الثلاثاء، 25 فبراير 2020

نبؤة زوال دولة اسرائيل كيف ومتى ؟ فيديو


نهاية “إسرائيل” في 2023
في خطابي أحمد ياسين ونوستراداموس
 أيّهما أقرب للواقع على ضوء تغير إدارة الصراع؟



قبل إستشهاده في 22 آذار (مارس) 2004   في قطاع (غزة) تنبّأَ الشيخ (أحمد ياسين) بنهاية “إسرائيل” في 2023  . 
 وصف الشيخ نبوءته بأنها “إستشفافٌ قرآني.”  بنى الشيخ الشهيد (يرحمه الله) نبوءته بشكل خاص على التطورات النوعية في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.  كان يشير إلى قدرة المقاومة على صناعة الصواريخ و القنابل و إستخدامها ضد العدو و تحقيق قوة الردع إلى حد كبير.  حسب إعترافات العدو الصهيوني نفسه و تحليلات أمريكية و غربية أن “إسرائيل” لاسيما في حروبها الأربعة الأخيرة على (غزة) لم تستطِع إيقاف الصواريخ من غزة حتى اللحظة الأخيرة لوقف إطلاق النار.
في حرب نهاية  2008  و بداية 2009 أضيف عامل آخر شكَّل المعيار الثاني لفشل “إسرائيل” في غزة إن لم نقُل هزيمتها و هو فشلها في فك أسر جنديها (جلعاد شاليط) بالقوة.  مما يعزِّز ما ذهب إليه (الشيخ أحمد ياسين) و نبوءته بنهاية “إسرائيل” في 2023 هي التصريحات الصهيونية الأخيرة أن “إسرائيل” لا ترى فائدة من شن حرب أخرى على (غزة) لعدم قدرتها على حسم الحرب في ضوء حروبها السابقة.  جاء في التصريحات أن المقاومة الفلسطينية بقيادة (حماس) يمكن أن تكون قد طورت الأنفاق و مدى الصواريخ بشكل أكثر فعالية بكثير من الحرب الأخيرة (و هو أمر كتبنا عنه في مقالات سابقة إستقيناه من مصادر في كتائب عزّ الدين القسام) بالتالي ستتضرر “إسرائيل” أكثر و قد يلجأ كثير من المهاجرين الصهاينة اليهود إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية طلباً للأمن و الأمان.
في الدراسة التي يبينها الرابط أعلاهُ الحرب الأخيرة على غزة دللت بما لا يدع مجالاً للشك على أن (حماس-أسسها الشيخ ياسين 1987) تنتقل من تطور نوعي إلى آخر من الحرب الأولى عليها حتى الحرب الأخيرة التي إستطاعت (حماس) لمدة خمسين يوماً أنْ تمطر “إسرائيل” بما فيها (تلّة الربيع-تلّ أبيب) بصواريخ نوعية و غير مسبوقة و أن تغلق مطار (بن غوريون) و تحول حياة المغتصبين أي المستوطنين إلى جحيم لا يطاق إذ سجنتهم في ملاجىء تحت الأرض و عطلت الحياة و أشلتها إلى درجة كبيرة.  هناك الكثير مما لم يتم إماطة اللثام عنه.  حرب الأنفاق و عملية (نحال عوز) النوعية التي قتل فيها جنود (حماس) أكثر من خمسة جنود و جرح آخرين و أوشكوا على أسر ضباط و جنود.
العجيب أن حديث الشيخ المثير لفت إنتباهي إذ أن نوستراداموس في كتابه (النبوءات) في 1555
ذكر تقريباً بالضبط ما ذكره الشيخ.  فهل هي مجرد مصادفة أم أن كلا الشخصين مع فارق الزمن الذي عاشا فيه (الشيخ ياسين ينتمي إلى القرن الحادي و العشرين بينما نوستراداموس عاش في القرن السادس عشر) إعتمدا على المراجع ذاتها؟ يبدو أن “الإستشفاف القرآني” الذي أشار إليه الشيخ إطلع عليه نوستراداموس، غالباً في التوراة أو الإنجيل.  المعروف أن الكتب المقدسة الثلاثة مصدرها واحد و هو الوحي الإلاهي.
ذكر (نوستراداموس) أن العالم (و ليس “إسرائيل” مباشرةً) سينتهي أربعة أشهر قبل 2023 تحديداً في أيلول (سبتمبر 2022.) الغريب أنه أورد إسم “إسرائيل” التي سيكون لها دورٌ مهمٌّ في نهاية العالم (نبوءة الشيخ أحمد ياسين) إذ سيُهرع إليها الناس و سيموت خلق كثير من الجوع. نوستراداموس  لم يذكر من أين سيأتي الناس؟
كما فهمت من قراءة ملخص الكتاب أنهم سيأتون من مناطق مختلفة من العالم و لم أستطِع أن أفهم سبب موتهم من الجوع أيضاً أو كيفية مجيئهم إلى “إسرائيل؟”  بَيْدَ أن الذي فهمته أن “إسرائيل” هي سبب إنهاء العالم من خلال حرب عالمية ثالثة.  تصوروا السيناريو التالي:  تظل صواريخ المقاومة تمطر “إسرائيل” و خاصة تلّ أبيب لأسبوع متواصل و تفشل القبة الحديدية الأمريكية عن صد الصواريخ لقدرة المقاومة على إفشالها إلكترونياًّ و تبقى “إسرائيل” كلها في الملاجىء تحت الأرض و لن تجد “إسرائيل” من وسيلة سوى دك المدنيين نتيجة تفوق سلاحها الجوي الأمريكي و الأوروبي الغربي و للمقاومة مفاجآت تتعلق بتطوير مدافع مضادة للطائرات على علو شاهق كما وصلنا.  لماَّ كانت “إسرائيل” خطاًّ أحمر أمريكياًّ و أوروبياًّ غربياًّ لن تجد امريكا و حلفاؤها من التدخل لإنقاذ “إسرائيل” و سيتدخل حلفاء (حماس) الإقليميين و قد تستعمل “إسرائيل” القنبلة النووية و تنهي العالم.  ربما هذا ما قصده (نوستراداموس) أن العالم سينتهي من “إسرائيل.”
كيف ومتى ستكون نهاية إسرائيل



يدّعي أتباع (نوستراداموس) أنه تنبّأ بالأحداث منذ هتلر 1933  و حتى 9/11
على أي حال كلتا النبوءتين تستحقان التأمل في ضوء متغيرات واقع الصراع. 
 إذن هل ثمة مُعامل إرتباط بين
 (الشيخ ياسين و نوستراداموس) 
حــول نهــاية “إســرائيل” في 2023 ؟
أ.د. علي الهيل

.. نبؤة زوال دولة اسرائيل ..
متى ستزول دولة إسرائيل متى ستزول دولة يهوذا؟
... الله أعلـــم ...
 المهم أن نعمل نحن لاستعادة عزنا ونصر دين ربنا سبحانه وتعالى، واسترداد مجد المسلمين وكرامتهم المسلوبة في كل البلاد، وليس في بلد واحد والله المستعان. 
 نسأل الله أن يستعملنا جميعاً في طاعته.
، ويجعلنا من أنصاره ،




ليست هناك تعليقات: