعرض تاريخ ومعني واستخدامات اشهر 11 عملة معدنية في تاريخ مصر البارة .. السحتوت .. المليم .. النكلة .. التعريفة .. القرش .. النص فرنك .. الشلن .. البريزة .. الريال .. الجنيه لم أشهد عصر السحتوت. و البارة. ولكنني عشت عصر والمليم .. أقول ذلك لمن يسخر ممن عاشوا عصراً كانت البيضة تباع بمليم .. وكان المثل يقول: 10 بيضات بقرش.. فأين ذلك العصر من عصر نعيشه هذه الأيام، تباع فيه البيضة بسعر 90 قرشاً وهو مبلغ كان يشتري 900 بيضة.. تخيلوا!
ولهؤلاء أقول: لا تتعجبوا، فإن قيمة الجنيه المصري منذ أقل من 100 سنة كانت أكبر من قيمة الجنيه الذهب الانجليزي .. جنيه جورج الخامس! وهذا الجنيه الذهب يباع الآن بحوالي 2007 جنيهات مصرية .. هل حسبتم الفرق .. بينما كان الجنيه المصري «الورق» أبو مأذنة يباع بجنيه انجليزي ذهب .. وتأخذ أيضاً عليه قرشين ونصف القرش، فأين نحن الآن .. من قيمة العملة المصرية زمان .. ولكن ما هو تطور العملة المصرية.. وكيف تطورت قيمتها؟
<< البداية عام 1836 عندما أصدر محمد علي فرماناً يقضي باصدار عملة مصرية تستخدم الذهب والفضة، وكانت قيمة القطعة الذهبية 20 قرشاً .. واسمها الريال الذهبي .. ثم قطعة فضية ذات 20 قرشاً تسمي الريال الفضة.. «وهنا يتذكر العواجيز أمثالي» (الريال الفضة) الذي ظل سائداً حتي عصر الملك «فاروق».
وكان الجنيه الذهب المصري له فئات 100 قرش و50 قرشاً و20 قرشاً و10 قروش.. أما العملة الفضية فكانت من فئات 20 قرشاً و10 قروش و5 قروش ثم قرشين . وصاحبت ذلك عملة من النيكل والبرونز فئات 10 بارات و5 بارات . وبارة واحدة أي ان البارة تعادل واحداً علي 10 من المليم . وكانت البارة عملة معترفاً بها ويتعامل بها الناس وأتذكر أن حماي - والد زوجتي - الحاج  عسل وكان من كبار تجار الحبوب كان يدون حساباته بالبارة.
أما البرونز فهو نصف المليم أي 5 بارات، وكان كل التجار يتعاملون بالجنيه الذهب والريال الفضة .. وحتي البارة.



قصــة انهيـــار الجنيـه المصــــري







ليست هناك تعليقات: