الأحد، 23 فبراير 2020

استقبال كاميرون لـ “السيسي” “فضيحة” للمسؤل عن الدين والقيم “هيومن رايتس”


رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
 يركب مترو أنفاق لندن إلى الحديقة الأولمبية السيسى : مفيش حاجه بعد كده اسمها قياده دينيه وانا المسؤل عن الدين والقيم والمبادىء ؟!



Prime Minister David Cameron 
rides London Underground to Olympic Park

“هيومن رايتس”:بدلًا من محاكمته (السيسي) في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي،
 يستقبله رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مبنى البرلمان،
.. هـــذه فضيحــــة ..  

انتقدت مسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان،أمس الخميس، استقبال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووصفته بـ “الفضيحة”.
وقالت رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا ويتسون، في تصريحات للأناضول: “بدلًا من محاكمته (السيسي) في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، يستقبله رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مبنى البرلمان، هذه فضيحة”.
وانتقدت ويتسون، موقف بريطانيا “الذي التزم الصمت إزاء أفعال السيسي ضد شعبه”، لافتة إلى أن “الشعب المصري لن ينسَ لها هذا الموقف السلبي”. 
ونوهت ويتسون، إلى أن الشعب المصري لن ينسَ اللقاء الدبلوماسي بين كاميرون والسيسي، مشيرة إلى أن “بريطانيا تركز على بيع الأسلحة، أكثر من تركيزها على قيمها ومبادئها”.
من جانبه، اعتبر الخبير في معهد بروكينغز الأمريكي، شادي حميد، أن هدف زيارة السيسي إلى بريطانيا هو الحصول على اعتراف دولي بشرعية حكمه. وأشار حميد، إلى أن “هناك شيئًا واحدًا يمكن أن يبرر استقبال كاميرون للسيسي وهو رفع ظلم السيسي عن شعبه”، مضيفاً: “لكن السيسي كلما زاد الاعتراف به زاد ظلمه لشعبه”.
جدير بالذكر، أن السيسي بدأ زيارة لبريطانيا، أمس الأربعاء، بناء على دعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وسط ردود أفعال غاضبة من أنصار الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد. 
والتقى كاميرون، أمس، الرئيس المصري، في مستهل زيارة إلى لندن تستغرق 3 أيام، يبحث فيها الجانبان عددًا من القضايا الثنائية.
وتشدد الحكومة البريطانية على أهمية التعاون مع نظام السيسي، في المجالات السياحية والتجارية ومكافحة تنظيم “داعش” والتطرف، كما يؤكد نواب حزب المحافظين الحاكم ضرورة التعاون مع مصر لتأمين الاستقرار في المنطقة والحرب ضد “الإرهاب”.



السيسى : مفيش حاجه بعد كده اسمها قياده دينيه
 وانا المسؤل عن الدين والقيم والمبادىء ؟!

المواطن شخص يحب بلاده، وهو حب فطري يدعم سلطتها، ويعرف حق ولاتها، ويصون مصالحها، ويحافظ على مكتسباتها، ويحرص على أمنها ووحدتها.. ويتضح ذلك جلياً من خلال مجموعة مفاهيم ومدارك وثيقة الصلة بتحقيق جوانب الوطنية الحقة، منها: الاعتصام بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وفق فهم سلف الأمة {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.
وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». 
وترسيخ الأمن بمفهومه الشامل من خلال المحافظة على الضروريات الخمس (الدين والعقل والنفس والعرض والمال). وجاءت الشريعة ببيان أهمية هذا الجانب، ووسائل ترسيخه، والنهي عن كل ما يؤثر فيه أو يضعف جانبه، وهو أساس دعوة الأنبياء والمنهج الذي أُرسلوا من أجله {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ}، {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
* الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}. وكذلك غرس القيم والمبادئ الإسلامية التي تعزز روح الانتماء والولاء، وترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل الذي تميّز به الدين الإسلامي الحنيف {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}، الذي لا غلو فيه ولا جفاء، ولا إفراط ولا تفريط.
وكذلك ترسيخ مبدأ الإحساس بالمسؤولية تجاه أمن الوطن، والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، كما أن الإسلام نهى عن كل ما يؤثر في هذا الأمن. ونهى عن الإرجاف والإشاعة وبث كل ما فيه سبب لزعزعة الأمن أو إضعافه {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ}.
فقد نهى عن الغيبة والنميمة والكذب والبهتان وسوء الظن والقيل والقال، وأمر بالخلق الحسن والرفق واللين، والرحمة والمودة، والإيثار والتعاون والبر والإحسان {وَقُوُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}، {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.. وأمر بكل ما فيه سبب لتحقيق الأخوة الإيمانية بكل صورها {إنَّما المؤمِنُوْنَ إِخْوَة..}. والأسرة التي هي لبنة من لبنات المجتمع لا شك أن لها الدور الرئيس في تربية جيل يقوم على الإيمان بالله ورسوله،




ليست هناك تعليقات: