الجمعة، 31 يناير 2020

شهرٌ بسنة.. ماذا حدث في يناير 2020؟..فيديو



حصــاد شهر واحـــد يفوق حصـــاد عـــام كامـــلٍ


ونحن نعد لكم هذا التقرير، وجدنا حصاد شهر واحــد 
يفوق حصاد عام كاملٍ بشهوره جميعا،
 ليس في عدد الأحداث الكبيرة فقط، 
وإنما في حجمها وتأثيرها، على المستويين المحلي والدولي.
وفيما يلي استعراض سريع جمعنا لكم فيه أبرز أحداث الشهر، والتي كادت تكون بمتوسط حدث يوميا على الأقل.



أحداث مفصلية وكوارث حدثت في يناير 2020 .. تعرف عليها



.. شهـــرٌ بســنة.. 
مـــاذا حــدث في ينـــاير 2020؟
1 يناير
بدأ العام ساخنا بجدل كبير أثارته أغنية «سالمونيلا» للشاب «تميم يونس»، بعنوان «عشان تبقي تقولي لأ»، التي تهين المرأة حسب مهاجمي الأغنية، فيما ظهر اليوتيوبر الشهير فيما بعد يوضح أن الأغنية ساخرة وتبرز الإهانات التي تتعرض لها المرأة.
2 يناير
وافق البرلمان التركي على قرار الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بشأن إرسال قواته إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق في حربها الشرسة ضد اللواء المتقاعد «خليفة حفتر»، الذي تدعمه دول على رأسها مصر والإمارات وروسيا.
وشهد اليوم ذاته إزاحة وزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة»، بعد 15 عاما من توليه المنصب.
وغرد الوزير المعفى من مهامه بعد القرار عبر حسابه على تويتر مثنيا على قيادة البلاد.
3 يناير
وفي فجر الثالث من يناير، كان العالم على موعد مع حدث هو الأقوى منذ سنوات طويلة، وليس منذ بداية العام الساخن فقط، إذ أعلن التلفزيون العراقي مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وثعلب النظام الإيراني «قاسم سليماني» في غارة استهدفت موكبا له من سيارتين قرب مطار بغداد، وقُتل برفقته زعيم الحشد الشعبي العراقي، المدعوم إماراتيا «أبو مهدي المهندس»، وبرفقتهما 10 آخرون.
وأعلنت أميركا نجاحها في اغتيال العقل المدبر لكثير من العمليات في الشرق الأوسط، والتي استهدفت مدنيين أو مصالح أميركية، أو عمليات كبرى كان يخطط للقيام بها مستقبلا.
وبالتزامن مع العملية والتبني الأميركي، ردت إيران بتصريحات نارية وجنازة 4 أيام، قُتل فيها العشرات جراء التدافع، بينما عم التوتر المنطقة والعالم بأسره، ودفعت أميركا بآلاف من جنودها إلى الشرق الأوسط لتأمين مصالحها.
6 يناير
بدأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة «البرد قرصة عقرب» بالتزامن مع إضراب المعتقلين داخل سجن العقرب -جوانتانامو مصر- بسبب ما يلاقونه من تعنت من قبَل إدارة السجن في إدخال الأغطية والملابس الداخلية التي تدفع عنهم قليلا برد الشتاء، كما تمنع الإدارة دخول الأدوية وزيارات الأهالي، بعد ساعات من وفاة الصحفي «محمود صالح» بردا بالسجن سييء السمعة.
على صعيد آخر، فاز الممثل الشاب، الأميركي من أصول مصرية «رامي يوسف» بالجائزة العالمية اللامعة «جولدن جلوب»، عن دوره المبهر في مسلسل «رامي».
7 يناير
ومع الأحداث الدولية والمحلية، كان لقارة أفريقيا نصيب من الشهر الطويل، لكن هذه المرة مع «أسد التيرانجا»، ساديو ماني، الذي اختير أخيرا، أفضل لاعب في أفريقيا، متفوقا على منافسَيه «صلاح» و«محرز» المتغيبين عن حفل التكريم الذي أقيم في «سهل حشيش» بالغردقة في مصر.
8 يناير
وبعد خمسة أيام من الهجوم الأميركي الذي اغتال رجل إيران الذهبي، قاسم سليماني، ردت طهران أخيرا برشقات صاروخية استهدفت قاعدة «عين الأسد» الأميركية بالعراق، والتي تعد من أكبر قواعد الولايات المتحدة في العالم، واعترفت أميركا بقصف القاعدة مع إنكار سقوط ضحايا من قواتها، لكنها عادت واعترفت فيما بعد ببيان مقتضب يقر بإصابة 34 جنديا بإصابات في الدماغ.
وبسبب الهجمات الصاروخية ذاتها، أصيبت طائرة أوكرانية بعد قليل من انطلاقها في أجواء إيران، مما أدى إلى سقوطها ومصرع ركابها جميعا البالغ عددهم 176 شخصا، وأنكرت طهران في البداية لكنها عادت واعترفت فيما بعد، مع رفضها تسليم الصندوقين الأسودين إلى جهات التحقيق الدولية.
وبعد حرائق شهدتها أستراليا على مدار شهرين متتابعين، لم تبقِ ولم تذر، وراح ضحيتها، حسب التقديرات، أكثر من 500 مليون حيوان، فضلا على الخسائر البشرية والمادية، فرأت الحكومة الأسترالية أن المشكلة نابعة من «الجِمال»، لتعلن بدءها إعدام 10 آلاف رأس من الإبل، لإضرارهم بالبيئة وإخلالهم بالتوازن البيئي في البلاد.
وفي اليوم نفسه قرر الأمير «هاري» وزوجته الممثلة السابقة «ميجان»، اعتزال مهامها في العائلة الملكية، ما سبب موجة من التفاعل مع قرارهما عبر مواقع التواصل.
9 يناير
بعد جولة من المفاوضات برعاية أميركية، أعلنت وزارة الري فشل الأطراف المتنازعة في الوصول إلى اتفاق، بخصوص مراحل التشغيل وملء الخزان، مع الإعلان عن توقف المفاوضات إلى حين إشعار آخر.
10 يناير
بتكلفة 100 مليون جنيه، وبعد ترميم استغرق عامين، افتتح وزير السياحة والآثار «خالد العناني» المعبد اليهودي بالإسكندرية، والذي يعود بناؤه إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
11 يناير
بعد رحلة طويلة من الحكم، بصفته أكثر الحكام العرب مكوثا في السلطة، توفي سلطان «عمان»، السلطان قابوس بن سعيد، الذي حكم بلاده لنصف قرنٍ من الزمان، جعلها فيها في معزلٍ عن الصراعات الدولية والإقليمية، والخليجية، مع مشاركة فعالة في تسوية قضايا دولية مهمة، مع صب تركيزه الأكبر على داخل بلاده ورعاية مصالحها.
14 يناير
واستكمالا لمسلسل المعاملة غير الآدمية في السجون المصرية، لقي المواطن الأميركي من أصول مصرية «مصطفى قاسم» مصرعه في زنزانته، بعد إضرابه عن الطعام احتجاجا على استمرار حبسه رغم تنازله عن الجنسية المصرية، بسبب ما لاقاه من تعنت في السجن.
وفي البرلمان، كانت وزيرة الصحة تحت مقصلة النواب بسبب فساد ملف الصحة والعداوة المتصاعدة بين وزيرة الصحة والأطباء، وإهمال رعاية المواطنين وانتشار حالات الإهمال للمواطنين، لكنها نجت من التوصيت على سحب الثقة وعزلها بأعجوبة، بعد تغيب عدد من مقدمي طلبات الإحاطة، عن جلسة استجوابها، ويعتبر ذلك هو الاستجواب الأول للحكومة في البرلمان منذ تولي السيسي حكم البلاد.
15 يناير
وكان منتصف الشهر مزدحما بأحداث كبرى لا تقل أهمية عن الأيام السابقة له، فعلى الطريق الصحراوي الشرقي بمنطقة الصف، لقيت حافلة صغيرة تحمل ركابا معظمهم من طبيبات المنيا، حادثا بشعا أدى أول الأمر إلى وفاة 4 ممن كانوا بالحافلة ضمنهم السائق، وتوفيت طبيبتان إحداهما حامل، ولحقت بهما ثالثة بعد يومين، بسبب تهديدهن بالنقل في حال تغيبهم عن دورة تدريبية بالقاهرة، مع تجاهل مطالبهن بتوفير وسيلة نقل آمنة، وكان ذلك على «جروب واتساب» خاص بالإدارة المتعنتة، وهو ما أثار الجدل وشن حملة تطالب مجددا بإقالة وزيرة الصحة التي ذاع صيت فشلها.
واقتحمت قوات الأمن مقر وكالة «الأناضول» الرسمية التركية بالقاهرة، والتي تعمل بشكل رسمي ومرخص، واعتقلت المتواجدين بالمكتب أثناء الاقتحام، وبينهم تركي، يتولى الشؤون المالية والإدارية بمكتب الوكالة في مصر، فيما تحركت جميع الجهات السيادية بشكل عاجل، على رأسها الرئاسة والدفاع والخارجية، مما نتج عنه الإفراج عن الموظف التركي وترحيله إلى بلاده، مع الإفراج عن المصريين بكفالة، ثم تحفظت عليهم فيما بعد.
وعسكريا، افتتح السيسي برفقة قيادات من القوات المسلحة، قاعدة «برنيس» العسكرية، التي من مهامها حماية السواحل الجنوبية لمصر، ومواجهة المخاطر بمنطقة البحر الأحمر، وتضم قاعدتين جوية وبحرية متطورتين، وذلك بالتزامن مع توتر متصاعد تشهده المنطقة التي على صفيح ساخن.
16 يناير
وأثناء تواجده برفقة زوجته بالقرب من محكمة الصلح في مدينة «فيرولام» بجنوب أقريقيا، لقي الداعية الإسلامي «يوسف ديدات» نجل الداعية الشهير «أحمد ديدات»، مصرعه، إثر طلقة في رأسه أطلقها مجهول، لينهي رحلة طويلة من الدعوة التي قادها العالم الشاب في أفريقيا.
19 يناير
اجتمعت دول عدة على في ألمانيا يمؤتمر «برلين» للتباحث مع الأطراف المعنيين حول الأزمة الليبية.
20 يناير
بدأت تتواتر أنباء حول وباء جديد يشبه «سارس» القاتل، الذي ينتشر بين الحيوانات ويمكنه الانتقال إلى البشر، وشاعت الأخبار بشأن ظهور أولى حالته في مدينة «ووهان» الصينية، التي تحولت خلال أيام إلى حجر صحي كبير مليء بالمرضى والفيروس والمرشحين للإصابة به، وعرف بفيروس «كورونا».
21 يناير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا نشرتها الصفحة الرسمية لمحافظة الدقهلية، توضح مصادرة عربة «كارو» تمتلكها سيدة تعول أطفالها، من قبَل حملة لإزالة التعديات بقيادة سكرتير عام المحافظة، وهو ما أثار جدلا واسعا بين المطالبة بالإفراج عن عربة السيدة وبين مطالبات بإقالة المسؤول وتوفير فرصة عمل كريمة للسيدة وتقديم الاعتضار لها، وهو ما أجبر المسؤولين على تدارك الوضع بدراسة حالتها والوعد بتوفير فرصة عمل لها والإفراج عن عربتها.


وكان «بن سلمان» على موعد جديد مع فضيحة جديدة، تكشف فيها «الجارديان البريطانية» تورطه في اختراق الملياردير، مؤسس أمازون ومالك «واشنطن بوست»، جيف بيزوس، مما أدى إلى حالة رأي عام عالمية، شهدت مطالب أممية بالتحقيق في الواقعة، والتي تمت من هاتف «بن سلمان» شخصيا.
22 يناير
شهد لبنان تشكيل حكومة جديدة تضم «زينة عكر»، أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في لبنان والعالم العربي.
وبثت قناة «مكملين» تسريبا صوتيا من عشرة مقاطع للواء «حسن الرويني»، عضو المجلس العسكري، وأبرز قادته أثناء ثورة يناير، واعترف حسب التسجيل الصوتي، بارتكاب «كشوف العذرية» بحق فتيات تظاهرن بالقاهرة، وكذلك بدور الإعلام الكبير في تلميع السلطة وبث الأخبار الكاذبة وتزييف الوعي أثناء فترة الثورة.
23 يناير
في الثالث والعشرين من يناير بكل عام، تقتح أبواب معرض القاهرة الدولي للكتاب، للقراء، لكن العام كان مختلفا بفتح باب السماء في الوقت ذاته للكاتب الشاب «محمد حسن خليفة» -23 عاما-، قبيل حفل توقيع أول أعماله الأدبية؛ «إعلان عن قلب وحيد»، ما أثار موجة تعاطف واسعة مع الكاتب الصغير، إذ نعته وزارة الثقافة وإدارة المعرض ودور النشر ولفيف من الكتاب والأدباء والقراء.
24 يناير
«مومياء بتتكلم؟ أول مرة نسمع مومياء بتتكلم»..
كشف علماء بجامعة «رويال هولواي» البريطانية، كيف يبدو صوت كاهن مصري محنط عاش قبل 3000 عام، عن طريق طباعة ثلاثي الأبعاد لمسالكه الصوتية، وأوضح أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، أن المومياء تعود إلى كاهن مصري يدعى «نسيامون»، كان يعيش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر، شارحا أن الصوت الذي يسمع في المقطع هو صوت المسالك الصوتية التي تقوم بتصفية الصوت الناتج من الهواء الذي يمر عبر الحنجرة. وهو ما يعد أول تصور لصوت المصريين القدماء.
25 يناير
شهدت الذكرى التاسعة للثورة رهانا من قبَل الفنان ورجل الأعمال «محمد علي»، على إعادة الثورة إلى الشوارع مجددا، لكن مع قرب اليوم من نهايته وغياب أي مظره من مظاهر الثورة عن الشوارع المصرية، أعلن «محمد علي» اعتزاله السياسة وعودته إلى «البيزنس» والفن، وهو ما قوبل بموجة سخرية من طرف، ومن طرف آخر لاقى استحسانا لمصداقيته واعترافه الواضح بفشله، وهو ما لم تفعله المعارضة على مدار سنوات طويلة.
26 يناير
فاز المنتخب المصري لكرة اليد على نظيره التونسي في عقر داره بملعب «رادس»، حاصدا بطولة الأمم الأفريقية للمرة السابعة في تاريخه، والتي تمنحه تذكرة الذهاب إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وفي خطوة تاريخية، متجرئة، وقع وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي على منح المستوطنين الإذن بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، لأهداف تجارية كعقود العمل أو الاستثمارات، لمدة لا تتجاوز 90 يوما، بدعوة من المضيفين في المملكة، وهو ما أعلنت المملكة لاحقا رفضه، وقالت إن مستوطني الاحتلال غير مرحب بهم في السعودية.
صُدمت جماهير الرياضة عموما، وكرة السلة خصوصا، بخبر مصرع الأسطورة «كوبي براينت»، في تحطم مروحية تقل 9 من معارفه، ومعه ابنته، وهو ما تلقاه جميع الرياضيين في العالم ببالغ الأسى، ولم يكن غريبا المفارقة بأنه مات حين كان في السماء، المكان الذي كان يسكنه دوما قريبا من شباك السلة في مسيرته الرياضية.
27 يناير
ضجت مواقع التواصل بتداول مقطع مصور أثل من 10 ثوانٍ يبرز رجلا ينقذ ابنته بشجاعة أسطورية، من تحت عجلات قطار، حين سقطت الفتاة من رصيف المحطة إلى الأسفل تزامنا مع مرور القطار بسرعة، وهو ما دعى الأب إلى القفز وراءها مباشرة بلا تفكير، ونال لقب «سوبر بابا»، وملايين المتعاطفين محليا وعربيا.
وقضت المحكمة الإدارية العليا برفض جميع الطعون، على قرار جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة، وهو ما شكّل موجة من الغضب بسبب تكبيل الحريات، وتوزيعها على حسب أهواء المسؤولين في البلاد، وموجة أخرى من السخرية بسبب تردي أوضاع التعليم في مصر، والتي لا علاقة للنقاب بها من قريب أو بعيد.
28 يناير
أثارت مناظرة غير مرتبة بين شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة، تفاعل الآلاف عبر مواقع التواصل، وصارت حديث الساعة في مصر، وذلك بعد هجوم رئيس جامعة القاهرة «الخشت» على التراث ومطالبته بتجديده، فيما رد عليه «الطيب» بما دعا الحضور للتصفيق أكثر من مرة، بسبب وضعه «الخشت» في موقف لا يحسد عليه، جعله يتصبب عرقا أمام الجميع أمام أو خلف الشاشات، في ندوة الفكر التي كانت تذاع على الهواء مباشرة.
وأعلن الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» برفقة «نتنياهو»، ما أسماها «خطته للسلام»، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن، التي تقضي بدولة فلسطينية «جديدة» لها عاصمة في «أبو ديس» شرق القدس، ودولة «إسرائيلية» موحدة تتخذ من القدس عاصمة لها، كما تلغي الصفقة حق عودة اللاجئين، وتتجاهل الحقوق التاريخية للفلسطينيين في أراضيهم كاملةً، وتمنح للاحتلال شرعيةً من العدم.
29 يناير
وودعت شركة «فودافون» السوق المصرية ببيع حصتها إلى «STC» السعودية، مع الإبقاء على علامتها التجارية ولونها الأحمر لسنوات سيحددها العقد والمساومات.
31 يناير
خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي، وإنزال العلم البريطاني من مبنى الاتحاد في بروكسل  ...


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: