الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

أبو فراس الحمداني: ليتك ترضى


فليتــك تحلــــو والحيــــاة مريـــرة
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بينـي وبينـك عــامر
وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الود فالكل هين
وكــل الذي فـــوق التــراب ترابُ


 .. أبو فراس الحمداني ليتك - ترضى ..
“أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !

... أراك عصي الدمع ...
كتبها الشاعر ابوفراس الحمداني في عام ; ميلادي  اى قبل الف وستة وعشرين سنة ..
.. لحنها السنباطي لأم كلثوم في 1965  اى قبل خمسين سنة .....
....  ومازلنا نستمتع بهذا الإبداع العبقري في اللغة -- والموسيقى -- وأداء ام كلثوم --- لله در اللغة العربي


“رأيتك لا تختار إلا تباعدي.. فباعدت نفسي لإتباع هواكا . .فبعدك يؤذيني و قربي لكم أذى فكيف احتيالي يا جعلت فداكا؟” “وليت الذي بيني وبينك عامر…. وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين …. وكل الذي فوق التراب تراب” “فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَةٌ وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ” “أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !” “يقولون لي بعت السلامة بالردى فقلت : أما والله ، ما نالني خسر وهل يتجافى الموت عني ساعة إذا ما تجافى عني الأسر والضر ؟ هو الموت فاختر ما علا لك ذكره فلم يمت الانسان ما حيي الذكر” ― أبو فراس الحمداني, ديوان أبى فراس الحمداني : الحكمة, الحياة, الموت . “أقرُّ لــهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنـــــــــبهُ وَيَزْعُمُ أنّي ظــــــالم فَــــــــــــأتُوبُ وَيَقْصِدُني بالهَــــجْرِ عِلْـــــــــماً بِأنّهُ إليَّ ، على ما كانَ منــهُ ، حبيبُ و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ” ― أبو فراس الحمداني, ديوان أبي فراس الحمداني “أزعمت أنك صابر لصدوده هيهات صبر العاشقين قليل ما للمحب علي الصدود جلادة ما للمشوق إلى العزاء سبيل فدع التعزز، إن عزمت على الهوى إن العزيز، إذا أحب، ذليل” ― أبو فراس الحمداني “أُقرُّ له بالذنبِ، والذنبُ ذنبهُ ويزعمُ أني ظالمٌ فأتوبُ.” “مغرم، مؤلم، جريح، أسير.. إنّ قَلْباً، يُطِيقُ ذا، لَصَبُور وَكَثِير مِنَ الرّجَالِ حَدِيدٌ وَكَثِيرٌ مَنَ القُلُوبِ صُخُورُ” “بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ” “أساءَ، فزادتهُ الإساءةُ حُظوَةً حبيبٌ على ماكان منهُ، حبيبُ يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ فيا أيها الجاني، ونسألهُ الرضا ويا أيها الجاني، ونحن نتوبُ.



ليست هناك تعليقات: