ضــابط جيش يستقيل "لإرضـــاء الله"
من اليوم لم يعد اسمي الرائد تامر بدر أو المقدم تامر بدر
أنا من اليوم مواطن مدني مثلي مثلكم اسمي الآن تامر بدر
أنا من اليوم مواطن مدني مثلي مثلكم اسمي الآن تامر بدر
أعلن المقدم تامر بدر منذ قليل على حسابه الرسمي تركه لعمله في القوات المسلحة وإحالته للتقاعد بناء على طلبه لانه حسب قوله :"ما أقدمت عليه أبغي به رضا الله عني وليس إرضائكم وما أقدمت عليه بدون استشارة أحد ".
يذكر أن "المقدم تامر بدر قبض عليه بعد أحداث محمد محمود بسبب مشاركته مع المتظاهرين للتنديد بالسلطة العسكرية الحاكمة آن ذاك ثم تم الإفراج عنه في بداية عهد الرئيس محمد مرسي وطاردته اتهامات بالعمل مع المخابرات الحربية ولصالحها ضمن مجموعة ضباط 8 إبريل الشهيرة والتي حاول أن ينفيها أكثر من مرة عن نفسه وكان آخرها استقالته للتأكيد على أنه لا يعمل لصالح أحد".
وأصدر تامر بدر بيان على حسابه الرسمي على موقع فيس بوك ومرفق معه صورة التقطها صباح اليوم بعد ترقيته لرتبة المقدم قال فيها: " 1 / 1 / 2015 ، كان أمامي خيارين إما الدنيا أو الآخرة فاخترت الآخرة".
وتابع: " بناء على طلب أصدقاء أعتز بهم فقد لبست الملابس العسكرية بالرتبة الجديدة التي حصلت عليها و هي رتبة المقدم ليوم واحد فقط ( بعد غياب أكثر من سنة ونصف منذ 30 يونيو 2013 لم أرتدي فيها الملابس العسكرية ) حتى تكون آخر صورة لي بالملابس العسكرية قبل إحالتي للتقاعد، الملابس التي طالما كنت أعتز بارتدائها وطالما كنت أتمني أن يأتي اليوم الذي أقاتل بهذه الملابس إسرائيل ولكن قدر الله وما شاء فعل".
واختتم بقول الله تعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين " صدق الله العظيم..
يذكر أن "المقدم تامر بدر قبض عليه بعد أحداث محمد محمود بسبب مشاركته مع المتظاهرين للتنديد بالسلطة العسكرية الحاكمة آن ذاك ثم تم الإفراج عنه في بداية عهد الرئيس محمد مرسي وطاردته اتهامات بالعمل مع المخابرات الحربية ولصالحها ضمن مجموعة ضباط 8 إبريل الشهيرة والتي حاول أن ينفيها أكثر من مرة عن نفسه وكان آخرها استقالته للتأكيد على أنه لا يعمل لصالح أحد".
وأصدر تامر بدر بيان على حسابه الرسمي على موقع فيس بوك ومرفق معه صورة التقطها صباح اليوم بعد ترقيته لرتبة المقدم قال فيها: " 1 / 1 / 2015 ، كان أمامي خيارين إما الدنيا أو الآخرة فاخترت الآخرة".
وتابع: " بناء على طلب أصدقاء أعتز بهم فقد لبست الملابس العسكرية بالرتبة الجديدة التي حصلت عليها و هي رتبة المقدم ليوم واحد فقط ( بعد غياب أكثر من سنة ونصف منذ 30 يونيو 2013 لم أرتدي فيها الملابس العسكرية ) حتى تكون آخر صورة لي بالملابس العسكرية قبل إحالتي للتقاعد، الملابس التي طالما كنت أعتز بارتدائها وطالما كنت أتمني أن يأتي اليوم الذي أقاتل بهذه الملابس إسرائيل ولكن قدر الله وما شاء فعل".
واختتم بقول الله تعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين " صدق الله العظيم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق