الخميس، 19 ديسمبر 2019

لمدة 49 عاما الحكومة تسند حق انتفاع «باب العزب» بالقلعة..فيديو



.. لمــدة 49 عامــا .. 
الحكومة تسند حق انتفــاع «باب العزب» بالقلعــة 
. لصنــدوق مصــر السـيـادى .؟!



وأوضح بيان لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن حق الانتفاع سيشمل تقديم وتشغيل الخدمات للزائرين، مع التأكيد على ضرورة إجراء الدراسات المرورية والأمنية، وخطة تسويق للمشروعات.
وتقع منطقة باب العزب أحد أبواب قلعة صلاح الدين الأيوبي على مساحة 56 ألف متر مربع.
ووافق المجلس الأعلى للآثار فى نوفمبر الماضي، على استغلال صندوق مصر السيادى، بعض المناطق الأثرية بنظام حق الإنتفاع لتقديم وتشغيل الخدمات المقدمة إلى الزائرين.
وعرض خالد العنانى وزير الآثار، خلال الاجتماع، تقريرا حول مشروع التطوير بمنطقة القلعة بوجه عام، التي تضم عددا من المبانى المعمارية المتميزة، موضحا أن الهدف من المشروع إعادة إحياء المنطقة، مسلطا الضوء على تطوير «منطقة باب العزب»، لافتا إلى أنها إحدى المناطق الواعدة التى يمكن استثمارها ضمن إطار قلعة صلاح الدين.
وأشار الوزير إلى أن العرض المبدئى لتطوير المنطقة، يتضمن إنشاء متحفا بتقنيات تفاعلية، وسوق بهارات وساحة أطعمة تقليدية، مع مدرسة للحرف والتصميمات، وسوقا للحرف التقليدية، ومنطقة فنادق، وساحة ومسرحاً للفنون والمناسبات، وحماماً تقليدياً، وهذا إلى جانب متاجر ومكاتب لخدمة العملاء وحجز تصوير فوتوغرافى أو سينمائى ومكتبة.
وتم بناء باب العزب على يد الأمير رضوان الجلفي، في العصر المملوكي، ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي، وتعد من أكبر وأجمل المنشآت الإسلامية بالقاهرة.
باب العزب هو أحد أبواب قلعة صلاح الدين ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلامية بالقاهرة، يشبه الباب في تكوينه بابي الفتوح وزويلة، وهو مكون من برجين كبيرين مستطيلين لهما واجهة مستديرة أعلى كل منهما غرفة وبينهما توجد سقاطة استخدمت لإلقاء الزيوت المغلية على الأعداء الذين يحاولون اقتحام البوابة عنوة، وقد بنى هذا الباب الأمير رضوان كتخدا الجلفي قائد الجنود العزب في موضع باب قديم يرجع تاريخه إلى العصر المملوكي، وقد جدد هذا الباب الخديوي إسماعيل، وأكسبه مظهره الحالي ذو الشكل القوطي وذلك عندما جدد ميدان الرميلة ووسعه، كما أضاف إليه من الخارج الدرج المزدوج ..
مذبحة القلعة، أو مذبحة المماليك هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك ..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: