الخميس، 6 فبراير 2020

بيــع يا عــواد..مصر كلها للصندوق السيادى..عايز حقي..فيديو



بيع يا عواد هو ده الكلام 
،،، لسه هنببع بالقطعه نبيع لكشه واحده ،،،
 فين جزيرة الوراق ومنطقة الأهرامات
 والمعابد الفرعونيه والمتاحف والجزيرتين ووو..؟  

مصر كلها للصندوق السيادى 
 كدة بانت لبتها كله فى الصندوق السيادى
 وبعدين سرقوا الصندوق 
 ودا يبقى الخازوق التانى بعد 30 سونيا


عــواد باع ارضــه .. اهــداء للسيسى



تذكرني الاحداث الحالية.. بيع و خصخصة لممتلكات الدولة .. بقصة الفيلم المصري " عايز حقي" و الذي كان بطله " صابر " يكافح و يجتهد لتحسين ظروفه المعيشية سعيا للتمكن من الزواج من فتاة احلامه.
بطل الفيلم " صابر " نظر بالصدفة الى الدستور المصري و رأى فيه ان لكل مواطن حق في المال العام و ممتلكات الدولة، فقرر بيع حصته منها ليعيش الحياة الوردية التي يحلم بها.
الا ان الحكومة انذاك منعته من ذلك و طلبت منه ان يحصد توكيلات من اكثر من نصف الشعب ليتمكن من بيع ممتلكات الدولة العامة في المزاد العلني.
 احس صابر حينها بالخيبة الا انه و ما ان اعلن عن طلبه التوكيل، تقدم اليه اكثر من نصف الشعب يريدون البيع نظرا للظروف القاسية التي كان يمر بها الشعب حسب قصة الفيلم.
و بدأ " صابر " يشكل بحلمه و يفكر بما سيفعله بالنقود و الى اي الدول سيسافر ليعيش فيها، و بدأت القنوات الفضائية تعرض عليه الملايين لتغطية المزاد العلني بشكل حصري الى جانب العروض من المستثمرين و الدول الاجنبية لشراء ممتلكات الدولة المعروضة للبيع.
و بعد مرور الوقت بدأ " صابر " يشعر بالخوف مما يقدم عليه من امر و خاصة بعد ان لاقى الحكيم الجالس على ضفة النيل و قال له " تريد تبيع .. بيع يا عواد ..... بس تزكر ان زي بلدك مش حتلاقي "، اضافة الى ابتعاد و تراجع زملائه عن قرار البيع و سحب توكيلاتهم الاربعة منه، و التي لم تؤثر عليه في ظل اكثر من 40 مليون توكيل.
بدأ المزاد و بدأت الملايين و المليارات تتزايد باصوات مختلفة و لهجات اجنبية مختلفة....... و احتد المزاد اثناء اللحظة التي رحل فيها صابر بفكره ليوقف بعدها البيع و يقول " مش حنبيع ". 
لقد ايقن صابر في اللحظة المناسبة ان القرار خاطئ..... ايقن ان الوطن لا يباع و لا يوزن بمليارات الدنيا...ايقن صابر ان المستثمر لا يدفع دولارا ما لم يكن متأكدا انه سيعود عليه بالالاف..... ايقن ان الخطأ لا يكمن في تلك المؤسسات او الاراضي .... ايقن ان الخطأ يكمن في سوء استغلالها و ادارتها..... و اليوم و نحن نشهد عمليات بيع الممتلكات العامة و المؤسسات الحكومية و لكن الحكومة من تريد البيع لا الشعب، نقول لرئيس الوزراء .... بيع يا عواد .... بكن تذكر الاغاني و القصائد ...... تذكر عرق و تعب ابناء الوطن الذين بتوه ليروه في صفاف العالم المتقدم...... تذكر افتخارنا ببلدنا ووطنيتنا ........ نرجوك ان تخرج الى الشارع و ترى حال المواطن بعد خصخصة العديد من لمرافق الحيوية في الوطن.
 و ان اردت البيع فحاول ان تجمع توكيلات من اكثر من نصف الشعب، و ان منحوا التوكيل فليتحمل حينها الشعب نتائج العملية فهو يكون من اختار .. بيع يا عواد ..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: