الصين تهــدم 'المسـجـد الكبيــر'
في الوقت الذي نجت فيه كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس من حريق هائل الاثنين، كشف ناشطون صينيون عن هدم السلطات لمسجد يعود بناؤه إلى نحو 780 عاما ويعد أحد المعالم الدينية لأقلية الأويغور المسلمة.
ووفقا لوثائق حكومية وصور نشرتها مؤخرا مؤسسات بحثية فإن مسجد عيتكا التاريخي هدم بين شهري كانون الثاني/يناير وأيار/مايو من العام الماضي. ويعد المسجد الأكبر في مناطق تواجد الأويغور بالصين، وتخضع أنشطة السلطات الصينية ضد هذه الأقلية لتعتيم إعلامي. ويأتي هدم مسجد عيتكا (أو المسجد الكبير) في وقت تتهم فيها الصين من قبل منظمات تابعة للأمم المتحدة بهدم معالم دينية لأقلية الأويغور شملت هدم مئات المساجد فضلا عن اعتقال آلاف من الأويغور.
ووفقا لوثائق حكومية وصور نشرتها مؤخرا مؤسسات بحثية فإن مسجد عيتكا التاريخي هدم بين شهري كانون الثاني/يناير وأيار/مايو من العام الماضي. ويعد المسجد الأكبر في مناطق تواجد الأويغور بالصين، وتخضع أنشطة السلطات الصينية ضد هذه الأقلية لتعتيم إعلامي. ويأتي هدم مسجد عيتكا (أو المسجد الكبير) في وقت تتهم فيها الصين من قبل منظمات تابعة للأمم المتحدة بهدم معالم دينية لأقلية الأويغور شملت هدم مئات المساجد فضلا عن اعتقال آلاف من الأويغور.
ويقول الناشط الأويغوري محمود محمد إن ظاهرة هدم المساجد في الصين ليست جديدة مشيرا إلى أنه "منذ بداية عام 2017 بدأت الصين بهدم المساجد". ولفت محمد إلى تصريحات مسؤول حكومي في مدينة خوتان الصينية تفيد بأن عام 2017 وحده شهد هدم حوالي 200 مسجد في هذه المدينة وحدها، وأن هناك قرارا بهدم أكثر من 500 مسجد آخر في 2018. ويرى الناشط ممارسات الحكومة بأنها محاولات نحو "محو الهوية الدينية والثقافية لشعب الأويغور".
وتعزز الحكومة الصينية الرقابة والقمع ضد الأويغور في إقليم شينجيانغ، وهي قومية تعتبرها السلطات منذ وقت طويل ميالة إلى تطرف ديني خطير.
وتفيد تقديرات باحثين بأن ما يصل إلى 1.5 مليون من الأويغور يقبعون داخل مراكز احتجاز يخضعون فيها لبرامج تلقين سياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق